طوكيو: تراجع الين الياباني أمام الدولار خلال تعاملات الخميس إلى أكثر من 130 ين لكل دولار وهو أقل مستوى له منذ 2002 بعد إعلان البنك المركزي الياباني اعتزامه تنفيذ عملية شراء سندات غير محدودة في كل يوم لدعم تعافي الاقتصاد الياباني في مواجهة تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا وتجدد تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى ارتفاع الدولار أمام الين الخميس بنسبة 1.4% مقارنة بمستوى الإغلاق الأربعاء ليسجل 130.20 ين.
يذكر أن تراجع قيمة الين تعزز القدرة التنافسية للمنتجات اليابانية في الأسواق الدولية وأرباح استثمارات الشركات اليابانية في الخارج.
وكان وزير مالية اليابان شنيشي سوزوكي قد تحدث في وقت سابق من الشهر الحالي عن اتفاق وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى على التزام بلادهم باتفاقيات تنظيم أسواق الصرف الأجنبية، خلال اجتماعهم في واشنطن على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.
وقال سوزوكي “أسعار الصرف تحددها الأسواق… وسنتعاون بشكل وثيق في أي تحرك يتم اتخاذه في سوق الصرف الأجنبي واتفقنا على أن أي تحركات مضطربة أو عنيفة في سوق الصرف يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية على استقرار الاقتصادات والأسواق المالية”.
يذكر أن إشارة سوزوكي إلى الاتفاقيات وحاجة المشاركين في السوق إلى تحديد أسعار الصرف، ربما تشير إلى أن اليابان لم تفكر في التدخل في سوق الصرف لوقف تراجع الين الياباني حاليا.
وقال سوزوكي إنه تحدث مع نظرائه في مجموعة الدول السبع، عن التراجع الحالي لسعر الين بعد وصوله إلى أقل مستوى له أمام الدولار منذ 20 عاما.
(د ب أ)