الدوحة ـ “القدس العربي”:
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لوقف القتال بين روسيا وأوكرانيا ووضع حد للعمليات الحالية.
وشدد الاتحاد على ضرورة المضي نحو الحوار الجاد القائم على روابط الجيرة ومصالح الطرفين.
وجاء بيان الاتحاد الذي حصلت “القدس العربي” على نسخة منه، تفاعلاً مع الأحداث الجارية بين روسيا وأوكرانيا، وتماشياً مع دعوات سابقة لوأد الفتنة وجهها في مناسبات عدة.
وأكد “علماء المسلمين” الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً له، أن السلام العالمي والأمن مسؤولية الجميع.
وشدد المصدر أن “الحرب لأجل الغلبة والإذلال مرفوضة ومدانة في الإسلام، وفي جميع الشرائع السماوية، والقوانين الدولية، وأن عاقبتها الدمار للجميع، فنحن اليوم نعيش كأننا في قرية صغيرة تتأثر جميع أطرافها بما يحدث لها”.
وعبر الاتحاد في تصريحه عن رفضه وإدانته ما قال إنها “نزعة التمدد العسكري والسعي المتواصل نحو التوسع والهيمنة العسكرية على العالم”. ولم يحدد الاتحاد المقصود بصاحب النزعة.
ووقع بيان الاتحاد أمينه العام الدكتور علي القره داغي، ورئيسه الدكتور أحمد الريسوني.
وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إنه يتضامن دعاءً ودعماً وقلقاً مع النازحين – وبخاصة النساء والأطفال والشيوخ – الذين تركوا بيوتهم خائفين، وهم يعانون في الحدود أشد المعاناة.
ودعا الاتحاد جميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية والأممية في العالم الإسلامي وفي غيره إلى الإسراع لتوصيل المساعدات الإنسانية والغذائية والصحية إلى هؤلاء الإخوة النازحين المنكوبين.
وشدد علماء المسلمين بإلحاح على الدول التي لها علاقات جيدة مع الطرفين المتصارعين – مثل تركيا وباكستان – القيام بجهود الوساطة المخلصة الجادة للإيقاف الفوري للحرب المدمرة التي تخسر فيها الشعوب كثيراً على جميع المستويات، بل يخسر العالم أجمع.
والاتحاد باعتباره جسماً يضم عدداً كبيراً من علماء الأمة الإسلامية، يهدف إلى بيان موقف العلماء من الأحداث المهمّة والاستحقاقات التي قد تطرأ في العالم، ومن أجل ذلك فقد وضع لنفسه محدداتٍ منهجيةً ومعالمَ يحافظ فيها على التوازن والموضوعية والمصداقية والاستقلالية فيما يصدر عنه، ويضمن قبوله مرجعيةً يعتمد عليها المسلمون في النوازل.
هذا أمر حسن و جيد و نتمنى منكم يا علماء المسلمين الطلب من الاطلس و الغرب اللذي اعاث في بلاد المسلمين حروبا و دمار ان يلتعد اناتو و قواعده عن حدود روسيا . حفاظ على حياة البشر جميعا
هههههههه شر البلية ما يضحك حقا وصدقا،. مالكم و هذه الحرب اهتموا بحل مشاكل المساكين في اليمن والعراق وسوريا و كفوا عن السياسة
بارك الله فيكم
اخوانكم في فلسطين أشد حاجة لما يلاقونه على يد الجلادة دويلة الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي العنصري البغيض الذي يقتل أبناء فلسطين و يهدم مساكنهم بغير وجه حق
موقف شرعي سياسي صحيح و صائب!
هذه حرب لا يقرها دين و لا منطق سليم.. حرب توسع وونفوذ بين قوى لا يحكمها و لا تحتكم الا لما احتكم اليه انسان ما قبل الدين و قبل الحضارة.
حصار اخوانكم في غزة من طرف دويلة الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي العنصري هذي أكثر من ثماني سنوات لم تتحدثوا عنه و لم تشجبوه، هذه ازدواجية في المعايير ام سياسة الكيل بمكيالين
تقديم المساعده الى تلاميذ القرانيين السنغال الذين يخرجون كل يوم للسؤال اولى
بدلا من اللاجئين الاوكرانيين الاثرياء
محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم