وزير الداخلية اللبناني: كلنا ثقة بأن السعودية ستكون دائما بجانبنا- (تغريدة)

حجم الخط
0

بيروت: أعرب وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الثلاثاء، عن ثقته بأن السعودية ستكون دائما “إلى جانب لبنان العربي المتمسك بالشرعية العربية”.

كلام مولوي جاء في تغريدتين، عبر حسابه بـ”تويتر”، عقب وقت قصير من صدور بيان لوزارة الخارجية السعودية رحبت فيه بموقف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي تجاه دول الخليج.
وقال مولوي: “لم يكن لدي أدنى شك أن قلب مملكة الخير مع لبنان، وأن الشعب اللبناني في ضمير قادتها”.
وتابع: “كلنا ثقة بأن المملكة العربية السعودية ستكون كما دائما إلى جانب لبنان العربي المتمسك بالشرعية العربية التي تضمن الأمن والأمان والاستقرار لكل الدول العربية”.
وأردف: “أكرر التأكيد على وقوفي صامدا، أمنع كل محاولات تصدير الأذى إلى الأشقاء وكل تعرض لفظي أو فعلي لأي من دول الخليج العربي”.

والثلاثاء، رحبت السعودية بما “تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني (ميقاتي) من نقاط إيجابية”.

وأعربت عن أملها أن “يسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربيا ودوليا”.
والإثنين، أكد ميقاتي، في بيان، التزام حكومته بـ”إعادة العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي إلى طبيعتها”.

وشدد على “ضرورة وقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية التي تمس سيادة السعودية ودول الخليج”.
ومنذ فترة، يُعد تهريب المخدرات من لبنان إلى بعض دول الخليج أحد أسباب توتر العلاقة بين بيروت وعواصم خليجية، لاسيما الرياض.

وأواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2021، تفجر الخلاف بين الجانبين بسبب تصريحات بشأن حرب اليمن أدلى بها جورج قرداحي قبل تعيينه وزيرا للإعلام وقادته إلى الاستقالة.

وقدّمت الكويت، في يناير/ كانون الثاني 2021، إلى لبنان مبادرة خليجية لـ”إعادة الثقة به”، تتضمن مطالب خليجية من بيروت بينها عدم التدخل في الشؤون الخليجية والعربية عامة.

وتقول عواصم خليجية، بينها الرياض، إن إيران تسيطر على مؤسسات الدولة اللبنانية، عبر حليفتها جماعة “حزب الله”، وهو ما تنفي طهران والجماعة صحته.

وتتهم تلك العواصم إيران بامتلاك أجندة شيعية توسعية في المنطقة، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينما تقول طهران إنها تلتزم بعلاقات حُسن الجوار.
(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية