“النهضة” تتهم أنصار الرئيس التونسي بـ”الاعتداء” على الغنوشي- (تدوينات)

حجم الخط
0

تونس- “القدس العربي”: اتهمت حركة النهضة التونسية أنصار الرئيس قيس سعيد بالاعتداء على رئيسها، راشد الغنوشي، عقب أدائه لصلاة التراويح في أحد مساجد العاصمة.

وكانت وسائل إعلام محلية تداولت شريط فيديو قالت إنه يوثق لقيام مواطنين في حي الملاسين الشعبي في العاصمة بـ”طرد” رئيس البرلمان المنحل ورئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي.

إلا أن الحركة نفت هذا الأمر، مشيرة إلى أن “مجموعة صغيرة من الأفراد لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليدين، انتظروا خروج الأستاذ راشد من المسجد ليحاولوا الاعتداء عليه والإيهام بطرده من طرف أهالي المنطقة”.

وأكدت أن “هذه المجموعة مأجورة جاءت لأداء مهمة محددة لفائدة أجندة معينة دل عليها النقل السريع للخبر الكاذب في بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية التي فاق عددها عدد أفراد المجموعة المأجورة والتي دأبت على توظيف المغالطات والإيهام بخلق رأي عام موهوم في حربها المتواصلة على خيارات شعبنا وعلى مؤسساته الديمقراطية والدستورية”.

وقالت إن عددا من المصلين ومن أبناء المنطقة “تصدّوا لهذه المجموعة المأجورة وقاموا بطردهم من المكان”، متوعدة بمقاضاة المهاجمين.

وتوجّه مساعد الغنوشي، ماهر المذيوب، برسالة للرئيس قيس سعيد، نشرها على صفحته على موقع فيسبوك، قال فيها “هذا (الغنوشي) رجل وكل تونسي دمه وماله وعرضه في ذمتك. ولتتذكر قوله تعالى (إنك ميت، وإنهم ميتون، ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون)”.

وتساءل بقوله “لماذا تسامحت مع بعض فلول “المتشدقين باليسار” عندما هاجموا بيته، لتسجل في تاريخك، بأن تكون أول رئيس جمهورية في تاريخ تونس والعالم يسمح لحفنة من الجهلة والحقدة من مهاجمة بيت مواطن تونسي”.

وأضاف “كيف يا سيادة الرئيس المؤمن تسمح بأن يهاجم رجل خارج من صلاة التراويح من قبل السفلة والرعاع الذين يقتاتون صباحا ومساء من خطابات التحريض والتقسيم؟”.

وكانت حركة النهضة دعت في وقت سابق السلطات التونسية لحماية الغنوشي وعائلته، عقب دعوة هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي للتظاهر أمام منزله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية