بسبب عبارة “خلق الإنسان من ورق”.. نشطاء يتّهمون الرئيس التونسي بـ”تحريف” القرآن- (فيديو)

حجم الخط
2

تونس – “القدس العربي”: “اقرأ باسم حزبك الذي خلق.. خلق الإنسان من ورق”.. عبارة استخدمها الرئيس التونسي قيس سعيّد وأثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل، كما دفعت البعض لاتهامه بـ”تحريف القرآن”.

وخلال لقائه مساء السبت بنور الدين الطبوبي الأمين العام لاتحاد الشغل، تحدث الرئيس سعيد عن علاقته القديمة بالاتحاد مشيرا إلى مقال للصحافي الراحل محمد قلبي في جريدة الشعب التي يصدرها الاتحاد، بعنوان “اقرأ باسم حزبك الذي خلق.. خلق الإنسان من ورق”.

واتهم عدد من النشطاء الرئيس سعيّد بـ”تحريف القرآن”، وعلّق محمد كمّون الناشط في ائتلاف الكرامة بقوله “نعوذ بالله من شر خلقه”.

وكتب الباحث الموريتاني محمد المختار الشنقيطي “تخريف قيس سعيد يصل إلى تحريف القرآن الكريم!”، وأضاف الناشط طارق الخليفي “أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم. للمرة الثالثة يخطئ في آيات قرآنية. لا يحذف التسجيل ويتم نشره من أجهزة الرئاسة نفسها. هل الأمر متعمد؟”.

وعلق أحد النشطاء بقوله “بعد أن حرّف الدستور، ها هو يحرّف القرآن”، وأضاف الباحث المصري خليل العناني “يا رب صابرين على حكمك وابتلائك برئيسين فاقدين للأهلية العقلية، واحد بيقول (والله العظيم لو ينفع اتباع لاتباع)، والثاني بيقول (اقرأ باسم حزبك الذي خلق، خلق الإنسان بالورق). يا رب إذا كان بك غضبنا علينا فلا نبالي، ولكن رحمتك وسعت كل شيء، فارحمنا من هؤلاء”.

وقبل أشهر، أثار سعيّد جدلا مماثلا، حيث استشهد بقول معروف على أنه “آية قرآنية”، وهو ما أثار استياء واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابو نظارة:

    هذا الرئيس كوكتيل ما بين القذافي والسيسي …فرجك يا رب على الأمة بزوال هكذا حكام .

  2. يقول عبود:

    قبل الثورة قبل الربيع العربي كان يحكم في تونس ودول عربية أخرى حزب واحد .. حكم الحزب الواحد ديكتاتورية الحزب وقائده .. وكان وزراء الحكومة منتمين لهذا الحزب .. بعد الثورة وخاصة في تونس شنت حملة عنيفة على الأحزاب ..كل الحكومات التى حكمت بعد الثورة جاءت من خارج الأحزاب .. فحتى حكومة الحزب الواحد ألغيت.. فهل يمكن أن يحكم سعيد تونس بدون حزب ..تونس ليست مصر وليست الجزائر. فمصر والجزائر العسكر يحكم من زمان وله تجربة في الحكم وله مؤسسات إقتصادية وغيرها… أعتقد أن الجيش التونسى لا يملك المؤسسات التي يملكها الجيش المصري والجزائري كي يحكم البلاد.. طبعا حكم العسكر ليس بديل عن الديمقراطية.. لكن كيف سيحكم سعيد البلد بدون عسكر ب و بدون حزب وبدون برلمان يجادله وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاًّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

إشترك في قائمتنا البريدية