الجزائر: عبرت اسبانيا الأحد، عن تطلعها لتطوير وتعزيز التعاون في مجال الطاقة مع الجزائر باعتبارها شريكا موثوقا.
جاء ذلك وفق بيان مقتضب للرئاسة الجزائرية اطلعت الأناضول على نسخة منه.
وقال البيان: “تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث، أعرب له فيها عن شكره للجزائر كشريك موثوق في مجال الطاقة”.
كما أعرب المسؤول الإسباني عن تطلعه للعمل على تطوير وتعزيز التعاون القائم بين البلدين”.
وتأتي هذه المكالمة في ظل مساعي أوربية للحصول على كميات اضافية من الغاز الجزائري، لتعويض أي نقص في إمدادات الطاقة من روسيا عقب شنها عملية عسكرية في أوكرانيا، 24 فبراير/ الماضي، ما أثار غضبا دوليا ودفع دول عديدة إلى فرض عقوبات على موسكو.
وتزود الجزائر اسبانيا بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب “ميدغاز” الذي يربط البلدين مباشرة، وجرى غلق خط ثان يصل جنوب المملكة مرورا بالمغرب الخريف الماضي.
وتبلغ طاقة خط “ميدغاز” 8 مليارات متر مكعب سنويا، وتجري عليه حاليا أشغال توسعة لرفعها إلى 10.6 مليارات متر مكعب سنويا.
وجددت سوناطراك الجزائرية عقود توريد الغاز الطبيعي والغاز المسال مع شركة “ناتورجي” الإسبانية عام 2018، بكميات سنوية تقدر بـ 8 مليارات متر مكعب لمدة 9 سنوات.
كما تصل إمدادات الغاز المسال الجزائري إلى إسبانيا عبر إسطول مكون من 6 ناقلات تابعة لشركة سوناطراك الحكومية للمحروقات.
ونقلت صحيفة “إل موندو الإسبانية”، الأحد، عن مصادر حكومية، أن الجزائر حذرت سلطات مدريد من تحويل أي قطرة من الغاز المستورد من الجزائر إلى المغرب.
ووفق المصدر ذاته، فإن وزير الطاقة الجزائري تحادث هاتفيا مع وزيرة التحول البيئي تيريزا ريبيرا صبيحة 26 فبراير/ شباط الماضي، وعبر عن استعداد الجزائر لإمداد إسبانيا بكميات غاز إضافية في حدود الإمكانيات المتاحة.
وقبل أيام انتقل وزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو، رفقة عملاق الطاقة “إيني”ن كلاوديو ديسكالتسي، إلى الجزائر للتفاوض بشأن كميات إضافية من الغاز.
(الأناضول)
كما وضحنا سابقا بالارقام الرسمية .. فالجزائر يمكنها تصدير 40.6 مليار متر مكعب من الغاز .. و هذا اقصى ما يمكن تصديره
حتى لعد توسعة انبوب الغاز الجديد ..
.
و روسيا تصدر 154 مليار متر مكعب لأولاوبا .. قرابة 40% من احتياجاتها من الغاز .. و بعملية حساببة بسيطة .. سنجد ان الجزائر
يمكنتا ان تصدر 9% من احتيتحات اوروبا .. و حتى ان ارادت تصدير المزيد، فلا توجد طريقة .. سوى بناء بنية تحتية جديدة ..
و انابيب جديدة .. و مرافق تسييل الغاز جديدة .. و هذا يأخذ سنوات طوال ..
.
و الجزائر تصدر اصلا نا فوق 90% من اكبر كمية ممكنة .. و يبقى اها هامش 10% للزيادة فقط .. فهل 10% .. اي قرابة54 مليار
متر مكعب ستعوض 175 ملبار الروسية ..
.
لكن .. هناك طريقة لرفع تصدير الغاز الى اوروبا بدون انتظار سنوات .. إنه الانبوب المغلق المار عبر الممغرب ..
.
و كل هذا الشكر .. و الكلام النعسول يذل على طلب اورووبا، كي لا نقول ضغط اوروبا ،، من أجل تشغيل الانبوب ..
.
و هنا معضلة حقيقية لنظام الجزائر، حيث تختلط امور عديدة .. و من الانفة و العزة .. الى الدولار ..
الى “تغنانت” .. و لو طارت معزة.
.
و كيف ما كان القرار فهو مر علقم .. مع اوروبا .. او ضد اوروبا ..
صدقت و أبدعت يا سيدي. تحية خالصة.
انبوب الغاز المار بالمغرب الجزاءر طويت صفحته و اصبح من الماضي ، انبوب الغاز نيجيريا الجزاءر في الطريق ، الجزاءر لها من الخبرة ما يكفي لتصدير الغاز بكل الطرق سواء مسال او غاز
المغرب يحلم و يتوسل لان الواقع غير المواقع
هذه ليست توضيحات هذه مرارة المطبعين اللذين لم يستفيدوا شيئا من التطبيع المهين وأصبح همهم الوحيد هي الجزائر اللتي للتوضيح لم يطلب منها أحد تعويض ما تفقده أوروبا من الغاز الروسي بل فقط زيادة الإنتاج اللذي سيمر عبر تونس إلي ايطاليا. أنبوب الغاز اللذي كان يمر عبر المغرب انتهت صلاحيته وطوي ملفه إلي الأبد. فلا داعي للتباكي و الإفتراء.
يا اخ نديم المقال يتحدث عن العلاقات الجزاءرية الاسبانية و لا دخل للمغرب في ذلك لان هم الجزاءر هو المغرب و ليس العكس
اما عن التطبيع فنحيي فيك الدم الفلسطيني الذي يغلي في عروقك و نرفع لك القبعة بدفاعك عن فلسطين بالشعارات طبعا