مقتل طالبة نيجيرية بعد تعرّضها للضرب والحرق بسبب “عبارات تجديفية”

حجم الخط
6

كانو (نيجيريا): قال شاهدان إن طالبة نيجيرية تعرّضت للضرب حتى الموت على أيدي زملائها، الذين أضرموا النار فيها، بعد اتهامها بنشر عبارات “تجديفية” على تطبيق واتساب.

وأُغلقت المدرسة، الواقعة في ولاية سوكوتو في أقصى شمال غرب نيجيريا، بعد الهجوم.

وتنقسم نيجيريا إلى جنوب يغلب عليه المسيحيون، وشمال يغلب عليه المسلمون. ووقوع مثل هذه الحوادث شيء نادر جداً.

وقال شاهد، طلب عدم نشر اسمه: “هناك مجموعة من الطلاب على تطبيق واتساب. نشرت طالبة مسلمة مقالاً إسلامياً، فانتقدت (الضحية) المنشور”.

وأضاف “سجلت مقطعاً صوتياً يحتوي على تعليقات مسيئة لنبي الإسلام ونشرته في المجموعة، وكانت هذه الشرارة التي أشعلت كل شيء”.

وقال الشهود إن أمن المدرسة والشرطة حاولوا إنقاذ الفتاة لكن الطلاب تغلبوا عليهم.

وقالت سمية عثمان، وهي طالبة في السنة الثانية “أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على الطلاب … ثم بدأت في إطلاق النار في الهواء لتفريق الطلاب، لكنهم قاوموا”.

وأضافت أن “الشرطة ضحّت بالفتاة بعد أن بدأ الطلاب في إلقاء العصي والحجارة عليهم، ثم استخدم الطلاب العصي لضرب السيدة. وبعد ضربها أضرموا فيها النار”.

(رويترز)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    تخلف وهمجية وفوضى !
    أين القضاء ؟ ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول واحد المخلوق:

    ماهكذا تورد الإبل

  3. يقول مغربي:

    للأسف الاديان تفرق الشعوب اكتر ماتجمعهم

  4. يقول A bdellatif:

    الاسلام لا يعرف بالعنف.وجادلهم بالتي هي احسن

  5. يقول أبو العبد:

    لا والله القضيه مش قضية همجيه ولا تخلف.ولا إنه الأديان تفرق الشعوب.
    القضيه بصراحه إنه صار في تطاول من السفهاء على الدين الإسلامي وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
    وأنا أعتقد أن من تسول له نفسه شتم الدين أو الرسول فالاولى أن يقطع المسلمون لسانه .
    وكفانا تساهلا في ديننا ومراءاة لأعداء الله لعنهم الله.

    1. يقول محمد:

      السلام عليكم
      خصوصا في شمال نيجيريا
      الاساء الي الدين الاسلامي او لرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم
      خط احمر … احمر .وهذا معروف
      المصير يكون هكذا .
      شمال نيجيريا يختلف عن اي مكان في العالم في متل هذه الاهانات وسبق ان حدثت مثل ذلك وكانت نفس النتيجة .

إشترك في قائمتنا البريدية