تروي (الولايات المتحدة): طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، خلال زيارته موقعاً لإنتاج صواريخ جافلين المضادّة للدروع، الكونغرس بأن يقرّ “بسرعة” تمويلاً إضافياً بقيمة 33 مليار دولار بهدف زيادة المساعدة العسكرية لأوكرانيا لتمكينها من مواجهة الجيش الروسي.
وقال بايدن من تروي (ألاباما، جنوب) حيث زار مصنعاً للوكهيد مارتن “نحن بحاجة إلى المزيد من الأموال لضمان استمرار الولايات المتحدة في إرسال الأسلحة” وتقديم “المساعدة الإنسانية” لأوكرانيا.
وإذ ناشد الرئيس الأمريكي المشرّعين الموافقة على هذه الحزمة الإضافية البالغة قيمتها 33 مليار دولار، أضاف “أطلب من الكونغرس التصويت بسرعة على هذا التمويل”.
وقال بايدن مخاطباً عمال المصنع إنّ “هذه الأسلحة التي لمستها أيديكم، ستصبح بين أيدي الأبطال الأوكرانيين وستحدث فرقا. هذا شيء يمكنكم ويجب أن تفتخروا به كل يوم”.
وأضاف “أنتم تسمحون للأوكرانيين بالدفاع عن أنفسهم، ولكي أكون صريحاً، إنّها تحوّل الجيش الروسي في مناسبات كثيرة إلى أضحوكة”.
واعتبر الرئيس الأمريكي أنّ “هذه المعركة لن تكون زهيدة الثمن، لكنّ الرضوخ للعدوان سيكون أكثر كلفة”.
وقال “بنينا الأسلحة والمعدات التي ساعدت في الدفاع عن السيادة والحرية في أوروبا قبل سنوات. وهذا يحدث مجدّداً اليوم”.
وصاروخ جافلين سلاح مضادّ للدبّابات يطلق من على الكتف وقد أصبح رمزا للمقاومة الأوكرانية والمساعدات الغربية، خصوصاً الأمريكية.
(أ ف ب)
انا كمواطن امريكي اعترض علي اقتراحات هذا الرئيس الخرف واناشد الكونغرس ان لا يستجيب له ، انظر الي امريكا نفسها ، الجوع والفقر والجريمه تنخر في المجتمع نخر ، وهذا مبلغ ممكن اي يحسن وينمي احياء كثيره وتنتشل سكانها من العوز والجريمه ايضا .
هههههههه أمريكا ستفتقر في القريب العاجل
لو الأسلحة التي قدمت إلى اوكرانيا ربعها قدم للفلسطينيين لاصبحتم انتم وربيبتكم أضحوكة…ثم ما أنتم قبلهم أصبحتم أضحوكة بفراركم من أمام ميليشيات في أفغانستان وقبلها فيتنام والصومال ولبنان…الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة.