لندن- “القدس العربي”: وجّه الأميرال التونسي المتقاعد، كمال العكروت، رسالة إلى الرئيس قيس سعيد، يحذره فيها من الطريق الخاطئ الذي يعبر به البلاد، وهو “طريق التصادم” وفق تعبيره.
وأكد العكروت في تدوينة على فيسبوك، أن تعديل رئيس الجمهورية لسياسته “أصبح ضروريا وعاجلا لتفادي الأسوأ”.
وتابع موجها كلامة لسعيد: “لقد أصبحت في عزلة متزايدة كي لا أقول إن هناك فقدان ثقة في قدرتك على إنقاذ البلاد حتى ممن آمنوا بك في وقت ما”.
وأضاف: “تباطؤك وغياب رؤية واضحة ومشروع مطمئن يخرج بلادنا من هذا الوضع، وترددك في أخذ القرارات المناسبة، منحت الفرصة لمنظومة ما قبل 25 يوليو للاعتقاد أنها من الممكن أن تستعيد احتلال الساحة السياسية والاجتماعية”.
وشدد العكروت الذي كان مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الراحل التونسي الباجي قائد السبسي، على أن انفراد سعيد بالحكم وتمسكه بتمرير برنامجه دون فتح باب للحوار مع الوطنيين الغيورين على تونس، هو بصدد عزل تونس دوليا وخدمة لخصومه”.
وأفاد: “لو كان خصومك أنت فقط يمكن القول إنها اللعبة الديمقراطية، لكن من كانوا مثالا للانتهازية والعبث والرداءة هم نفسهم يستميتون لاستعادة السلطة”.
وأكد في رسالته أن كل عوامل الانزلاق نحو أوضاع مفتوحة على جميع الاحتمالات الخطيرة، باتت متوفرة اليوم.
وختم بالقول: “من مواطن لم يجد وسيلة أخرى لإيصال صوته لك”.
السيد المذكور عنده احلم التقدم لانتخابات رئاسية. هذا من حقه و لاكن يجدر ذكر هذه المعلومة
أفنيت عمرا في التدريس بالمدارس الإعدادية وفي المعاهد الثانوية أنا وكثير من زملائي من الذين أحيلوا على التقاعد تباغتنا وزارة المالية بإرجاع آخر مرتب قبل الخروج من التعليم.
متقاعد، ما ضر لو وهبت وزارة التربية ذاك المرتب الأخير كاعتراف له بالجميل وعربون وفاء علما أن وزارة الشؤون الإجتماعية؛ cnrps الحيطة؛ لم تمنح الذين تقاعدوا جراتهم الأولى كشرط لإعادة المرتب أولا.
فليكن في علم وزارة المالية أن هناك من أخذ من الدولة مليارات في شكل قروض ولم يرجع مليما واحدا.
أم أن المربي حائطه قصير.
إعفاء جميع المربين من إرجاع ذاك المرتب واعتباره تكريما لهم لا تمزبيلهم وتمرميدهم في قباضات المالية في شتى أنحاء البلاد.
” قف للمعلم …”
هذا الرءيس لم باءت على ظهر دبابة،او فاز في انتخابات صورية نظمها العسكر ،بل جاء عبر صناديق الاقتراع شهد الجميع بنزاهتها ،ثم ان هذا الرجل جاء من أوساط ثقافية وعلمية،والديموقراطية تقول ان نمهله حتى الانتخابات القادمة ونسقطه بالصناديق كما ولينا بها وانتهى
حتى هتلر جاء عن طريق صندوق الاقتراع.
يقول حافظ السبسي أن أباه مات مقتولا لقد وضعت له قنبلة في بطنه لأنه حسب ما فهمت رفض محاربة الإسلاميين, رفض فك, علاقته بالنهضة لما نلاحظ ونحلل ما يقوم به الرئيس التونسي سعيد وزير الداخلية التونسي مع جماعة النهضة نقول ربما ما قاله حافظ السبسي صحيح ويأتي الأن عكروت مستشار الأمني لسبسي ويقول”” تعديل رئيس الجمهورية لسياسته “أصبح ضروريا وعاجلا لتفادي الأسوأ” ويضيف “”ترددك في أخذ القرارات المناسبة، منحت الفرصة لمنظومة ما قبل 25 يوليو للاعتقاد أنها من الممكن أن تستعيد احتلال الساحة السياسية والاجتماعية”..”””
الأسوأ بالنسبة لعكروة هو عودة منظمة ماقبل 25 يوليو للحكم عودة النهضة وليس عودة الديكتاتورية .. كلام العكروت هذا كمستشار أمني لسبسي وعارف بنواميس واسرار الدولة يفتح المجال لعدة تأويلات منها إغتيال السبسي ومن يقف وراءه