المعركة بين “القوات اللبنانية” و”التيار” العوني لم تنته.. سخرية من باسيل “المنتصر”.. ألقاب واتهامات وتغريدات 

حجم الخط
2

بيروت-“القدس العربي” من سعد الياس:

على الرغم من انتهاء الانتخابات النيابية، إلا أن المعارك السياسية والإعلامية بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» لم تنته. وإذا كان رئيس «التيار» جبران باسيل حبس أنفاسه على مدى يومين في انتظار معرفة نتائج الانتخابات في الدوائر التي أظهرت في البداية فوزاً كبيراً لصالح مرشحي «القوات»، وتراجعاً لمرشحي «التيار» في أكثر من دائرة، بينها الشمال الثالثة والمتن وبعبدا، وسقوطاً في جزين، فإنه اغتنم الفرصة، بعد تحقيق المرشح وليم طوق، المتحالف مع «تيار المردة»، خرقاً في بْشِرّي، على حساب النائب القواتي جوزف إسحق، بسبب الكسر الأعلى للحواصل ليخرج ويردّ على كلام للنائبة ستريدا جعجع، ليل الجمعة الماضية، تصف فيه باسيل بأنه «أكثر شخص مكروه بالجمهورية اللبنانية، وقبل أن يتطاول على «القوات» خلّيه يوقف على إجريه بالبترون».

وجاء في تغريدة لباسيل «بالبترون، وبكل لبنان، واقف ع إجريي، راسي مرفوع وإيديّ ما عليهم لا دمّ ولا مال… عرفت أنو أنتو عم بتهزوا، وصرتوا ببشري ع فرد إجر». وأرفق باسيل موقفه بالتسويق بأن تياره حصل على 21 نائباً، أي أكثر من كتلة «القوات» التي تضم 18 نائباً. وأعطى باسيل بتغريدته الضوء الأخضر لمناصريه للتقليل من حجم انتصار «القوات»، واعتبار خرق وليم طوق يوازي 20 نائباً، واستهجان ما حُكي عن تسونامي قواتي.

عندها بادر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وقواتيون إلى الرد على رئيس التيار كل على طريقته، مفنّدين أرقامه المضللة واحتسابه نواب الطاشناق الثلاثة ضمن تكتّله، إضافة إلى النائب محمد يحيى، ومؤكدين أن كتلة «القوات» هي الأكبر مسيحياً، ونال مرشحوها مجموع أصوات تفضيلية مسيحية بنسبة 202204 أصوات، في مقابل نيل مرشحي التيار 133892 صوتاً.

وكتب المحلل السياسي الياس الزغبي على فيسبوك رداً على باسيل: «من سخرية القدر أن يسعى المهزوم إلى تصوير نفسه منتصراً بأرقام دفترية استُجمعت له!».

وكتب الإعلامي طوني أبي نجم: «يللي بيعتبر إنو بـ 13 تشرين/أكتوبر “انتصر”، كيف ممكن تقنعو إنو بـ 15 أيار/مايو خسر؟ فالج ما تعالج».

ورأى جورج الهاني أنه «لما شخص بإجرتين بيجيب 17 نائب، وشخص تاني بإجر واحدة بيجيب 19 نائب بتكون المشكلة الأساسية بالدماغ مش بالإجرتين».

وبارك جول يزبك لنواب «القوات»، وكتب: «على إجر واحدة نقف، وعلى إجرتين تزحف، على إجر واحدة حصدنا الأغلبية في بشرّي، وعلى إجرتين غلبناك بأشواط في البترون».

وكتب النائب القواتي عماد واكيم على فيسبوك: «‏بينوكيو لم يتغير، تضليلاً تناسى أن لائحته الفائزة تضم مرشحاً من لائحة منافسة، بعض أزلام الحزب ضُموا ليقول إنه منتصر، حجم كتلته تراجع، عدد من نوابه فاز بصوت حليفه، خسر الأكثرية المسيحية المقترعة، خسر وحلفاؤه الأكثرية النيابية.. بينوكيو لن يتغيّر، سيقول إن بري بلطجي وسيصوت له!».

ووصف غابي جعجع باسيل بأنه «أرنب البترون»، وتوجّه إليه بالقول «معركتنا مش معك يا ولد حاقد ومعقد … معركتنا هيي مع ولي أمرك حزب السلاح …وهلق بلش الجد …انتهت الكذبة، وإذا بليتم بالمعاصي فاستتروا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

    معركة كلامية تدعو للضحك ونتمنى أن تبقى تند هذا الحد لأن لبنان محتاج لشبابه وعزمهم عن جد!

  2. يقول المغربي:

    لبنان  عريق في التاريخ و هو رمز التعايش مع  المسيحيين و المسلمين. للأسف   اتفاق الطائف رسخ الطائفية   بين المسيحيين  منهم  الموالين  لحزب الله  و وآخرون  ضده 
     و بين المسلمين أنفسهم   إلى طائفتين السنة و الشيعة ناهيك عن غزو اللبنان  مادبا و إعلاميا   من  الأسرائليين و من يساندهم
     هذه الحالات  أدت    إفراز  محورين     :  محور المقاومة للإحتلال الصهيوني  في مقدمته حزب الله  و  تيار ضد مقاومة الاحتلال  في مقدمته حزب سمير جعجع
     أغلبية السياسيين يرشحون.ان  محور  المقاومة  في طريقه لتوحيد أغلبية اللبنانيين  على  ترسيخ مشروع اقتصادي  و اجتماعي و دفاعي و لإعادة وحدة التراب اللبناني

إشترك في قائمتنا البريدية