القاهرة ـ «القدس العربي»: لم تفلح أجواء الشهر الفضيل في دفع المصريين للتخلي عن اليأس المقيم الذي حلّ بهم إثر الأزمة الاقتصادية التي باتت فصولها وتوابعها لا تخفى على أحد، وبدورها سعت وزارة الزراعة لرسم البسمة على الوجوه ورفع الأعباء عن كاهل المواطن المصري، معلنة أنها لأول مرة في تاريخها قامت بالتنسيق مع مصانع التغذية المدرسية في توفير الكعك والبسكويت للمواطنين في عيد الفطر. وكشفت عن أن أسعار البسكوت العادي في المنافذ التابعة لها 70 جنيها للكيلو، والكحك المشكل سعره 60 جنيها، وأشارت إلى أن أن أسعار منتجاتها أقل من السوق بحوالي 30%، وجودة وتقنية عالية. أما الدكتور محمد معيط وزير المالية الذي يتعرض لهجوم واسع لحض المواطنين على الثقة في حكومتهم، مؤكدا أن قرار مؤسسة «ستاندرد آند بورز» بتثبيت التصنيف الائتماني لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية عند مستوى «B.B» مع الإبقاء على نظرة مستقبلية مستقرة، بعد تثبيت فيتش للتصنيف الائتماني لمصر الأسبوع الماضي، يُعد شهادة جديدة من المؤسسات الدولية في صلابة الاقتصاد المصري، تعزز ثقتنا في قدرته على التعافي من تداعيات الأزمة العالمية الراهنة.
واهتمت الصحف المصرية الصادرة يومي السبت والأحد 23 و24 إبريل /نيسان بتصريحات نجم منتخب مصر وليفربول الإنكليزي محمد صلاح حول تجديد تعاقده مع فريق ليفربول، الذي تنتهي مدته خلال الموسم المقبل 2023، كاشفاً عن تفاصيل جديدة حول هذا الأمر، مؤكدا أن رؤية المشجعين دائما خلفي واللافتات وأغنيتي التي دائما يرددونها، كلها أمور عظيمة، ستكون لحظة حزينة حقا، حال رحيلي عن ليفربول. وأوضح أنه يحلم بالفوز بالكرة الذهبية هذا العام، خاصة وأنه يشعر بأنه أفضل لاعب في العالم… ومن التقارير المعنية بدعم المقدسيين: أدان المجلس القومي لحقوق الإنسان إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين العزل داخل المسجد وفي باحاته الخارجية.. ومن أخبار القصر الرئاسي: بمناسبة احتفالات مصر والقوات المسلحة المصرية بالذكرى الأربعين لتحرير سيناء وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يرافقه الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أكاليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة. ومن أخبار المحاكم: قررت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، تأجيل محاكمة 79 متهما في قضية أحداث المنصة بينهم قيادات الإخوان لجلسة 10 مايو/أيار المقبل. وأبرز المتهمين في القضية هم محمد بديع ومحمود عزت ومحمد البلتاجي وعمرو زكى وأسامة ياسين، وصفوت حجازي. ومن أخبار المحبوسين سياسيا: أعلن المحامي الحقوقي خالد علي، صدور قرار من النائب العام بإخلاء سبيل الباحث في الشؤون السياسية عبده فايد، على ذمة إحدى القضايا.. ومن أبرز المعارك تجدد الهجوم على إبراهيم عيسى بسبب أسلوبه في الكلام عن الخليفه عمر، حيث ندد به الكثيرمن الإعلاميين بينهم الدكتور مبروك عطية الذي وبخ عيسى قائلا: إن الخليفة عمر ليس بوابا على العمارة التي تقيم فيها.
لعله يتدخل
جرت العادة على أن نطلب عفوا من الرئيس عن شخص نراه واقعا تحت ظلم، لكن سليمان جودة يدعو في “المصري اليوم” لعفو رئاسي عن سلعة، لا عن شخص، وهذه البضائع مكدسة في الجمارك منذ أن صدرت قرارات البنك المركزي الأخيرة الخاصة بالاستيراد. ما عرفته أن أصحابها يحاولون تخليصها منذ أن صدرت القرارات، قبل أسابيع، ولكن دون جدوى، ويحاولون نقلها من أماكن وجودها هناك إلى داخل الأسواق في البلد، ولكن دون فائدة.. فهى لا تزال تنتظر، ولا يزال أصحابها يحاولون، ولا يزال ذلك كله يؤثر في حركة الاقتصاد سلبا دون شك. ولا نزال نذكر الصخب الذي صاحب صدور قرارات المركزي في وقتها، ولا نزال نذكر كيف أن كثيرين من أهل الاقتصاد حذروا من عواقبها على المستوى الاقتصادي بالذات، ولا نزال نذكر كيف أن خبراء من أهل الشأن قد طلبوا مراجعتها لا التراجع عنها، ولكن أحدا لم ينصت إلى ما قاله هؤلاء الخبراء، كما أن أحدا من بين المسؤولين المعنيين لم يشأ أن يعطى القضية ما تستحقه من اهتمام. ولم يكن أحد منّا يتصور أن تداعيات تطبيق هذه القرارات ستكون على ما مضى من تعاقدات، قبل أن تكون على ما هو مقبل منها.. ولكن يبدو أن مثل هذا التصور لم يكن في محله.. والدليل هو هذه السلع والبضائع المحبوسة في مكانها الجمركي. ولا أعرف ما إذا كان على أصحابها أن يخاطبوا الدكتور محمد معيط وزير المالية.. ولا أعرف ما إذا كان عليهم أن يتوجهوا بالكلام إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة المسؤول.. لا أعرف.. ولكن ما أعرفه أن أصداء وجود هذه السلع والبضائع في الجمارك لا بد أنها وصلت إلى مدبولي ومعيط معا، وأنهما لا يملكان أن يتصرفا في شأنها. وهذا ما يجعلني أتوجه بالخطاب إلى الرئيس لعل تدخلا يجري في أمر سلع وبضائع وصلت إلى الجمارك وتجمدت في مكانها.. فالأسواق لا تحتمل أزمة مضافة فوق ما تعانيه من أزمات.. لقد قرأنا في أدب نجيب محفوظ عن بضاعة أتلفها الهوى، ولا نريد أن نسمع عن بضاعة أتلفتها القرارات أو القوانين.
ظروفنا صعبة
أخيرا اعترف مرسي عطا الله في “الأهرام” أن ظروف مصر الصعبة فرضت علينا فرضا أن نلجأ لإجراءات وقرارات اقتصادية استثنائية وصعبة في السنوات الخمس الأخيرة، التي انطلقت منها مسيرة الذهاب لتنفيذ آمال وأهداف وطنية عظمى تأخرت كثيرا عن أوان تنفيذها بفعل ضغوط سياسية واجتماعية واقتصادية مختلفة في مراحل زمنية متعاقبة قبل أن تدهمنا مؤخرا جائحة كورونا وأزمة أوكرانيا. كان على الدولة المصرية بعد أن عبرت حواجز اليأس بالخروج الكبير في 30 يونيو/حزيران 2013 أن تدخل في سباق مع الزمن ليس فقط من أجل تعويض ما ضاع وتبدد وإنما من أجل تنفيذ الآمال المؤجلة على عدة أصعدة أهمها إزالة وصمة العشوائيات، وترميم وإحياء البنية الأساسية وشق الطرق ومد الجسور، حتى تتهيأ الأجواء للبدء في تنفيذ مشروعات قومية كبرى تحرك الزراعة المصرية من جمودها وتعيد تشغيل المصانع المتوقفة بعد إعادة تجديدها وتحديثها لكي نفتح بمنتجاتنا الصناعية آفاقا من غير حدود، لتلبية احتياجات الداخل ودخول سوق المنافسة مع الصناعة العالمية من أرضية القدرة والتكافؤ، وكان على الدولة المصرية بدعم وتأييد شعبيين لا يمكن لأحد إنكاره أن تصل الليل بالنهار من أجل تنفيذ الأحلام والأماني المشروعة لبناء الدولة الحديثة، وأن تحمي ما يتم إنجازه من الهجمات والضربات الخسيسة لطيور الظلام أعداء التقدم. قدرة المصريين على تحمل الفاتورة الصعبة للإصلاح المالي والاقتصادي وما صاحب ذلك من توجيه معظم الموارد للإنشاء والتعمير لم يكن في مخيلة أحد أن تبلغ هذا الحد، لولا أن الناس لمسوا بأنفسهم كيف تحولت مصر من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها إلى ورشة عمل تغرز منتجاتها على أرض الواقع من ناحية، وتوفر مئات الألوف من فرص العمل بأجور مناسبة ومعقولة. وظني أنه لن يمر وقت طويل لكى يتخفف المصريون تدريجيا من أعباء تلك الفاتورة الباهظة اقتصاديا واجتماعيا، التى لم يكن بالإمكان استمرار التقاعس عن تنفيذ ما استوجبته هذه الفاتورة من استحقاقات واجبة السداد لكى يتغير وجه مصر.
لعلها تمطر
في صدارة المتفائلين عماد الدين حسين في “الشروق”: ذهبنا إلى توشكى بدعوة رسمية من إدارة الشؤون المعنوية في القوات المسلحة. لكي نتابع بدء موسم حصاد القمح في هذا المكان، حيث أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة البدء بالحصاد. المشهد سواء من الجو أو من على أرض الواقع يسر العين ويشرح القلب، ومشروع توشكى تحديدا هو نموذج المشاريع القومية الحقيقية التي يمكن، إذا تم تعميمها، أن تحل نقص العديد من المحاصيل الزراعية المهمة، خصوصا القمح. في السابعة صباحا بدأت فعاليات الاحتفال بكلمات لوزير الزراعة السيد القصير، ووزير التموين علي المصيلحي، ورئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية اللواء وليد حسين أبو المجد، وسوف أعود لاحقا لحديث مستقل عن القمح في توشكى. تحركنا من قاعة الاحتفال إلى منطقة قريبة، حيث أعطى الرئيس السيسي إشارة بدء موسم الحصاد. ثم بدأنا جولة في الحقول الممتدة في توشكى، خصوصا تلك المزروعة قمحا أو نخيلا. الملاحظة المبدئية أن صنف القمح المزروع ليس من ذلك النوع الذي أشاهده في حقول الصعيد خصوصا بلدي أسيوط، ويتميز بأنه طويل ولونه يميل إلى الذهبي الفاقع في حين أن قمح توشكى أقل طولا، وأقل اصفرارا. وأتذكر في السبعينيات أنني كنت أشاهد الفلاحين يحصدون القمح بمناجل يدوية، ثم تأتي «الدراسة» لتكسيره في «الجرن» ثم يأتى «الدراءون» لاستعمال آلات بدائية لفصل القمح عن التبن، وهي عملية كانت تتسبب في جلب الناموس لفترات طويلة. ويوم الخميس الماضي شاهدنا معدات حديثة للحصاد و«الدراسة» أي فصل التبن وتركه أرضا، والاحتفاظ بالقمح داخل الماكينة وتفريغه لاحقا.
كلوا من ثمره
فى الجولة التفقدية في توشكي، التي شارك فيها عمادالدين حسين شاهد الكاتب جزءا من النخيل، حيث هناك 2 مليون نخلة في توشكى، بعضها بدأ يعلو والآخر ما يزال في مراحله الأولى. وكان لافتا للنظر أيضا زراعة بعض القمح أو الحمص حول كل نخلة، وحينما سألت أحد المرافقين قال إنها زراعات حاملة بكميات قليلة وهذه المساحات من النخيل تجعل توشكى أكبر مزرعة تمور في الشرق الأوسط، وأجود أنواع التمور مثل المجدول والبرحي. وحسب وصف السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، مشروع توشكى هو الأكبر من نوعه في قطاع الاستصلاح الزراعي في الشرق الأوسط. لمن لا يتذكر الدولة المصرية نجحت في إعادة الحياة لهذا المشروع بعد طول نسيان وتجاهل وإهمال ونجحت في حل كل المشكلات التي كانت تعيقه، وهو الأمر الذي تكلف كثيرا سواء في الجوانب الإنشائية أو البنية الأساسية أو الفنية أو توفير مياه الري ومصادر الطاقة وإنشاء المحاور لربط المشروع بشبكة الطرق القومية، والأهم توفير الموارد المالية لكل تلك العناصر. وإعادة الحياة لهذا المشروع الكبير أمر يستحق نقاشا مفصلا، حتى لا نكرر الأخطاء التي صاحبت البدايات الأولى. وكل الأمل أن نتمكن من تكرار نموذج توشكى في أكثر من منطقة خصوصا في ما يتعلق بزيادة المساحات المزروعة قمحا.
إعلام مغيب
من بين الرافضين للخطاب الإعلامي السيد البابلي في “الجمهورية”: الإعلام الذي نتحدث عنه هو الإعلام البعيد عن الخطاب الانفعالي الصارخ.. والبعيد أيضا عن الخطاب الاستعلائي الذي قد يعتقد البعض أنه الخطاب الأكثر وطنية.. أو الخطاب الذي يحدد ويمنح صكوك الوطنية للآخرين. ومن هنا يأتي حديثنا عن تجديد الخطاب الإعلامي وإعادة اكتشاف قدراته وإمكانياته، لأننا نبحث عن إعلام أكثر قوة وقدرة على إيجاد التلاحم المطلوب. وأكثر فهما للأداء والإقناع وأكثر اقترابا من الجماهير وأكثر قدرة على أن يتحدث باسمهم ويعبر عنهم. ولأننا نتحدث عن الإعلام.. فإن بعض الإعلاميين يتحدثون في قضايا تضع الجميع في دائرة الحرج والانتقاد، وتخلق أجواء من البلبلة والشكوك في ما يقال.. وفي حقيقة ما يقال وفي دوافع ما يقال. وحديث الإعلامي الذي تطاول على الإسراء والمعراج وعلى الصحابة رضوان الله عليهم دفع أحد الدعاة إلى أن يقول له “أنت بتتكلم عن سيدنا عمر مش بواب عمارتك”.. والعبارة التي أطلقها الداعية واضحة وتعني أن يكون هناك أدب في الحديث وتقديس لرموزنا الدينية وللصحابة الذين خلفوا رسولنا الكريم في قيادة الأمة الإسلامية. فهم من البشر وليسوا معصومين من الخطأ. ولكن لهم مكانتهم التي يجب المحافظة عليها.. ولهم كل الإجلال والتقدير عند الحديث عنهم.. فسيدنا عمر هو أمير المؤمنين، ولا يمكن الحديث أو التحدث عنه وكأنه مجرد “شخص”. كما أن ما قام به هؤلاء الصحابة وغيرهم وما اتخذوه من قرارات منذ مئات السنين لا يمكن تقييمه الآن بأثر رجعي.. الظروف تغيرت والدنيا اختلفت ولكنهم في النهاية يظلون قدوة في العطاء ونورا على نور لهداية الأمة.
من يوم لآخر
نتحول نحو داعمي الإمام الاكبر ومن أبرزهم فاروق جويدة في “الأهرام”: حسم الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر ما يدور من جدل حول إفطار غير المسلمين في شهر رمضان المبارك.. وكانت هناك آراء متجاوزة ترفض إطعام غير المسلم في أوقات الصيام.. وهو تجاوز وتشدد في الأحكام لأن غير المسلم تحكمه عقيدته وهو يصوم حسب تعليمات دينه وينبغي عدم خلط الأشياء.. لأن ثوابت الإسلام وفرائضه تسري على المسلمين وليست فرضا على غيرهم من أصحاب العقائد الأخرى.. ولا شك في أن طرح مثل هذه الأفكار يسيء للإسلام ويفتح أبوابا للتشدد والتطرف، بما يتعارض تماما مع صحيح الدين.. هناك أشخاص يشوهون حقائق الدين لأنه لا يعقل فرض تشريعات تخص عقيدة على عقائد الآخرين.. لأن لهم تشريعاتهم وثوابتهم، وفي أحيان كثيرة تضيق الرؤى وتتداخل الاجتهادات وتسيء إلى عقائد الناس وأديانهم.. للأديان الأخرى شرائعها وصيامها وصلواتها، وكل إنسان ملتزم بدينه.. ولهذا حسم فضيلة الإمام الأكبر ما أثير حول هذه القضية وأنه ليس من حق مسلم أن يفرض طقوس دينه على إنسان يؤمن بدين آخر.. إن ما يدور حولنا من قضايا خلافية يتطلب أن يتعامل الناس بقدر أكبر من الرحمة والتسامح واحترام عقائد الآخرين.. لقد ثار جدل واسع في الأيام الماضية حول تقديم الطعام لغير المسلمين، والحقيقة أننا أمام قضية ينبغي عدم الخلاف عليها.. المسيحي يصلى في كنيسته والمسلم يصلي في مسجده، وكلاهما على حق.. كما أن للإخوة المسيحيين طقوس صيامهم، والمسلمون لهم شهر صيامهم وكل يؤدي ما عليه حسب شريعته، فلماذا نختلف والكل يعرف حدود الآخر.. إن مجرد الاختلاف حول هذه الثوابت يسيء للعلاقات بين أبناء الوطن الواحد ويجب أن نحترم عقائد الآخرين وشرائعهم، لأن ذلك هو الإيمان الحقيقي.. من وقت لآخر نرى بعض الآراء الغريبة التي لا تهدف إلى طرح قضية جادة أو فكرة تضيف للناس شيئا من الوعي ولكنها قضايا تتسم بالفوضى والغموض ولا أحد يعرف ماذا وراء هذا التخطيط في المواقف والأفكار يجب أن تبقى للأديان قدسيتها ومن يريد الفوضى لديه مجالات أخرى..
يومه يقترب
يبدو حسين حلمي في “الوفد”، شغوفا بمصير الظالمين والبحث عن نهاية تليق بأحدهم بعد أن عاث في الأرض فسادا: قالها سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) حين قالوا له إن الناس قد جمعوا لك فاخشوهم، فقال «حسبي الله ونعم الوكيل».. الواحد لا يخاف من الظلم، ولكنه يخاف على الظالم، لأن المظلوم يكفيه أن يسمع دعاءه.. وليس بعد الله شيء. هذه الكلمات، نقولها لنعلم أن الله دائما مع المظلوم وقادر على أن يرد له حقه… وأن فرج الله قريب ولا تحزن على حالك… حتى لا تمكن الظالم منك، وانظر إلى نفسك ترى حقيقة الظالم، فهو لا يستطيع أن يواجهك لأنه أقل منك، وسعادته الوحيدة التي يتخيلها هي ظلم الناس.. والله عز وجل يقول في محكم آياته «ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار”، هذا اليوم قد يكون أقرب مما يتوقعه المظلوم… فلا تدخل معه في نقاش ولا تطلب منه العفو وانتظر على شاطئ النهر سوف تجد جثث الظالمين تطفو على سطح الماء، لك يوم يا ظالم.
الفتنة أشد
ما زالت أصداء المسيحية التي عادت لأسرتها تثير المزيد من التكهنات وفتحت بابا لا يسد من الفتنة، بسبب ما تردد من روايتين إحداهما إسلامها بحسب فيديو لها شكك بعض الأقباط في فحواه. وبدوره يرى جمال أسعد في “المشهد”، أنه لا يمكن أن يتحول الإنسان إلى عقيدة أخرى بالاختطاف ودون قناعة ذاتية، إذن فما الحل؟ الحل إعمال القانون والقانون وحده، بمعنى أنه يجب عدم إعلان إسلام شخص (خاصة السيدات) عن طريق الأزهر قبل إخطار الأهل، على أن تتم مقابلة للتأكد من عدم وجود إجبار ووجود اختيار بكامل الحرية والاقتناع، كما أنه يجب أن تقوم الجهات الأمنية بالوصول إلى من يقال إنها مختطفة وإعلان بيان بما تم. فإذا كانت حالة اختطاف بالفعل يعاقب المختطف فورا بلا التفاف، ودون نظر لمسلم أو مسيحي. إذا كانت الحالة عن إيمان واقتناع، فلها ما تريد تحت تفعيل حرية العقيدة التي تجيز حرية التحول من هنا إلى هناك أو العكس، حيث إن القانون لا يفرق بين مصري ومصري على أساس الدين، والأهم أن حرية العقيدة يجب أن لا يزايد فيها أحد (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) (أتكره الناس حتى يكونوا مؤمنين). فيجب أن لا تظل هذه القضية التي تحمل أبعادا تاريخية خاطئة وأبعادا طائفية ودينية أكثر خطأ، فيجب أن نضع الأمور في نصابها الصحيح حفاظا على مصر الوطن العزيز الغالي. فالدين أكبر من هذه الممارسات الاجتماعية التي لاعلاقة لها بالدين، كفى اختراع معارك صفرية لا يوجد فيها منتصر أو منهزم، فالمسيحية لن تضار بخروج من يسلم، ولا الإسلام سيكسب بانضمام مسلم جديد. القيمة الحقيقية هل كلنا – مسلمين ومسيحيين حقيقيين – نمارس الإيمان الحقيقي؟ أم أن القضية نتاج إيمان شكلي وتدين مظهري وصراع اجتماعي نلبسه ثوبا دينيا. فكم من الجرائم ترتكب باسم الدين والدين منها براء. فلنعمل القانون والقانون فقط، والحل الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
لغز في إدفو
لالاحديث في محافظة اسوان سوى عن شخص غامض اقتفى أثرة ممدوح الصغير في “الأخبار”: ما يحدث من تجارة مريبة في مركز إدفو يتطلَّب تدخل أجهزة الدولة، وفحص ملف الشخص الذي يشترى الماشية بسعرٍ عالٍ، ويقوم ببيعها بسعر أقل من قيمتها الحقيقية، لدرجة أنه يشتري رأس الماشية نفسه في اليوم عدَّة مرات، المزارع الذي يشتريها بثمنٍ بخس يقوم ببيعها له مرة أخرى ويربح عدَّة آلاف ما يحدث ليس تجارة، بل أمرٌ يُعدُّ نوعا من الربا، فالمشتري يشتري ويعلم أن سعر رأس الماشية أغلى بكثيرٍ من المبلغ الذي يدفعه، ومن يبيع يعرف تماما أنه يشتري بثمنٍ باهظ، وكانت اللعنة الربانية على من اشترى وطمع في الدنيا ولم يتقِ قليله.. أمس وصلنى اتصالٌ من دولة خليجية، المتحدِّث صديقٌ لي سافر للعمل منذ عدَّة سنوات، وتطرَّق معي خلال المكالمة عن حكاية ما يتحدَّث عنه الناس في مركز إدفو، فهو من المنطقة نفسها، ولا يجد تفسيرا لما يحدث، وعن هل ما يتم هو نوع من غسيل الأموال، وإذا كان مشروع غسيل أموال، فأين الأجهزة الأمنية في المحافظة، وفيها نماذج قوية في البحث الجنائى والمعلومات. اللعنة الإلهية كانت عقابا ربانيا، لكل من اشترى الماشية بسعر زهيد، فقد أخبرنى صديقى بأنه يعرف أحد الأشخاص اشترى بقرة برضيعها، بعد أيام مات الرضيع، فرجع بالبقرة للثري الذي باعها له، المفاجأة أنه اشترى منه وربح 10 آلاف جنيه في 48 ساعة، اشترى البقرة دون رضيعها، وببيعها به زاد في السعر.
كنز سيفنى
حذر ممدوح الصغير من أن ما يتم في مركز إدفو ربما تكون له آثار ضارة، حيث فرغت المنازل من الماشية، بيعا أو نفوقا، والكارثة أن من يملك مصباح علاء الدين في مركز إدفو دخل على الأراضي الزراعية، وبدأ في استئجار الفدان الواحد بخمسة أضعاف سعر الإيجار في المنطقة، ولا أحد يعرف كيف ستكون النهاية، توقع الكاتب أن العشرات لن يجدوا أرضا لزراعتها، إيجار الفدان يتراوح بين 5 آلاف إلى ثمانية آلاف، ولكن مالك مصباح علاء الدين جعله ثلاثين ألفا من الجنيهات تُدفع عدا ونقداعندما أردت أن أعرف حكاية علي بابا الجديد الذي عثر على كنزٍ لا يفنى، سيطرت عليّ الحيرة، ما يتم لا علاقة له بالتجارة، كنت أتمنى أن يُشارك هذا الثري الرئيس حلمه في بناء مصر الجديدة، بمقدوره التفكير في إقامة مصنع كبير يُوفِّر مئات فرص العمل للشباب، المنطقة الجنوبية منطقة زراعية، كان قادرا على إقامة مشروعات صناعية تستوعب المحاصيل التي تتم زراعتها، ويستعين بالخبرات للوصول لمرحلة التصدير.. لا أجد إجابات على أسئلة كثيرة في عقلي، لكنه اهتم من طمع في الدنيا بشراء سلعة بسعر زهيد، وهو يعلم أنه ليس سعرها الحقيقي، وأنه أعلى مما دفعه.. أُحذِّر أصحاب النفوس الضعيفة من الغضب الإلهي، ما يحدث ليس تجارة بل هو نوعٌ من الربا، ليس هناك في أي اقتصاد في العالم أرباحٌ من مبلغ 20 ألف جنيه بعد 3 ساعات تزيد على 10 آلاف جنيه، ولكنك لن تحصل عليها إلا بعد عدة أيام.
غير كفء
من معارك أمس التي شارك فيها جمال الشناوي في “الأخبار” هجوم على الرئيس الأمريكي: كان المشهد مروعا وأصاب الإنسانية بالعار.. عندما نقلت كاميرات المحطات التلفزيونية.. آلاف الأفغان يلاحقون الطائرات على ممرات الإقلاع في مطار كابول، بعد انسحاب مفاجئ وفرار غير منظم أشبه بطوفان الخروج.. جعل الولايات المتحدة تسحق بأقدامها كل من تعلق بها وآمن بسياسات ماما أمريكا من الأفغان. هرولة إلى الخروج الفوري، حتى أن كثيرا من الأمريكيين خرجوا من أفغانستان بمساعدة دول صغيرة لها قدرات تمويلية، تكفي لشراء ولاءات قيادات حركة طالبان. العنوان السابق ليس من بنات أفكاري.. بل لرئيس تحرير دورية أمريكية مهمة وهي مجلة “ناشيونال ريفيو” يصف ريتش لوري في مقاله الرئيس الأمريكي بعدة أوصاف أكثرها تأدبا هو عدم الكفاءة.. واعتبرها الصخرة التي قضت على أي فرص للنجاح في فترة رئاسته، كما كشفته الأزمة الأوكرانية. المقال رصد مواقف متعارضة بين ما يراه الرئيس وما تنفذه إدارته.. ودلل الكاتب على هذا “الاضطراب” عندما أطلق بايدن تصريحات عن الرئيس الروسي، وهرع مساعدوه إلى تصويب بعض الشطط.. وأحيانا يكون التصحيح مهينا ومحرجا للرئيس نفسه. ودلل الكاتب الأمريكي على تدخل أحد مساعدي الرئيس لتصحيح ما قاله الرئيس عن غريمه الروسي.. واضطرت وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند أن تقول للصحافيين “لقد تحدث – الرئيس- عن تصوره الشخصي”. وفي مرة أخرى وفي محاولة للتخفيف من آثار تصريحات المهزوز.. اضطرت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض جين ساكي أن تبلغ الصحافيين أن الرئيس “يُسمح له بالإفصاح عن آرائه -الشخصية – في أي وقت يشاء”. هل هذا معقول أن يخرج مساعدوه لتنبيه العالم “لا تأخذوا كل ما يقوله بادين على محمل الجد”.. هل هذا هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، القوة التي هيمنت على العالم بعد الحرب العالمية الثانية وحتى الآن.
أزمة إبداع
ليس هناك أسوأ من أن يمتلك المرء الطاقات والقدرات، ثم تبقى محبوسة في داخله.. وتلك حالة عدد كبير من المبدعين المصريين، وحالة الغربة التي يكتوون بها ويعانون مرارتها وقسوتها، كما أوجزها طارق عباس في “المصري اليوم”، الأمر الذي يجعل بعضهم عاجزا عن الاستمرار في ممارسة الإبداع، بينما يضطر البعض الآخر لممارسته كمصدر للقمة العيش، وهنا مكمن الخطر، لأنه قد يتنازل عن بعض ثوابته ومبادئه وقناعاته، رغبة في بلوغ تلك الغاية، فيخرج عنه محتوى غير مُرضٍ ولا يعبر عن مكنونات نفسه، وهو حال كثيرين من المبدعين المصريين الذين حكمت عليهم ظروفهم المعيشية بما لا يريدون ويتطلعون، ولا شك في أن هذه الغربة الإبداعية المؤلمة هي نتاج تراكمات سياسية واجتماعية وثقافية متنوعة، ظلت تتفاقم حتى بنت ترسانة من المعوقات التي تحتاج لأجيال من العلماء والباحثين من أجل إمكانية تجاوزها والتحرر من آثارها السلبية. أزمة المبدع المصري حاليا ترجع للعديد من الأسباب، لعل أهمها: أولا: غياب الإعلام عن كل أشكال الإبداع الحقيقي، وانشغاله فقط بأي محتوى يحقق انتشارا على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن الانتشار ليس دليلا على النجاح، وكذلك ليس كل ناجح منتشرا، وبالتالي تضيع الأعمال العظيمة وسط أمواج التسطيح، ويتوارى مبدعون كان مكانهم الطبيعي تحت الأضواء وفي بؤرة اهتمام المجتمع. ثانيا: اهتمام وزارة الثقافة بقشور الثقافة، مثل: «الاحتفاليات والندوات والمؤتمرات واللقاءات البروتوكولية.. إلخ»، بينما لا توجد لدى الوزارة أي برامج مدروسة تصل الناس بالثقافة، وتحببها إليهم، وتجعلها ضمن أولوياتهم وراعية الإبداع والمبدعين ودفعهم دفعا إلى توظيف طاقاتهم وقدراتهم في تيسير الصعب، وكشف الغامض وإنعاش الأفكار والرؤى، والانشغال بالأحسن عن الأسوأ والأصلح، عن الأفسد والأجود، عن الأردأ. ثالثا: تحوّل غالبية القطاع الخاص عن المشروعات الجادة المهتمة بتنمية وعي المواطن وخيالاته وأحاسيسه ومشاعره، والاتجاه نحو المشروعات ذات العوائد المادية الكبيرة، مثل: المشروعات الغذائية والعقارية والسياحية والإعلانية.
لتكن البداية
أكد محمد أمين في “المصري اليوم” أن الجولة التي قام بها الدكتور مصطفى مدبولي في مصانع العاشر من رمضان ينبغي أن تتكرر مرات كثيرة في كل مصانع الجمهورية.. وبدايته في مدينة العاشر لها معناها الآن، فهي تتناسب مع احتفالات مصر بتحرير سيناء وذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. عبر الكاتب عن أمله أن يُصدر مدبولي حزمة من القرارات تؤكد معنى واحدا، وهو أن مصر تدعم الصناعة والتصنيع، ومن ثَمَّ التصدير، وساعتها لا نخشى على مصر أي قلاقل تحدث في العالم، ولا نخشى على مصر تراجع الجنيه أمام الدولار اللازم للاستيراد. تقريبا هذه أول مرة أتابع فيها رئيس الوزراء في جولة في المصانع منذ فترة طويلة.. وكانت كل أولويات رئيس الوزراء أن يفتتح مشروعات الطرق والكباري ومشروعات الإسكان.. قطعا، فإن رئيس الوزراء تأثر بعمله السابق وزيرا للإسكان، لكنه الآن أصبح رئيسا للوزراء، ومصر تحتاج إلى رئيس وزراء اقتصادي، يجيد لعبة الاقتصاد، ويفهم في الأرقام، ويدعم الزراعة والصناعة في القدر نفسه، ويشد على أيدي الصُناع والمزارعين، ويرسل رسائله في كل مرة بأن مصر بالزراعة والصناعة يمكن أن تعيش دون أي قلق، وتوفر القوت لشعبها دون ضغوط من عملة صعبة أو مشكلات استيراد. رئيس الوزراء، دون أن يصرح بأي شيء أو يصدر بيانا عن زيارة العاشر، أرسل رسالة بأن مصر تحمي الصناعة وتدعمها وتقف وراءها، وتشجع المستثمرين والعاملين في هذا القطاع، لأنه لا غنى لمصر عن صناعة قوية جيدة ومتميزة، ولا يمكن أن تهمل مصر هذا القطاع الحيوي.. باعتباره المستقبل في حال اشتعلت الحروب وتعطلت السفن.. كانت مشكلتنا أن الحرب الروسية الأوكرانية أشعلت الأسعار.. وارتفع الدولار ليحلق في السماء.. وكان الحل هو زيادة الزراعة وزيادة التصنيع والتصدير.. واليوم يعود مدبولي إلى النقطة الأساسية، وهو شيء جيد على أي حال. باختصار، نريد أن نقدم تسهيلات للمستثمرين في مجال الصناعة، لأنها توفر فرص عمل للشباب، وهم بالملايين الآن لا يجدون فرصة عمل.
جبر الخواطر
نتحول نحو أعمال الخير التي اهتم بها أحمد التايب في “اليوم السابع” معروف عن الشعب المصري أنه دائما جابرا للخواطر، ما رأيته من محبة واجتهاد للتخفيف عن معاناة أهالينا البسطاء في منطقة كوم بكار في آخر فيصل في الهرم، حيث يحرص أهل الخير على تقديم الطعام طوال الشهر الفضيل، وما أسعدني طريقة الطهي وجودته، فالأمر ليس إقامة مائدة وحسب، إنما هناك حرص على تقديم طعام فاخر لأكبر عدد ممكن طوال الشهر المبارك، وصل إلى 600 فرد تمت استضافتهم في دار مناسبات المنطقة في جو تسوده المحبة والكرم والألفة والشهامة. فلك أن تتخيل عظمة أن يكون هناك إحساس بآلام الناس، ولك أن تتخيل جمال التبسم والبشاشة في وجه أناس تعرفهم، أو لا تعرفهم ومدى وقوع هذا على أفئدتهم من محبة ودفء، ولك أن تتخيل حال يتيم أو فقير تكون سببا في إسعاده وتفريج همه، فهذا ما لمسته من رجل يُدعى في منطقة كوم بكار بـ”ناصر الخير”، حيث وهب مُعظم وقته وجل تفكيره في تحضير وتجهيز الطعام وتوزيعه على أهالينا البسطاء، ومعه رجال يسعون للتخفيف ومساعدة البسطاء بكل جهد واجتهاد، فنعم “جبر الخواطر” خٌلق إنساني رفيع وكريم، لا يتخلق به إلا أصحاب النفوس النقية، لذلك يقول الحق سبحانه: «وإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلا مَّعْرُوفا»، ويقول أيضا سبحانه جابرا لخاطر نبينا صلى الله عليه وسلم: «وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى». لذا، فإن أعظم ألوان جبر الخاطر، هو جبر خاطر المحتاجين والضعفاء، حيث جاء أعرابيٌّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال، دلَّني على عملٍ يُدخلُني الجنةَ فرد عليه نبينا الكريم: أطعمِ الجائعَ واسقِ الظمآنَ وأمرْ بالمعروفِ وانه عنِ المنكرِ فإن لم تُطِقْ فكفْ لسانَكَ إلا من خيرٍ”، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم أيضاَ: “أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أو يكْشِفُ عنهُ كُرْبَة، أو يقْضِي عنهُ دَيْنا، أو تَطْرُدُ عنهُ جُوعا.
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء و بما قاله المخلوق ابراهيم عيسى
وهل بقيت المصانع المتوقفه عم العمل على حالها.
لقد تم اقفلها وتفكيكها بأسرع منا صدر قرارات التوقيف. فهي لم تعد موجودة. واسألوا تجار الخردة ومصانع ع للحديد