لندن- “القدس العربي”: تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن زيارته للملكة العربية السعودية ولقائه مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان.
ونشر أردوغان سلسلة تغريدات مرفقة بصور من الزيارة على حسابه في تويتر، قال فيها: “أجرينا زيارة إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين.. ونحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا”.
أجرينا زيارة إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين.
ونحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا. pic.twitter.com/aF6s4R9Bkv
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) April 28, 2022
تابع: “نحن نؤكد في كل مناسبة أننا نولي أهمية لاستقرار وأمن أشقائنا في منطقة الخليج مثلما نولي أهمية لاستقرارنا وأمننا.. ونؤكد أننا ضد جميع أنواع الإرهاب، ونولي أهمية كبيرة للتعاون مع دول منطقتنا ضد الإرهاب”.
أضاف: “أنا على ثقة أننا سنرفع علاقاتنا إلى مستوى أفضل مما كانت عليه في الماضي.. وزيارتنا هذه التي تأتي في أيام رمضان الفضيل المليء بالرحمة والمغفرة والعطف ستفتح الأبواب أمام عهد جديد مع المملكة العربية السعودية الصديقة والشقيقة”.
أنا على ثقة أننا سنرفع علاقاتنا إلى مستوى أفضل مما كانت عليه في الماضي.
وزيارتنا هذه التي تأتي في أيام رمضان الفضيل المليء بالرحمة والمغفرة والعطف ستفتح الأبواب أمام عهد جديد مع المملكة العربية السعودية الصديقة والشقيقة.???? pic.twitter.com/4PGBlWu95F
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) April 28, 2022
وكانت آخر زيارة يقوم بها أردوغان إلى السعودية منذ نحو 5 سنوات، في يونيو/حزيران 2017، قبل أن تتوتر العلاقات وسط أزمة مقاطعة قطر، ويتفاقم التوتر إثر مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول عام 2018.
واتهم الرئيس التركي حينها “أعلى المستويات” في الحكومة السعودية بإعطاء الأمر لتنفيذ عملية الاغتيال على أيدي عناصر سعوديين، لكنه استبعد العاهل السعودي من التهمة.
وبدأت تركيا محاكمة غيابية في تموز/ يوليو 2020 بحقّ 26 سعوديا يشتبه في تورّطهم بمقتل خاشقجي، إلا أنها نقلت الملف في 7 نيسان/ أبريل إلى السعودية، ما يعني إسدال الستار على القضية في تركيا، الأمر الذي أثار استياء منظّمات حقوقية.
يبدو أن السعودية بدأت تتحرك في الاتجاه الصحيح و المتحرر في علاقتها بالخارج ، و هذا ينبئ عن مراجعة دقيقة و سليمة للسياسات و الخيارات السابقة، ارجو ان تتطور هذه المعالجات الى الداخل بالتمكين مرة اخرى لمصدر قوة المملكة و تماسكها و آلية تأثيرها في غيرها اعني إسلامها الذي كان قوتها الصلبة و الناعمة!
طيب أردوغان مع تفهمي سبب زيارتكم وفتح العلاقة مع السعودية
ولكن ماذا عن قضية الزميل الشهيد جمال خاشقجي
اسألي المعارضة التركية. اردوغان اراد نصرة اخوة جماعات وافراد وتوحيد الأمة ودفاع مشترك وتوزيع واستخرج ثروات فواجه عواصف أزمات لاجئين وحدود وتحديات دول واستفزاز قوى وإعلام وطوابير متنوعة! من يضع نفسه في مكانه يجد أجوبة!
الجوع كافر و الحي ابقى من البيت ياإبسا و السعوديه دوله عظمى لاتنحني أمام احد. رحم الله السيد خاشقجي ،،اللهم إنك عفوًا تحب فعف عنا
يا أخ ساموري. نحن نعلم من قتل خاشقجي وكيف الأوامر في بلادنا تصدر. وأكيد انها غلطة لسيدي ولي العهد كما أن حصار قطر كانت غلطة تراجع عنها سيدي ولي العهد وقبل عودة العلاقات بدون اي شروط من ال١٣ شرطا. وهذا جيد لشعب المملكة لأن ولي العهد في عنفوان الشباب. وصدرت أخطاء يتم تصحيحها الآن. فعندما يكبر الإنسان يتعلم من تجاربه..اما حسابه عن مقتل خاشقجي فهو عند رب العباد. ولا انت ولا انا سوف ندافع عن قتل انسان. فالقتل خطا وجريمة سواء ارتكبه الأمير او الحقير. نبرا إلى الله ممن فعله ولو كان أمير الأمراء. ونحن نعلم يقينا من القاتل.
الله يرحمك ياجمال خاشقجي، الله يمهل ولايهمل.
أخي اسامه رحم الله جمال خاشقجي ولكن الحكومة السعودية اعترفت بمقتله وندمت عليه و اعتذرت لعائلة و أبناؤه قبلول الديه و قبلول الاعتذار. لكن أدعوك إلى مشاهدة جريمة التضامن على اليوتيوب التي قام بها حزب الله و الايرانيون و بشار بحق العشرات من السورين وكيف اعدموا المواطنيين بالرصاص بكل فخر و أمام كامرات التصوير.
يا أخ ساموري اراك ترى بعين واحدة . فجرائم بشار لا تعتبر مبرر لأي أحد آخر للقتل ولو إنسان واحد. فخاشقجي يعلم الجميع من قتله ومن أصدر الأوامر . والقصاص يوم القصاص حيث لا مناص ..عند رب عادل حكيم. اعتبر غلى الأقل خاشقجي ابوك فهل تقبل أن يقتله الحاكم بهذه الطريقه التي جمعت الغدر والسفالة والتزوير والكذب… واذا سرق فيهم الشريف تركوه؟
تركيا تبني علاقاتها السياسية الدولية على مصالحها الاقتصادية الانية والمستقبلية… مع الدول العربية و روسيا و أمريكا وإسرائيل. الباقي تصريحات لذغذغة عواطف الجمهور.
قالها تشرشل ليس هناك صداقة دائمة بل هناك مصالح دائمة
وفجأة أكتشفوا أن مصالحهم مشتركة!
قالها عن بريطانيا والغرب وعلاقتهم مع السوفييت الذين ضحوا بجنودهم وشعبهم أمام النازيين، لأن تشرتش قال أنه مستعد للتحالف مع الشيطان ضد هتلر! ولا تنطبق على علاقة اخوة العقيدة والعرق!
أخي أسامة لو كنت أنت مكان السيد أردوغان ماذا كنت ستفعل ؟ هل ستُبقي على القطيعة بين أهم دولتين مسلمتين إلى اﻷبد؟ أسألك وأنا ذرفت الدموع على المرحوم جمال خاشقجي يوم قُتل غدراً بأبشع طرق الاغتيال. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. والحساب الحقيقي سيكون يوم لقاء الله الذي لا يُظلم عنده أحد.
لقد وضحت الصوره علي حقيقتها كل ما كانت تركيا و رئيسها اردوغان تصرح و تتفوه به علي مدي السنوات الاخيره الماضيه , و كل ما حاوله اردوغان باظهار نفسه علي انه الزعيم الاسلامي الروحي للمسلمين ما هو الا جعجعه في جعجعه علي الفاضي و ذلك مثل الانظمه العربيه و الزعماء العرب رغم و جود شيئ من الديموقراطيه في تركيا( تطبيع مع الكيان الصهيوني و طرد الجماعات الاعلاميه و السياسيه التي لها علاقه مع الاسلام في تركيا و اخيرا نسيان دماء شهيد الكلمه جمال خاشقجي بالكامل ثم تقبيل ايادي ابو منشار ) هزلت
الساسة بلا مواقف ثابتة وتقودهم مصالح البقاء على كرسي الحكم او المصالح الاقتصادية…وانسى ان جريمة خاشقجي وقعت على الاراضي التركية ولا بد من محاسبة الجناة في تركيا..الطيب طلع مش طيب
من الخطأ ان تختزل دولة في شخص مهما كان او ان يختزل شخص في دولة ،،. ليس هناك عداء دائم او صداقة دائمة بين الدول ،. وانما هناك مصالح دائمه ، يذهب الاشخاص وتبقى الدول ،، وفي السياسات الخارجية. كثيرا ما تتوافق السياسات بين الدول وبالمقابل كثيرا ما تتقاطع لكن مصلحة الدولة تقتضي معالجة التقاطعات بكل حكمة وروية وعدم التسرع والانفعاليه والابقاء على شعرة معاوية ان جاز التعبير ،،