اليمن.. أعضاء البرلمان يعودون للعاصمة المؤقتة عدن

حجم الخط
0

اليمن: عاد أعضاء البرلمان اليمني، الأحد، إلى العاصمة المؤقتة عدن من الخارج، لأول مرة منذ اندلاع النزاع في البلاد قبل 7 سنوات.
وقال المجلس في بيان، إن رئيسه “الشيخ سلطان البركاني، وصل اليوم ومعه أعضاء المجلس إلى عدن”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، مساء الأحد.
والبرلمان اليمني البالغ عدد أعضائه 301 عضو، منتخب منذ عام 2003، حيث ينقسم إلى موالين للحكومة وآخرين لجماعة الحوثي.
ولم يذكر البيان عدد الأعضاء الذين عادوا إلى عدن، إلا أن عدد الأعضاء الموالين للحكومة يبلغ نحو 143 عضوا، بينما توفي 36 من الأعضاء، وفق مراسل الأناضول.
وأضاف البيان، أن المجلس “سيعقد دورته الأولى من دورة الانعقاد الثاني لمناقشة مختلف القضايا (لم تحدد تاريخا)”.
وأردف: “كما سيقف في جلساته (..) أمام جملة من القضايا المتعلقة بالأوضاع العامة على الساحة الوطنية والاطلاع عليها عن كثب وتفقد أحوال المواطنين”.
وتابع: “تمثل عودة مجلس النواب إلى عدن مرحلة جديدة لبدء مسار جديد ونوعي في جوانب استكمال استعادة الدولة وتجاوز التحديات الاقتصادية، إضافة لمتطلبات ضبط الأمن والاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة بكفاءة”.
وهذه هي المرة الأولى التي يعود فيها أعضاء البرلمان اليمني إلى عدن (جنوب)، منذ اندلاع النزاع في 2015، حيث كانوا يتواجدون خارج البلاد في دول عدة، بينها الجارة السعودية.
ومنتصف أبريل/ نيسان 2019، عقد مجلس النواب اليمني أولى جلساته منذ اندلاع الحرب عام 2015، بمدينة سيئون التابعة لمحافظة حضرموت (جنوب شرق)، قبل أن يغادر البلاد وسط اتهامات “للمجلس الانتقالي الجنوبي”، بمنعه من عقد جلساته في المحافظات الجنوبية.
ولا يزال مقر مجلس النواب بالعاصمة صنعاء يعقد بين الحين والآخر، جلسات للأعضاء (عددهم غير محدد) الذين ما زالوا بالمدينة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وفي وقت سابق الأحد، وصل العشرات من أعضاء الحكومة إلى عدن (جنوب)، لأداء عملهم منها، بموجب المشاورات اليمنية التي جرت في السعودية مؤخرا، وفق مصدر حكومي للأناضول.
ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات.

(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية