لندن- “القدس العربي”: أعلن البرلمان الجزائري، تشكيل لجنة نيابية للصداقة مع تركيا، بهدف تعزيز التعاون بين البلدين.
ووفق بيان المجلس الشعبي الوطني، “تم تشكيل لجنة الصداقة، بمقر البرلمان في العاصمة مساء الثلاثاء، تحت رعاية رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان محمد هاني، وسفيرة تركيا في الجزائر ماهينور غوكتاش”.
وأفاد البيان بـ”تعيين النائب مسعود قصري عن الكتلة النيابية لحزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم سابقا) لرئاسة لجنة الصداقة الجزائرية التركية”.
بدوره أشاد هاني بـ”العلاقات والمصالح التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين”، مشيرا إلى ضرورة تعزيزها، لا سيما على الصعيد الاقتصادي.
من جانبها، أعربت السفيرة التركية عن ارتياحها حيال هذه المبادرة التي ترسخ رؤية البلدين، مشيرة إلى ضرورة بذل الجهود لتعزيز التعاون في الاقتصاد والثقافة وغيرهما.
فيما أكد قصري، أن “أعضاء اللجنة يتطلعون إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع تركيا، بهدف تفعيل الدبلوماسية البرلمانية من خلال تبادل الزيارات والخبرات وتكريس الحوار المستمر”، حسب البيان ذاته.
وتعود جذور العلاقات الجزائرية التركية إلى الحقبة العثمانية (1518 ـ 1830) كما تعد تركيا بين أكبر المستثمرين في البلد العربي بواقع نحو 5 مليارات دولار، فيما يزيد حجم التبادل التجاري الثنائي على 3.5 مليارات دولار، وفق بيانات جزائرية رسمية
(الأناضول)
الجزائر التي لا تتوقف عن مؤاخذة المغرب على تطبيعه مع إسرائيل لتركب على القضية الفلسطينية هاهي تهرول نحو تركيا مباشرة بعد الإستقبال الحافل الذي خص به الرئيس التركي طيب رجب أردوغان الرئيس الإسرائيلي ولم نسمعها تلوم تركيا على ذلك بل تتودد لها. ماذا نسمي هذا التصرف إن لم يكن نفاقا.
خطوة في الاتجاه الصحيح !
وراء تركيا و الجزائر علاقة تاريخية ما لها اكثر مما عليها، و على القوي و السليم فيها ينبغي البناء للقادم و المستقبل .. الجزائر آخذة في تحرير علاقتها بالخارج بعد غياب طويل و مسار خاطئ اضر بها و بمصالحها!!
بالتوفيق ..
عجبي كيف تقدم الجزائر على هذه الخطوة و “خليفة المسلمين” السيد رجب طيب اردوغان استقبل رئيس الكيان الصهيوني وعقيلته بحفاوة مبالغ فيها في الوقت الذي قطعت علاقتها مع المغرب بحجة انه طبع مع الكيان الصهيوني ؟ صراحة نحن الان في شهر رجب فلا داعي للعجب
رئيس الكيان الصهيوني لم يهدد اي بلد عربي في حظور اردوغان.
العلاقات الجزائرية التركية تمتد ل 500سنة من التلاحم والتعاون والدفاع المشترك بارك الله في البلدين العظيمين وشعبيهما الطموح