باريس- “القدس العربي”:
بعنوان “على شواطئ وهران.. “جدار العار” لوقف الهجرة”، قال موقع “ميديابارت” الاستقصائي إن السلطات في مدينة وهران الواقعة بالغرب الجزائري تعمل على إقامة جدار في نقاط معينة على الشواطئ لمواجهة رحيل المهاجرين عن طريق البحر، وقد ندد السكان وجمعيات بـ“عدم فعاليتها” وبـ“كارثة بيئية”.
وأضاف الموقع الاستقصائي الفرنسي، في ريبورتاجه عن هذا الحائط، أن شاطئ تروفيل الصغير الواقع على كورنيش وهران استيقظ يوم الاثنين 7 مارس الجاري على أصوات آلات ثقب الصخور وصرخات العمال الذين يعملون على بناء الجدار الذي قررت السلطات إقامته لمحاربة الهجرة عن طريق البحر إلى الجزائر (الحراقة). وهو جدار خرساني مثقوب بنوافذ وصفه الكثيرون بسرعة بـ “جدار العار”، مما أدى إلى تشويه أجزاء معينة من الساحل ومنع وصول السكان المحليين إلى الشواطئ، الذين أغضبهم المشروع.
ينقل “ميديابارت” عن ميلود، أحد السكان المحليين، في الثلاثينيات من عمره، تذمره: “هذا هراء… أنا طفل البحر ولم أر ذلك في حياتي أبدًا.. ينفقون الأموال على مشروع بلا جدوى بينما يكافح الناس لإطعام أنفسهم”.
ويؤكد ميلود وهو صياد أنه يرى المهاجرين يغادرون عن طريق البحر بانتظام: “الناس يريدون المغادرة ولن يوقفهم الجدار.. مافيا التهريب منظمة بشكل جيد جدا ولن يمنعها ذلك من العمل”.
وتقول مواطنة وهرانية أخرى إنها لا تفهم الوضع: “سوف يحجبون وجهة نظرنا تمامًا. عادة، أحب الجلوس هناك لألقي نظرة على البحر”.
لقد حفروا المساحة لبناء الجدار ولم يتوقعوا المطر، يقول العربي، عضو لجنة الحي الذي بدأ عدة مسيرات احتجاجًا على بناء الجدار: “لقد انهارت السلالم الموجودة في الخلف أثناء الليل بسبب تسرب المياه إلى الداخل”. وتحت العين الساهرة لكاميرا المراقبة بالفيديو التي تم تركيبها مؤخرًا، يوجد حاجزان على امتداد الجدار، على وشك إغلاق الوصول إلى السكان تمامًا، “النتيجة هي أن الشباب وجدوا هذه الزاوية ليجلسوا فيها في المساء، بينما كانت قبل ذلك مكانًا هادئًا”، يأسف كريم، الذي يعيش في الحي منذ أربعين عامًا.
وأشار “ميديابارت” إلى أنه تم تنظيم لقاء مع ممثلين عن ولاية وهران وخمس جمعيات تعمل في الدفاع عن البيئة، أوضح خلاله معارضو المشروع أسباب خلافهم: “كارثة بيئية” للبعض و“عار على مدينة وهران” بالنسبة للبعض الآخر. هذا لا يعني فقط أهل وهران، ولكن كل الجزائريين. “لن ندعهم يفعلون ذلك”، يشدد العديد من أعضاء لجنة الحي.
يتابع كريم: “لم تجر أي دراسة لهذا الغرض. كما تم اقتراح حلول أخرى للولاية، مثل تركيب ساحات انتظار أو عوائق صغيرة في السلالم المؤدية إلى الشواطئ، والتي يمكن أن تمنع شبكات المهربين من نقل معداتهم”.
كما أشار “ميديابارت” إلى تكلفة هذا المشروع، التي تبلغ 150 مليار سنتيم (حوالي 7 ملايين يورو) لساحل وهران بأكمله. وقد تم التصديق عليه من قبل ولاية وهران. في تروفيل، بالقرب من الجدار قيد الإنشاء، يوجد المقر الثاني لوالي الولاية، وهو صاحب الفكرة. ويدافع عنها بالقول إنه “هو أيضًا طفل البحر. لكنه لا يأتي كثيرًا”.
في مواجهة التعبئة، تؤكد لجنة الحي أنها نجحت في الحصول على تخفيض في ارتفاع الجدار، من أربعة أمتار إلى متر واحد، مع “شبكة” إضافية. يصبح الجدار جدارًا منخفضًا، أكثر قبولًا من الناحية الرمزية في اللاوعي الجماعي. بعد شاطئ بومو وتروفيل، يفترض أن يمتد هذا الجدار إلى شاطئ الأندلس، أكثر الشواطئ شهرة للسياح المهاجرين في الصيف، مروراً بشواطئ أخرى على الساحل، والتي أصبحت نقاط الانطلاق الرئيسية لشبكات المهربين. في عام 2021، زادت عمليات العبور من الجزائر إلى إسبانيا بشكل حاد وتم تسجيل العديد من حطام “القوارب المميتة”.
هذا غباء الساحل الجزائري 1200 كم ان لم يهاجروا من وهران فهناك بدل الشاطئ ألف يهاجروا منه القصية قصية فساد مالي و ملء جيوب بأموال الدولة
جدار العار…..حسنوا الاقتصاد و معيشة المواطن..و خصوصا الشباب … ذلك هو الحل..أما صرف أموال على جدار العار..فهذا لعمري جنون و قلة رؤية….
كجزائري انا ضد هذا الجدار لان معالجة ضاهرة الهجرة السرية ليس ببناء جدار بقدر ما هو بناء نهضة اقتصادية اجتماعية حقيقة لكنني استطيع ان اقول بان بلادي في الطريق الصحيح و الذليل هو المقالات و الانتقادات بل و في بعض الاحيان المنشورات الكاذبة اليومية التي تصدر من اعدائنا الشمالي او الغربي لتشويه كل ما هو جزائري يؤكد باننا على السكة.
ميديابارت نشرت ، في مارس ثم في أبريل 2012 ، وثيقة تشير إلى حصول اتفاق بين سلطة القذافي في ليبيا ونيكولا ساركوزي لتمويل حملته الانتخابية الرئاسية لسنة 2007 ، بمبلغ 50 مليون يورو . المرشح لإعادة انتخابه في عام 2012 ، قدّم شكوى بشأن “الكذب واستخدام الكاذبة” و”إخفاء الأخبار الكاذبة” و”نشر أخبار كاذبة”. في عام 2016 ، رفضت المحكمة القضية ، القذافي اغتيل ، بينما نيكولا ساركوزي مازال حرا طليقا . من لم يقم بواجبه ؟ هل هي ميديابارت أو العدالة ؟ .
ما علاقة هذا بذاك؟ المقال يتحدث عما يسميه الجزائريون جدار العار وهو حقيقة على الأرض وليس كذبة. خلط الأوراق لا يغير الواقع.
لو كان الخبر كاذبا لما حكمت عليه محكمة فرنسية بالسجن لمدة عام في قضية تمويل حملته الانتخابية.
ليست هناك خطط لتحسين اداء الاقتصاد ،فالنظام يفكر داءما في حلول أمنية صرفة ،لان الكلمة الاخيرة هى لقاءه الجيش الذي يحرص على استتباب الأمن بكل الطرق الا طريق الاقتصاد المتين والقوي خاصة وان البلاد فيها من الخيرات والإمكانيات ما يساعد على ذالك، فالشاب الجزاءري ينجح في كل بلاد العالم الا في بلده ،وذالك لانسداد الأفق أمامه،ولهذا الشباب يطالبون بتغيير النضام ليتغير الوضع ،مادام هذا النضام مستمر ومنذ الاستقلال وحتى قبله بسنوات ،فلن يحدث تغيير،نفس العقلية ونفس الحلول ،اي بيع المحروقات ونهب جزء منها والباقي يوزع على الموظفين العموميين وشراء السلم الأمني من الشعب بدعمهم للمواد الأساسية ،هي نفس الحلول دون تغيير
الفرص الموجودة في بلدى الحبيب الجزائر لا توجد في أوروبا فلماذا الهجرة لبلدان لا يرفع فيها الأذان ولا اقامة شعائر الله . وهل تظن ان الاقامة في جنة الدجال قد أتممت كل شيئ … أوروبا هى الجحيم والتخلف الأخلاقى فأن كان لك نقطة ايمان في قلبك فسيصعب عليك الوقوف ساعة فيها فما بالك بالاقامة او تأسيس اسرة
شواطئ وهران من اجمل شواطئ العالم .. لو انصرف التفكير نحو استغلالها من اجل السياحة لربما اسهمت في صرف شبابنا عن التفكير في الهجرة!
في الجزائر نعيش بكرامة و الحمد لله على نعمه ٠اما مشكلة الهجرة عند الجزائريين فهي طموحهم المبالغ فيه و اعتقادهم أن أوربا جنة ولكن الواقع مغاير تماما٠ ولعل المغتربين هم على دراية بحقيقة الوضع المعيشي الصعب في فرنسا و غيرها فإذا نجح شاب واحد في تحقيق أحلامه الوردية يقابله مئة شاب يعيشون أوضاع صعبة ٠ لانه رغم الحصول على وظيفة فإنه يعجز عن توفير ابسط الأمور و على رأسها تذاكر العودة للوطن لعائلته على متن الطائرة ٠ و السؤال الذي يطرح هو أن البلد الذي اتغرب فيه و أجد صعوبة في تأمين تذاكر سفر لقضاء العطلة في الوطن الام هو مشروع فاشل ٠ و لذا انصح الشباب إلى عدم التفكير في الهجرة لان الواقع يختلف عن الأحلام و الأفلام و المسلسلات و الصور الجميلة التي نراها في شاشات الاشدي
عالم الإذاعة الوحيدة التي كانت تحول الجحيم الى جنة…بالضحك على الذقون… إنتهى..واليوم أصبح بالإمكان معرفة ما يجري في أية قرية في العالم…بسهولة كبيرة.. الشباب لايجد عملا بسبب الفساد والتضخم والمحسوبية…ونسبة البطالة هي الاعلى عربيا…ومستوى الأجور هو الاضعف قاريا…والغلاء وصل الى درجة لا تطاق….وكثير من السلع الأساسية مفقودة….وبدل التفكير في حلول حقيقية…يقومون ببناء قفص لحبس الناس من البحر والبر….لتحويل البلاد الى سجن كبير….منطق الثكنة لن ينتج سوى الإبادة والتنكيل والتهجير…