لندن- “القدس العربي”: طالب ملك إسبانيا فيليبي السادس الرباط ومدريد بالعمل من أجل علاقات جديدة ومتينة خاصة بالقرن الواحد والعشرين وتجاوز الأزمة الحالية، وهذه أول مرة ترخص الحكومة الإسبانية لملك البلاد بالحديث عن العلاقات الثنائية مع المغرب التي تمر في قطيعة شبه دبلوماسية.
وخلال استقباله السلك الدبلوماسي المعتمد في مدريد، اليوم الإثنين، والذي غابت عنه سفيرة المغرب بسبب استدعائها من طرف الرباط منذ مايو الماضي بسبب الأزمة على خلفية الصحراء الغربية، استعرض الملك فيليبي السادس أهداف الدبلوماسية الإسبانية ورؤيتها للكثير من القضايا. وفي هذا الصدد، حضر المغرب كنقطة رئيسية إذ إن حكومتي إسبانيا والمغرب اتفقتا “على العمل بشكل مشترك لتحديد العلاقة الخاصة بالقرن الواحد والعشرين بهدف إيجاد حلول للمشاكل التي تهم شعبينا”.
وشدد الملك على أن “العلاقات مع المغرب العربي تكتسي طابعا استراتيجيا لإسبانيا” بسبب المشترك بين الطرفين نظرا للقرب الجغرافي “وكثافة وتعدد الروابط بين ضفتي مضيق جبل طارق”. وتابع قائلا إن إسبانيا تسعى باستمرار نحو إنشاء وتعزيز فضاء للاستقرار والرفاهية في شمال أفريقيا، وذلك في إشارة وفق المراقبين للتوتر بين المغرب والجزائر. وشدد مجددا على رؤية بلاده للمنطقة، مشيرا إلى أن “عملنا يقوم على روابط الاحترام للصداقة والتعاون التي نرغب في الاحتفاظ بها لمجموع المنطقة الأورو- المتوسطية”.
وهذه أول مرة يتحدث فيها ملك إسبانيا عن العلاقات مع المغرب منذ اندلاع الأزمة في مايو الماضي، وهو بهذا يرد على خطاب نظيره المغربي الملك محمد السادس الذي طالب في أغسطس/آب الماضي بعلاقات تقوم على الاحترام بين البلدين.
ورخصت حكومة مدريد برئاسة بيدرو سانتيش للملك فيليبي السادس بالحديث عن العلاقات مع المغرب بحكم مراجعة ومصادقة الحكومة على مضمون أي خطاب قبل قراءته لأنها هي التي تتحمل المضمون السياسي لخطابه.
ورغم دعوة الملك الى العمل سوية، فهو يخضع حرفيا للتصور الذي جاء في وثيقة الأمن القومي الإسباني المصادق عليها نهاية ديسمبر الماضي، التي تطالب المغرب بإرساء علاقات ثنائية تتماشى والقرن الواحد والعشرين، ومنها ما نصت عليه باحترام وحدة إسبانيا في سبتة ومليلية المحتلتين وعدم تكرار ما جرى في سبتة خلال مايو الماضي، بدخول أكثر من عشرة آلاف مغربي في يومين بعد تخفيض الحراسة عند الحدود.
وشهدت العلاقات توترا انفجر خلال مايو الماضي عندما عارضت مدريد اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء، ثم استقبلت زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي بشكل سري للعلاج من كوفيد-19. وسحب المغرب سفيرته ولم تعد حتى الآن. ويصطدم الحوار بالشروط غير المعلنة، إذ يطالب المغرب إسبانيا بضرورة وقف الدفاع عن تقرير المصير في نزاع الصحراء الغربية، في حين بدأت مدريد تتشبث باحترام المغرب لحدودها الترابية في سبتة ومليلية المحتلتين.
المغرب بذكائه السياسي استطع آن يروض كل الدول آلتي تحاول الوقف امامه هناك دول بالجوار تخلت عن حدودها البحرية لصالح اسبانيا بالاضافة الى الغاز الشبه مجاني مقابل علاج بن بطوش
تتناص مقولة الملك مع قولة بوريطة” مغرب اليوم ليس مغرب الأمس”، أي مغرب القرن العشرين ليس هو مغرب القرن 21 وعلى إسبانيا الخروج من الظل وتقر بمغربية الصحراء وتفتح أرشيفها باعتبارها قوة استعمارية فيها وفي الريف وباقي الأراضي المحتلة في سبتة ومليلية والجزر.
اسبانيا لا يمكنها فرض رؤيتها في الشمال الإفريقي فادا كانت بعض الدول تدفع بالغالي والنفيس من أجل جعل اسبانيا في صفها فإن المملكة المغربية لها أوراق متعددة يمكن اخراجها مثلا قطع التعاون الأمني عدم التعاون في مجال الهجرة اخضاع الشركات الإسبانية وما أكثرها الى حصار وعدم اعطاؤها اي امتيازات الخ من وساءل الضغط
وادا كانت اسبانيا تعتقد اننا لا انا في القرن الماضي فهاد شأنها اما فرض الشروط فقد ولى واسبانيا تعرف انها في الظرف الحالي غير قادرة على فعل اي شيء خصوصا وان الاتحاد الاوروبي خيب ظنها وخصوصا التحول الالماني وبدلك تكون اسبانيا بدات بالصراحة وهدا يعني ان ما حصلت عليه من ابتزاز لدول الجوار لا يمكن فعله الان مع المغرب
نرجو أن يتم إعادة تجسيد المسيرة الخضراء، و إثبات أن إسبانيا التي فرت من الجنوب هي نفسها الموجودة بالشمال فمذا ننتظر لإسترداد سيادتنا، وكما أن ذلك سيؤكد فعالية هذا النهج النضالي و سيتم ترسيخه في جميع أنحاء العالم. غير ذلك لا يمكن الحديث لا على دبلوماسية لا القرن 21 ولا نجاغات الدبلوماسية المغربية
اسبانيا ان أصرت البقاء في طريق القطار المغربي سيدهسها و لا يبالي ،سينزلون من على الشجرة أن ٱجلا أو عاجلا
… وهي تدلي بالتصريح تلو التصريح اتجاه المملكة الشريفة، يبدو أن اسبانيا أدركت اخيرا أن المغرب هو الميزان الذي تقاس به حداثتها.
أقصد أن اسبانيا ربما ادركت اخيرا انه ليس من المنطقي من المقبول أن تتواضع مع الأوربيين وتتعالى على المغاربة. دون هذا، فهي لم تلج بعد القرن 21 الذي يتحدث عنه ساستها.
المغرب “فشل فشلا ذريعا في استدراج الدول الأوروبية لشرعنة احتلاله للصحراء الغربية”، سياسة “الابتزاز” الذي يمارسها نظام المخزن ضد الدول التي تتمسك بتطبيق الشرعية الدولية لتصفية أخر استعمار في القارة الإفريقية.
المغرب يحاول ابتزاز اسبانيا باستخدام ملف الهجرة غير الشرعية، والزج بألاف المغاربة، بينهم قصر نحو مدينة سبتة، لتحقيق مكاسب غبر قانونية. المغرب استثمر في معاناة شعبه، وشبابه الفار من البؤس والفقر، لتحصيل مكاسب سياسية تخالف الشرعية الدولية”، المغربيين وجدوا أنفسهم بضاعة في يد نظام ملكي يهدد كل المنطقة بحرب مفتوحة.
كم احبك يا اسبانيا
و هل انسحبت اسبانيا من سبتة و مليلية و هل اعترفت بمغربية الصحراء و هل اعتذرت عن استقبال غالي رئيس البوليزاريو وهل و هل…اشهد ان الذباب الح من الخنفساء
مجرد تساؤل
ماذا تعني هذه الفقرة !!!؟؟؟
جاء في المقال ما نصه:
“ورغم دعوة الملك الى العمل سوية، فهو يخضع حرفيا للتصور الذي جاء في وثيقة الأمن القومي الإسباني المصادق عليها نهاية ديسمبر الماضي، التي تطالب المغرب بإرساء علاقات ثنائية تتماشى والقرن الواحد والعشرين، ومنها ما نصت عليه باحترام وحدة إسبانيا في سبتة ومليلية المحتلتين وعدم تكرار ما جرى في سبتة خلال مايو الماضي، بدخول أكثر من عشرة آلاف مغربي في يومين بعد تخفيض الحراسة عند الحدود.” انتهى الاقتباس.
معناها أن كل ما ينتظره المغرب من إسبانيا هو الوهم والسراب. فلان تعتذر على استقبال رئيس الجمهورية العربية الصحراوية ولن تعترف بمغربية الصحرلء ولن تتنازل عن سبتة ومليلية.
الفقرة تعني ان اسبانيا تلعب آخر اوراقها و لم تعد قادرة على السير عكس التيار فالعالم يعرف قيام تحالفات جديدة و اسبانيا تلعب بورقة ملكها لتكسير جدار الجليد مع المغرب خصوصا اذا علمنا ان اسبانيا لم يعد موقفها متطابق مع الموقف الالماني دون ان ننسى ان الولايات المتحدة لا ترى بعين الارتياح بعض تحالفات اسبانيا مع بغض دول أمريكا الجنوبية اليسارية .
اسبانيا هي الدولة الاكثر وعيا بأن مصالحها مع المغرب أصبحت مهددة كثيرا بوجود منافسين جدد من امريكيين و صينيين و بريطانيين و اتراك و اسرائيلين .
اسبانيا تعلم اكثر من غيرها ان المغرب هو بوابة افريقيا و أن الزمن الدبلوماسي لم يعد في صالحها خصوصا بعد تبات الموقف المغربي و بعد محاولة الحكومة الاسبانية الصمود لكنها عجزت عن ذلك خصوصا ان الانتخابات على الابواب و هناك ضغط رهيب من المقاولات الاسبانية عليها