“أيها العربي القذر عد إلى بلدك”.. عبارة كتبت على ملصق لمرشح في الانتخابات التشريعية الفرنسية- (تغريدة)

آدم جابر
حجم الخط
9

باريس-“القدس العربي”: تعرض ملصق خاص بحملة مرشح شاب عن  الحزب الاشتراكي الفرنسي للانتخابات التشريعية المقبلة، من أصول عربية، للتشويه بعبارة عنصرية، لاقت استنكار السكرتير الأول للحزب أوليفييه فور.

كُتبت على الملصق الخاص بحملة المرشح الاشتراكي الشاب سمير لسود (25 عاما ً) عبارة : “ أيها العربي القذر، عد إلى بيتك”. ورد عليها سمير لسود بالتغريدة التالية على حسابه على تويتر: “أنا في بلدي.. مرشح إلى انتخابات جمهورية.. وعليكم التعامل مع ذلك”.

وأثارت هذه العبارة العنصرية التي كُتبت على الملصق الخاص بحملة المرشح البرلماني حفيظة أوليفييه فور، السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، الذي غرد قائلا: “عزيزي سمير لا يوجد عرب قذرون في فرنسا، ولكن يوجد عنصريون قذرون. فرنسا دولة مختلطة اختارت الجمهورية نظاما لها. أنت في بلدك وآمل أن تكون غدا في البرلمان”.

 

بينما يخوض الحزب الاشتراكي مفاوضات حاسمة مع حركة “فرنسا الأبية” بزعامة جان ليك ميلانشون، في إطار تحالف افتراضي للانتخابات التشريعية ، أراد المرشح الشاب، بعيدًا عن كل هذه الأخبار، شكر سكرتيره الأول بحرارة، قائلاً له: “شكراً جزيلاً لك عزيزي أوليفييه. لن ندع أحدًا يضعف نموذج مجتمعنا”

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    لولا العرب والمسلمين ما عرفت فرنسا النظافة ولا حتى المراحيض !
    لقد كانت قاذوراتهم ترمى بالشوارع لتتسبب بروائح كريهة !!
    هل فهمتم لماذا كانوا أول من إخترع العطور ؟
    ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول باريس:

      فانقلبت الأمور وصارت بلدان العرب من اوسخ البلدان في العالم

    2. يقول القبايل:

      كان بالأحرى عليهم تنظيف بلدانهم اولا اصبحت دول اوروبا اوسخ من الدول العربية لا حول ولا قوة الا بالله

    3. يقول عمر -الجزائر:

      و ما الذي جعل البلدان العربية تعاني من الاوساخ و القاذورات المنتشرة في الشوارع في حين ان البلدان الغربية نظيفة و الماء متوفر فيها 24/24 ساعة و الكهرباء لا تنقطع و العدالة مستقلة و القانون محترم فيها من طرف الحكام و اقاربهم و هذا ما جعل الشباب العرب يخاطرون بارواحهم على قوارب الموت من اجل العيش فيها.

    4. يقول النظافة الحقيقية:

      الى باريس، نعم عندنا تأخر وتخلف ولكننا أطهار ونظيفين أطعمتنا طاهرة ومصدرها نظيفة وطاهرة. زرت فرنسا 2005 وقد راعني أوساخ الكلاب تملأ الشوارع. وهذه الكلاب تعيش في البيوت وألسنتها تلعق خدود وأفواه أصحابها!

  2. يقول عربى:

    لو جدع يستغل ده ويلعب على العبارة دى ف حملته الانتخابية هينجح… لازم ندفن المشاعر حتى يتحقق الهدف

  3. يقول عاطف - فلسطين:

    ولماذا لا يكتبون للفرنسيون – خفوا ايديكم او اخرجوا نتم والامريكان من بلاد العرب.
    او لا تتدخلوا بشؤون العرب

  4. يقول Alghaoui:

    كل إناء بما فيه ينضَح
    تكبير النصتصغير النصنص فقط
    في مجمع الأمثال للميدانيّ (رقم 3159):

    « كل إناء يرشح بما فيه،
    ويروى: ينضح بما فيه- أي يتحلّب»

    يرد المثل أكثر ما يرد للحديث عن إنسان سلبي، فالإنسان كالإناء إذا امتلأ بالغَيرة والحقد وتصيًد السلبيات فلا يمكن إلا أن يفيض بالسلبية- مهما حاولنا أن نحول دون ذلك.

    كما يرد المثل إيجابيًّا، فالفاضل لا يصدر منه إلا الفضل، و”ما بيطلع من المليح إلا المليح”، و “الثمرة لا تبعد عن الشجرة”.

    ورد هذا الشطر في شعر حَـيْص بَـيْص (ت. 1179م)، وهو لقب للشاعر سعد بن الصيفي التميمي كان من أخبر الناس بأشعار العرب واختلاف لغاتهم.

    سمي حَيص بَيص (يلفظ اللقب أيضًا حِيصَ بِيص)، لأنه رأى الناس يومًا في حركة مزعجة وأمر شديد فسأل: “ما للناس في حيص بيص”؟

    فاشتهر فيه هذا اللقب، ومعنى هاتين الكلمتين الشدة والاختلاط، تقول العرب: وقع الناس في حَيص بَيص، أي في شدّة واختلاط، أو في هَرْج ومَرْج

  5. يقول هاشم ///بروكسل:

    الى المعلق -النظافه الحقيقيه
    اوافقك الراي تماما

إشترك في قائمتنا البريدية