العراق.. مجلس “الأمن الوطني” يلتئم استثنائيا لبحث هجوم أربيل

حجم الخط
1

بغداد: التئم المجلس الوزاري للأمن الوطني بالعراق؛ استثنائيا، برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي؛ لبحث الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف محافظة أربيل بإقليم كردستان (شمال).
وخلال الساعات الماضية، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب بكردستان، في بيان، عن تعرض أربيل، فجر الأحد، لهجوم بـ 12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج البلاد من جهة الشرق، واستهدف حياً بالقرب من القنصلية الأمريكية، دون سقوط خسائر بشرية.
ولاحقاً، أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم، مبيناً أنه استهدف “المركز الاستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني”.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن “المجلس الوزاري للأمن الوطني عقد، الأحد، اجتماعاً طارئا، برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لبحث الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل”.
ومجلس الأمن الوطني يضم وزيري الدفاع جمعة عناد، والداخلية عثمان الغانمي، وكبار القادة في وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى.
وقبيل الاجتماع بساعات قال الكاظمي في تغريدة له على حسابه بـ”تويتر”، إن “الهجوم الذي استهدف مدينة أربيل هو تعدٍ على أمن شعبنا، وسنتصدى لأي مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا”.
ويأتي الاجتماع بعد ساعات على اعتبار وزارة الخارجية العراقية، الهجوم الصاروخي بأنه “انتهاكاً صارخاً للسيادة، واستهدافاً لأمن البلاد”.
وتعقيبا على الهجوم، قالت حكومة إقليم كردستان في بيان، إن “أربيل تعرضت إلى هجوم جبان بذريعة ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأمريكية في أربيل”.
وأضافت أن “الموقع المستهدف كان موقعاً مدنياً، وإن هذا التبرير يهدف لإخفاء دوافع هذه الجريمة الشنيعة، وإن مزاعم مقترفي الهجوم أبعد ما تكون عن الحقيقة”.
فيما اتفق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مع رئيس “الحزب الديمقراطي الكردستاني” مسعود بارزاني، على تشكيل لجنة “للتحقق من مزاعم وجود مقرات إسرائيلية في أربيل”، وفق بيان لمكتب الصدر.
ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية حول أنباء وجود مقرات لها في أربيل، واستهدافها في الهجوم الإيراني.
وتتعرض المصالح الأمريكية وقواتها وقوات التحالف الدولي إلى هجمات متكررة في العراق منذ أشهر طويلة، وتتهم واشنطن فصائل عراقية مقربة من إيران بالوقوف وراءها.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول هوزان هكاري:

    اجتماعات لا جدوى منها مجرد لذر الرماد في
    العيون، مجلس الامن الوطني المزعوم صلاحياته
    وقدراته دون صلاحيات وقدرات ميليشيات تابعة
    لايران. ايران اعترفت بالهجوم ،المطلوب من الكاظمي
    طرد السفير الايراني من بغداد وان تقوم حكومة الاقليم
    بغلق القنصلية الايرانية في اربيل وطر القنصل.
    باعتقادي ان الرد الامريكي لن يتاخر سواء كان مباشرًا
    او باعطاء الضوء الاخضر لاسرائيل بتوجيه ضربات
    موجعة لميليشيات ايران المتواجدة في سوريا وحتى
    في العراق. والايام القادمة لاتمر دون عقاب وإن غدًا
    لناظره قريب.

إشترك في قائمتنا البريدية