■ رام الله ـ الناصرة – «القدس العربي» ـ من فادي أبو سعدى ووديع عواودة: في إطار الحملة الانتخابية لتعزيز فرص فوزه، ورغم خطورة هذه الخطوة التي قد تثير مشاعر الفلسطينيين كما زيارة رئيس الوزراء الاسبق ارييل شارون للحرم القدسي عام 2000، يخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لزيارة البلدة القديمة في الخليل، واقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف.
واعتبرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن فكرة اقتحام نتنياهو للحرم الإبراهيمي تعتبر حدثا كبيراً، خاصة وأنه لم يزره، رغم زياراته في السنوات الأخيرة للتجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية. وأكدت الصحيفة أن مشاورات حثيثة تدور في مكتب نتنياهو، لدراسة التأثيرات الأمنية لمثل هذا الاقتحام، حيث ترى بعض المصادر أنه قد يشعل المنطقة على غرار اقتحام شارون للمسجد الأقصى في عام 2000، وهو ما أشعل الانتفاضة الثانية، وكذلك التذكير بما أحدثته أوامر نتنياهو في شهر أيلول/ سبتمبر من عام 1996 بفتح باب النفق في حائط البراق، حيث قتل سبعة عشر جنديا إسرائيليا، اثر اشتباكات مسلحة مع الفلسطينيين.
وفي السياق الانتخابي ايضا يواصل حزب «الليكود» الحاكم في إسرائيل حملات دعائية سلبية وصاخبة في محاولة لتأمين استمراره بالحكم، آخرها استخدام «داعش» في دعايته الانتخابية، مما استفز أوساطا واسعة في إسرائيل فيها ترى بذلك تحريضا وليس حرية تعبير عن الرأي.
وبث «الليكود» شريط فيديو ادعى فيه أن معسكر اليسار سيستسلم لـ «الإرهاب» ويتيح للدولة الإسلامية (داعش) أن يضرب جذوره في البلاد. وتظهر في الشريط سيارة بيضاء كالتي يستخدمها «داعش» يستقلها مسلحون يشبهون مقاتلي التنظيم. وكتب على السيارة «فقط ليس نتنياهو»، وتظهر وهي تسير في منطقة صحراوية وسط موسيقى «راب» حتى تتوقف إلى جانب سيارة أخرى وعندها يسأل «رجال داعش» راكب السيارة الأخرى أين اتجاه القدس؟. ويجيب أحد هؤلاء: سر إلى اليسار «وعلى الفور يسمع صوت من يقول «اليسار سيستسلم للإرهاب» فيطلق رجال داعش الرصاص بالهواء ويواصلون سيرهم.
وتوجه حزب «ميرتس» المعارض للمستشار القضائي للحكومة لمقاضاة الليكود، معتبرا الشريط تحريضا دمويا على اليسار. وذكّر بأن نتنياهو هو من أدلى بتصريحات تحريضية على رئيس الحكومة الراحل اسحق رابين قبيل اغتياله. ويؤكد الحزب أن نتنياهو يستغل داعش كفزاعة لترهيب الإسرائيليين وحصد مكاسب سياسية ـ انتخابية.
سيدخل المسلمين الى القدس كما دخلها عمر بن الخطاب اول مره
الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه بانتظار دخول هذا الصهيوني الى الحرم الاءبراهيمي الشريف لقد حان الوقت لاشعال الانتفاضه الثالثة لقد نفذ صبرنا انه يوم الاختبار لنرى ماذا سيفعل المسلمون في البلدان المحيطة في فلسطين