الخرطوم – “القدس العربي”: بدا أمس الأربعاء أن السلطات العسكرية المسيطرة حاليا في السودان، تضغط على الأمم المتحدة، عبر تظاهرات نظمها موالون للنظام السابق وداعمون للجيش، ودعت لخروج بعثة الأمم المتحدة من البلاد، إذ شارك المئات من أنصار النظام السابق في تظاهرات أمام مقر بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان (يونيتاميس)، مطالبين برحيل البعثة وعدم التدخل الأجنبي في السودان.
وسارعت البعثة إلى التأكيد “إنّنا ندافع عن حرية التجمع والتعبير وعرضنا عليهم استقبال وفد في مقرنا لكنهم رفضوا ذلك. اليونيتامس موجودة هنا بناءً على طلب السودان وبتفويض واضح من مجلس الأمن” .
وفي العاشر من كانون الثاني/ يناير، أعلن بيرتس رسميا إطلاق مبادرة يقوم بمقتضاها بلقاءات ثنائية مع الأطراف المختلفة في محاولة لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وكان مجلس السيادة الحاكم في السودان برئاسة عبد الفتاح البرهان أعلن في وقت سابق ترحيبه بمبادرة الأمم المتحدة، وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر والإمارات والسعودية.
في الموازاة، قال آدم رجال، الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين إن “ميليشيات الجنجويد اغتصبت يوم السبت الطفلتين (م- إ – آ) و (خ – آ – س – ع) النازحتين بمعسكر بندسي في ولاية وسط دارفور”.
وزاد: “وقع الحادث شمال منطقة بندسي علي بعد حوالى أربعة كيلومترات من المدينة، عندما ذهبتا لجلب الحطب، وقد احتجزتهما الميليشيات من الساعة الواحدة ظهراً إلى الساعة الرابعة عصراً، ومن ثم تم رميهما في الوادي”.