الممثلة البريطانية ميريام مارغولييس: أنا يهودية وأرفض وجود دولة إسرائيل- (فيديو)

لميس أنس
حجم الخط
17

“القدس العربي”: أعربت الممثلة البريطانية- الأسترالية ميريام مارغولييس عن دعمها لنجمة هاري بوتر إيما واتسون في موقفها من القضية الفلسطينية، والذي كان قد أثار الكثير من الجدل مؤخرا.

وقالت مارغولييس، في مقابلة نشرها موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، إنها يهودية، لكنها لا تؤمن بأنه كان يجب أن تقوم دولة إسرائيل، لأنّ السبيل إلى ذلك كلّف انتزاع أرواح وأراض من شعب آخر، وهذا ليس عادلا”.

وأوضحت أن الإسرائيليين يحاولون تضييق الخناق على التعبير عن دعم فلسطين، لأنهم يشعرون أن الرأي العام ينقلب ضدهم في هذا الشأن”.

وأشارت مارغولييس إلى أن موقف واتسون الداعم لفلسطين، والذي تسبب مؤخرا في انزعاج إسرائيل إلى حد اتهامها بمعاداة السامية من قبل مسؤولين إسرائيليين، هو موقف “رائع” ومن “الطبيعي أن تكون ردة فعل الإسرائيليين كذلك، فهم لا يحبون أي انتقاد، لا بل يعتقدون أن أي انتقاد لإسرائيل هو معاداة للسامية. وفي الحقيقة هناك خلط بين الأمرين.. بمعنى أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية، وهو ما ليس صحيحا”.

وأضافت “إيما واتسون لم ترتكب خطأ، فقد تحدثت من قلبها، وأنا أحيي ذلك”.

وأشارت الممثلة البريطانية إلى أنه يجب أن “نكون قادرين على انتقاد إسرائيل. أنا يهودية ولم أخف ذلك قط. وأعتقد أن إسرائيل ما كان يجب لها أن تقوم لأن السبيل إلى تحقيق ذلك أدى إلى خسارة الناس أرواحهم وأراضيهم. وهذا ليس عدلا”.

وأوضحت ” لا أؤمن بأنه يجب رمي إسرائيل إلى البحر أو أن يُقتل أي أحد. هذا ليس حلا. ولكنني أود لو أرى تغييرا في الأفعال تجاه الفلسطينيين”.

وعن زيارة سابقة قامت بها إلى إسرائيل وغزة والضفة الغربية، قالت  مارغولييس “التزامي تجاه فلسطين ليس التزاما سياسيا. إنه التزام إنساني. وجاء نتيجة ما رأيته بنفسي من مأساة وحرمان سببه الإسرائيليون (شعبي) للفلسطينيين. لم يكن شيئا قرأت عنه أو سمعت به، بل هو أمر شاهدته بنفسي. وعندما ترى الأشياء بنفسك، يكون لها تأثير قوي عليك”.

وقالت ميريام مارغولييس إن موقفها تجاه الفلسطينيين أدى إلى نعتها بأقبح النعوت على الرغم من كونها يهودية، إذ إنها اتُهمت بـ”الفاشية والكارهة لليهود والمعادية للسامية والخائنة”.

وقبل أيام، أصدرت شخصيات بارزة في هوليوود بيانا لدعم إيما واتسون، وذلك في أعقاب اتهامها بمعاداة السامية، بعد أن نشرت صورة تظهر احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين مرفقة بشعار “التضامن هو فعل”.

واقتبست إيما في منشورها مقولة لناشطة تدعى سارة أحمد قالت فيها “التضامن لا يعني أن كفاحنا هو نفسه أو أن ألمنا هو نفسه أو أن أملنا في المستقبل نفسه. التضامن ينطوي على الالتزام والعمل بالإضافة إلى الاعتراف بأنه حتى لو لم تكن لدينا نفس المشاعر أو نفس الحياة أو نفس الأجساد نحن نعيش على الأرض نفسها”.

وأثار المنشور انتقادات شديدة من المسؤولين الإسرائيليين أبرزهم جلعاد إردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، وداني دانون وزير العلوم والتكنولوجيا السابق في حكومة بنيامين نتنياهو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) العنكبوت
    ألم يتخذ المطبعين الصهاينة أولياء من دون الله؟ ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول Omar Ali:

    ادعو العرب والمسلمين في اوربا والامريكتين المواصلة مع الكتاب والممثلين والفنانين من اجل دعم كفاح الشعب الفلسطيني من اجل نيل حقوقه المعترف فيها عالميا.
    لقد لعب هولاء دورا هاما في دعم كفاح شعب جنوب افريقيا ضد الابرتهايد.

  3. يقول تيسير خرما:

    قبل الإسلام تركز تواجد اليهود بالشرق الأوسط خاصةً الحجاز لتنبؤ كتبهم بقرب مجيء نبي خاتم فيها ولما تبين أنه عربي أسلم بعضهم وتعنت معظمهم لكن بالنهاية تحولوا لمواطنين محميين كأهل كتاب بالدولة الإسلامية وانتشروا مع توسعها السريع بل تخطوا حدودها لأوروبا ووسط آسيا فراكموا ثروات هائلة وضاقت بهم نخبها فطردتهم روسيا تدريجياً لأوروبا الشرقية التي بدورها قتلت نصفهم وطردت الباقي لأمريكا وفلسطين وشجع ذلك صدور قرار أممي لتهويد فلسطين 1947 فانتهز ذلك مدن عربية وإسلامية فطردت يهودها لفلسطين واستولت على أملاكهم

  4. يقول لاعق اليد:

    حتى اليهود يتبرأون من الصهاينة و الاسرائيليين و بعض اشباه الرجال االمطبعين يسستقبلونهم بالرقص و الورود

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية