استهجان لتغطية منصات عربية وغربية جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة- (تغريدات)

سليمان حاج إبراهيم
حجم الخط
2

الدوحة ـ”القدس العربي”: انتقد نشطاء وباحثون وخبراء إعلاميون، تغطية عدد من القنوات والمنصات العربية، والغربية، لجريمة اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وعدم تسمية ما حدث اغتيالاً، وتوصيف بعضهم استشهادها، وفاة.

وكان بعضها يصف الجريمة، بأنها وفاة، وجوبهت برفض واسع لاعتبار ما تعرضت له الصحافية الفلسطينية كأنه حادث عابر.

وكانت قناة العربية من بين المنصات التي استخدمت في معظم تغطيتها للجريمة وصف الوفاة. وجاء في تقرير لها: تشييع الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بعد وفاتها.

كما انتقد معلقون تغطية سكاي نيوز الممولة إماراتياً التي انساقت وراء الرواية الإسرائيلية، على حد تأكيد عدد من المغردين.

وأعاب نشطاء نشر المحطة الإماراتية فيديو ادعت أنه يوثق الاشتباكات في جنين، مع إضافة وسم شيرين أبو عاقلة.

وجاءت الانتقادات في سياق محاولة الترويج للرواية الإسرائيلية ومزاعم اغتيال مراسلة الجزيرة كان بنيران نشطاء فلسطينيين.

ترويج المزاعم الإسرائيلية

وكان بعض المتابعين بالمرصاد لصفحات ومواقع كانت تبرز الرواية والمزاعم الإسرائيلية، وتروج لها، مقابل طمس حقيقة الجريمة التي تعرضت لها شيرين أبو عاقلة.

معايير مزدوجة

أشار المعلقون أن العديد من المحطات والقنوات والمنصات لم تتعامل بنفس المنطق مع جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة.

وأكدت تلك التصريحات التي رصدتها “القدس العربي”، أن بعض القنوات والمؤسسات العالمية لم تتعامل مع الخبر بنفس المعايير في تغطيتها للأحداث.

واستشهدت بتغطية “البي بي سي” البريطانية، التي اختزلت سبب مقتل شيرين أبوعاقلة بكلمة رصاص، ثم نسبت ذلك لبيان الجزيرة.

وخلال تقرير كامل بث على منصات المؤسسة البريطانية لم يتم الإشارة ولا مرة واحدة  إلى أن اغتيال شيرين أبو عاقلة تم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي. والمرة الوحيدة التي ذكرت فيها إسرائيل، كان خلال نشر مزاعم الاحتلال أن شيرين أبو عاقلة توفيت بسبب ما تدعيه الرواية الإسرائيلية أنها نيران طائشة.

ونشر العشرات من المتابعين والمحللين نماذج تفضح الصحافة الغربية وازدواجية المعايير في تناولها لجريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة.

https://twitter.com/nytimes/status/1524262129385316354?s=20&t=K5cWw7cStafsaUoDYE4Ivw

ومنها خبر وكالة أسوشيتد برس الأمريكية التي وردت فيها عملية الاغتيال لشيرين أبو عاقلة بصيغة المجهول. أي الزعم أنها  “قُتلت بإطلاق نار”، أو اختزال الفاجعة في كلمة وفاة.

تعاطف واسع

مقابل التغطية المخجلة لبعض القنوات والمؤسسات والصفحات والإعلاميين العرب والأجانب، لجريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة، صدحت بعض الأسماء العالمية منددة بالحادثة.

وندد ممثلون مشهورون وإعلاميون بالاغتيال وانتقدوه علناً، وعبروا عن استهجانهم لاستشهاد شيرين أبو عاقلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مصطفى كردي:

    ازدواجية المعايير لا تلغى بالتنديد والشجب و البكاء والاستعطاف وتأييد التطبيع وتبريره والسكوت على الانظمة العميلة المتصهينة المستجدة وإنما تكون بتوازن القوى فالظواهر الصوتية والشعارات لا تسترد الحقوق و لا تجلب الاحترام.

  2. يقول ميساء:

    طبعا عرب التطبيع لا يخجلون من جرائم صديقتهم دويلة الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي العنصري البغيض الذي يقتل أبناء فلسطين جهارا نهارا

إشترك في قائمتنا البريدية