الدوحة- “القدس العربي”: تحولت جامعة قطر التي تحتل مراتب عالمية متقدمة ضمن أفضل الجامعات، لمقر إقامة منتخب الأرجنتين خلال مونديال 2022.

واختار رفقاء أسطورة الساحرة المستديرة ليونيل ميسي جامعة قطر العريقة وهي أول جامعة في الدولة الخليجية دون غيرها من المرافق الموجودة.

ورحَّبت جامعة قطر باختيار المنتخب الأرجنتيني لحرم الجامعة مقراً لإقامته في كأس العالم FIFA قطر 2022.

ووقع المنتخب الأرجنتيني ضمن المجموعة الثالثة التي تضم كلاً من السعودية والمكسيك وبولندا.

وجاء القرار بعد تحليل عميق من المنتخب الذي زار وفداً عنه الجامعة وتفقد جميع المنشآت والملاعب قبيل الموعد المرتقب الذي تحتضنه قطر قبيل نهاية العام الحالي.

وقال الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر، أن الجامعة ترحب باختيار الأرجنتين حرمها مقراً لإقامة منتخبها، بعد أن قام وفد من الفريق بزيارة الجامعة والاطلاع على منشآتها الرياضية ووحداتها السكنية.

وشدد المسؤول القطري في تصريح صحافي حصلت “القدس العربي” نسخة منه، أن  اختيار فريق عالمي كالأرجنتين لجامعة قطر يدل على ما تتمتع به جامعة قطر من سمعة طيبة على مستوى العالم وما تمتلكه من بنية تحتية بمواصفات عالمية عالية.

وأضاف أن “هذا ليس بغريب عليها ما دامت قد اتخذت التميز منهجاً وأسلوب حياة تمضي به نحو مستقبل منشود تسعى إلى تحقيقه لوطن يستحق منا الأفضل دائماً”.

وتمتلك جامعة قطر ثلاثة مجمعات رياضية مفتوحة تتيح فرصة ممارسة الرياضة في الهواء الطلق. إضافة إلى الصالة الرياضية المغلقة للسيدات. وتستضيف هذه المنشآت مختلف الألعاب الرياضية بما فيها كرة القدم، كرة الطائرة، وكرة اليد، وكرة السلة، والتنس الأرضي والسباحة والغطس وكرة الماء، إضافة إلى السكواتش وصالات اللياقة البدنية وغيرها.

وتعد جامعة قطر مؤسسة تعليمية رائدة في مجالي التميّز الأكاديمي والبحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفّر برامج بكالوريوس ودراسات عليا ذات جودة عالية تؤهّل الخريجين ليُساهموا في رسم مستقبلٍ قطر.

مراتب متقدمة

وحققت جامعة قطر قفزة نوعية في تصنيفات مؤسسة تايمز للتعليم العالي، للاقتصاديات الناشئة لعام 2021، حيث احتلت المركز 26 من بين 606 جامعة من 48 دولة من مختلف أنحاء العالم، ضمن دول الاقتصادات الناشئة، وعليه فقد دخلت جامعة قطر، ولأول مرة، ضمن قائمة أفضل 30 جامعة عالمية.

يذكر أنه من بين 55 جامعة عربية، تحتل جامعة قطر المرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي، وتأتي في المرتبة الثانية ضمن فئة مؤشرات البحث العلمي الذي يقيِّم مسح السمعة ودخل البحث والإنتاجية.

ولا تزال جامعة قطر تحتل المرتبة الأولى ضمن فئة مؤشرات التوقعات الدولية، مما يُشير إلى نجاحها في جذب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من جميع أنحاء العالم، وهو مكون رئيسي لأي جامعة تتطلع إلى إحداث تأثير عالمي، بحسب بيانات رسمية اطلعت عليها “القدس العربي”.

وتتطلع جامعة قطرية لتعزيز تعاونها مع عملاق صناعة الطيران شركة بوينغ الأمريكية. ومؤخراً أعلنت كلية الهندسة في جامعة قطر، وشركة بوينغ عن تفعيل الشراكة بين الطرفين في مجال التعليم.