تل أبيب: أعلن الجيش الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من يوم الإثنين، أن مدفعيته قصفت منطقة في لبنان، أُطلقت منها قذيفة صاروخية، في وقت سابق.
وقال بيان صادر عن الجيش: “تقصف قوات المدفعية في هذه اللحظات أهدافا في لبنان، وتطلق النيران نحو منطقة إطلاق النار، رداً على إطلاق القذيفة الصاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق”، دون أن يحدد المنطقة التي استهدفها القصف.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات اللبنانية حول ما ذكره الجيش.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن ليلة الأحد- الإثنين، رصده إطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية، باتجاه شماليّ البلاد، حيث سقط في منطقة مفتوحة.
وقال الجيش في بيان سابق، اطلعت وكالة الأناضول عليه: “تم رصد عملية إطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث سقط في منطقة مفتوحة”، دون ذكر موقعها بالتحديد.
وأضاف بيان الجيش: “وفقًا لسياسة قيادة الجبهة الداخلية، لم يتم تفعيل الإنذارات في المنطقة”.
على الجانب الآخر، ووفق مراسل الأناضول في بيروت، نقلا عن مصدر أمني لبناني، وشهود عيان فقد تم إطلاق الصاروخ من منطقة “رأس العين – القليلة” جنوبي مدينة “صور” جنوبي لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف المصدر موضحًا أن “الجهة التي أَطلقت الصاروخ غير معروفة حتى الآن”، فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن عملية الإطلاق.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل، خلال العامين الأخيرين، هدوءًا نسبيًا، إلا أنّه بين الفينة والأخرى، تعلن إسرائيل عن حدث أمني في تلك المنطقة، مثل القبض على متسللين أو إسقاط طائرات مسيّرة أو رصد إطلاق صواريخ من لبنان.
ويسيطر حزب الله اللبناني، على منطقة جنوب لبنان المحاذية للحدود مع إسرائيل.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني عام 2000، ومن ثم وضعت الأمم المتحدة ما عُرف بـ”الخط الأزرق” على الحدود بينهما، لتأكيد هذا الانسحاب، لكن هذا الخط لم يراعِ الحدود الرسمية بشكل دقيق.
(الأناضول)
الصهاينة عندما يتعرضون لقصف ولو بقديفة صغيرة من لبنان أو سوريا يكون رضهم بسرعة .لكن السؤال لماذا لما يقصف الكيان الصهيوني دمشق. نري مجرد سوف نرد في الزمان والمكان المناسب ? ?. بصراحة غزة الأبية هي فقط من تخلط أوراق العدو وتربكه والباقي مجرد كلام فاضي ومسرحيات أكل عليها الظهر
صح لسانك
متى ينتهي الاحتلال