عنصر من تنظيم “الدولة” متهم بقتل رهائن أمريكيين يلزم الصمت خلال محاكمته

حجم الخط
0

الإسكندرية- فيرجينيا (الولايات المتحدة): لزم عضو خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية عُرفت باسم “البيتلز” الصمت الثلاثاء خلال محاكمته الجارية منذ أسبوعين في الولايات المتحدة لدوره في خطف وإعدام رهائن غربيين في سوريا.

وحين سأله القاضي في المحكمة الفدرالية في مدينة ألكسندريا قرب واشنطن ت س إليس “هل تودّ الإدلاء بإفادتك؟” أجاب الشافعي الشيخ (33 عاما) بكلمة واحدة “لا”.

وهو متهم بأنه كان عضوا في خلية لقّبها أسراها باسم “البيتلز” بسبب لكنة أعضائها البريطانية وهم معروفون بوحشيتهم تجاه رهائنهم.

أما محاموه، فاكتفوا في دفاعهم بعرض مقاطع فيديو عن مقابلات أجراها صحافيون مع موكلهم بعدما قبضت عليه القوات الكردية في سوريا عام 2018.

وخلافا لموقفه الحالي، أقر الشيخ في المقابلات أنه كان من عناصر هذه الخلية.

وفي مقاطع أخرى عرضها الاتهام في الأيام الأخيرة، أعطى تفاصيل محددة حول عمليات التعذيب التي كان يمارسها على بعض الرهائن.

وتعاقب حوالى عشرة رهائن سابقين للإدلاء بشهاداتهم منذ بدء المحاكمة فأكدوا بعض هذه التفاصيل ووصفوا خاطفيهم بأنهم في غاية “السادية” والعنف.

وسيخصص الأربعاء لعرض المرافعات الختامية للادعاء والدفاع، وبعده ينسحب المحلفون للتداول.

وتتهم المحكمة الشيخ بالضلوع في مقتل الصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملي الإغاثة بيتر كاسيغ وكايلا مولر.

وألقت القوات الكردية في سوريا القبض على الشيخ ومواطن بريطاني سابق آخر هو أليكساندا آمون كوتي البالغ 37 عاما في كانون الثاني/ يناير 2018 خلال محاولتهما الفرار إلى تركيا.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2020 تم تسليمهما إلى القوات الأمريكية في العراق ثم نقلهما إلى فيرجينيا لمواجهة تهم احتجاز رهائن والتآمر لقتل مواطنين أمريكيين ودعم منظمة إرهابية أجنبية.

وخلية “البيتلز” متورطة في خطف 27 شخصا على الأقل في سوريا بين عامي 2012 و2015، غالبيتهم من الولايات المتحدة والدنمارك وفرنسا واليابان والنروج وإسبانيا.

وقُتل زعيم الخلية محمد أموازي المعروف باسم “الجهادي جون” بهجوم بطائرة مسيرة في سوريا في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015، بينما يقبع الرابع في سجن في تركيا بعد إدانته بالإرهاب.

(أ ف ب)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية