الدوحة- “القدس العربي”: حققت قناة الجزيرة الإنجليزية استحقاقاً جديداً يضاف لرصيدها من النجاحات في منافسة كبريات المؤسسات الإعلامية الدولية.
وتوجت قناة الجزيرة الإنجليزية -للسنة السادسة على التوالي- بجائزة “قناة العام” في مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام 2022.
وتمنح الجائزة للقناة التي تحصد أكبر عدد من الميداليات الذهبية.
وحصدت شبكة الجزيرة الإعلامية عشرات الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المهرجان تقديراً لتغطياتها الإخبارية وبرامجها ووثائقياتها. وأعلن المهرجان أسماء الفائزين بجوائز هذا العام، في حفل نظم عبر الإنترنت.
وتنافست على جوائز المهرجان مؤسسات من أكثر من 50 بلداً، من بينها إنتاجات وبرامج وتغطيات أعدتها محطات تلفزيونية معروفة، منها قنوات آي تي في، وبي بي سي، وسي بي سي، وإن بي سي، وغيرها.
وفازت قناة الجزيرة الإنجليزية بـ15 ميدالية ذهبية، منها ميداليات لتغطيات القناة للانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وسيطرة طالبان على السلطة هناك، والمواجهات التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة في مايو 2021.
بينما حصدت سلسلة “آل هيل ذي لوكداون” التي أنتجتها القناة وتقدمها آلي راي، ميداليتين ذهبيتين. وتوزعت الميداليات الذهبية الأخرى على برامج “ذي بيغ بيكتور”، وفولت لاينز، و101 إيست، وويتنس، وليسنينغ بوست، وسلسلة وثائقيات “أفريكا دايركت”. وحصدت القناة كذلك 12 ميدالية فضية و18 برونزية.
وتعليقا على الفوز، قال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية: “إنه شرف كبير لنا أن نفوز بجائزة قناة العام في مهرجان نيويورك، وهذا الفوز يمثل شهادة واعترافاً جديداً من مختصين وخبراء بتميز المحتوى الإعلامي الذي ننتجه، والفضل في هذا الفوز يعود لصحافيينا ومنتجينا ومراسلينا الذين يعملون بكفاءة ومهنية، وهو تقدير لالتزامهم بقيم الصحافة وضوابطها التي بات العالم اليوم يحتاجها أكثر من أي وقت مضى”.
وفازت قنوات وقطاعات أخرى في شبكة الجزيرة بميداليات ذهبية في المهرجان، منها ثلاث ذهبيات لوحدة التحقيقات عن فيلمي “تجار كرة القدم” و”ثلاثة أيام أوقفت العالم”، وفاز القطاع الرقمي بذهبيتين عن سلسلة “فلاي أون ذا وول” وبرنامج آخر لمنصة كونتراست.
ومنذ 60 عاماً، تمنح جوائز مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام لأفضل الإنتاجات الإعلامية والوثائقيات المخصصة للبث التلفزيوني والرقمي، وتضم لجان تحكيمها أكثر من 200 منتج ومخرج وكاتب من أنحاء العالم.
وتصنف قناة الجزيرة الإنجليزية ضمن القنوات الإخبارية العالمية الرائدة، وفازت في السنوات الأخيرة بجوائز دولية مرموقة منها جوائز بيبودي، والإيمي، وجائزة كينيدي للتميز في الصحافة، وجائزة الجمعية الملكية البريطانية للتلفزيون، وغيرها.
استأثرت قناة الجزيرة بمعظم جوائز مهرجان عالمي للإعلام في الولايات المتحدة، وتفوقت على كبريات المؤسسات العريقة، مع ثناء وإشادة حصلت عليها للمنتجات التي قدمتها ونافست بها أشهر البرامج الأمريكية.
وحصدت الشبكة أكثر من 140 جائزة من جوائز “تيلي” المتخصصة في مجال التلفزيون والفيديو، من بينها 25 جائزة ذهبية في مجالات إعلامية متنوعة، لتتوج الشبكة بلقب “مؤسسة العام” في الدورة السنوية الثانية والأربعين، وتصبح أول مؤسسة إعلامية غير أمريكية تفوز بهذا اللقب منذ تأسيس الجائزة عام 1979. وفازت قناة الجزيرة العربية بـ63 جائزة لأكثر من 20 عملاً، لغرفة أخبار القناة والقطاع الرقمي، من إنتاج “الجزيرة”، في نسخته المهرجان الثانية والأربعين، وفازت أعمال القناة بـ16 ذهبية، و32 فضية، و15 برونزية.
وكانت الجزيرة أول قناة غير أمريكية، تفوز بجائزة أفضل مؤسسة إعلامية في منافسة قوية مع كبريات القنوات والمؤسسات الإعلامية.
وسبق أن حققت شبكة الجزيرة الإعلامية إنجازاً بفوزها بعدد من الجوائز العالمية المرموقة. لتضيفها لسلسلة الاستحقاقات التي حصدتها في السنوات الأخيرة.
وفازت شبكة الجزيرة بجائزتين من جوائز الجمعية الملكية البريطانية للتلفزيون “آر تي إس”، إحداهما لقناة الجزيرة الإنكليزية في فئة الصحافة الرقمية عن سلسلة “آل هيل ذي لوكداون”. والجائزة الأخرى لوحدة تحقيقات الجزيرة عن فئة الشؤون المحلية، للفيلم الاستقصائي “تجار كرة القدم”.
ألف ألف مبروك للجزيرة و الصحافة القديرة