إيران تعارض أي إجراء عسكري بدول أخرى على خلفية تحرك عسكري تركي محتمل داخل حدود سوريا والعراق

حجم الخط
10

طهران: في رد فعل من جانبها على إجراء عسكري تركي محتمل فى مناطق الحدود بسوريا والعراق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، بأن إيران تعارض أي نوع من الإجراءات العسكرية واستخدام القوة في أراضي الدول الأخرى بهدف فضّ النزاعات، لأنه يشكل انتهاكاً لوحدة الأراضي والسيادة الوطنية لتلك الدول، وسيؤدي إلى مزيد من التعقيد والتصعيد.

جاء ذلك في تصريح أدلى به زادة، اليوم السبت، رداً على سؤال حول الهجوم العسكري المحتمل داخل الحدود العراقية والسورية، حسبما أفادت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن بلاده إذ تقدّر الهواجس الأمنية لدى تركيا، فإنها تؤكد بأن السبيل الوحيد لحلّها يكمن في الحوار والالتزام بالاتفاقات الثنائية مع دول الجوار، بالإضافة إلى التوافقات الحاصلة خلال مفاوضات أستانة، ومنها احترام وحدة وسلامة أراضي سوريا والسيادة الوطنية لهذا البلد، والامتثال إلى مبدا عدم اللجوء إلى القوة.

وتابع زادة قائلاً: “إن التجارب على مرّ السنوات الأخيرة أثبتت بأن استخدام القوة العسكرية ضد سائر الدول، لم يساعد على حل المشاكل معها، وإنما سيؤدي إلى تداعيات إنسانية مثيرة للقلق، وتعقيد الأمور في المنطقة أكثر”.

ودعا زادة الدول الصديقة والجارة للتعامل والحوار البناء فيما بينها، مشيراً إلى أن إيران مستعدة، كسابق عهدها، لتقوم بدورها، وتباشر في مبادراتها لخفض الأزمة والحؤول دون الصراعات التي سيكون ضحاياها المدنيون العزل فقط.

وقد أعلنت تركيا أول أمس، الخميس، عن عمليات عسكرية ضرورية للأمن القومي في اجتماع للمجلس الأمني.

وشدد المجلس الأمني على أن العمليات العسكرية الجارية على الحدود الجنوبية لتركيا ليست هجوما على وحدة الأراضي لجاراتها، لكنها ضرورية للحفاظ على الأمن القومي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد أعلن الإثنين الماضي عن هجوم محتمل في شمال سوريا، حيث تسيطر تركيا بالفعل على بعض المناطق هناك. وكان ذلك البند الرئيسي لاجتماع المجلس الأمني يوم الخميس.

ويشن الجيش التركي مرارا هجمات على قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، وحزب العمال الكردستاني في العراق. وتعتبر أنقرة كلا الإثنين بأنهما منظمات إرهابية.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول T-Rex:

    عليها الانتباه لسلامة شعبها من المباني الهرمة!

    1. يقول Cyber:

      ????
      شيء لا يصدق حقا

  2. يقول ميساء:

    لتركيا أطماع توسعية على حساب العراق وسوريا والحجة مطاردة البي كاكا

    1. يقول بندر من السعودية:

      وايران ماذا تفعل ؟ توزع ورد !

  3. يقول احمد الشمري:

    إيران تعارض ولكنها تويد حكومات الولي الفقية بسوريا والعراق ولبنان واليمن يعني إيران تتكلم تقية وتباركها ام الإرهاب امريكا

  4. يقول سوري:

    لتركيا أطماع توسعية على حساب العراق وسوريا والحجة مطاردة البي كاكا والإيران أطماع في السيطره على لبنان وسوريا والعراق واليمن باسم المقاومة والغدر

  5. يقول ميساء:

    هههههههه إيران تريد نصيبها من الكعكتين العراقية و السورية

  6. يقول شيخ العرب:

    ليس دفاعا عن سياسة الطيب اردوغان الذي لم يكن طيبا في اخر المطاف مع المعارضة المصرية في تركيا…على ايران ان لا تتحدث عن انتهاك تركيا لسيادة البلدان الاخرى وهي التي انتهكت سيادة لبنان واليمن والعراق والشعب السوري الثائر

  7. يقول تاريخ حروب الغرب وأتباعهم:

    في الوقت نفسه في سوريا ولبنان والعراق واليمن

  8. يقول Jim USA:

    واذا كانت ملالي ايران الصفويون ( وليسوا من اصاحب المذهب الشيعي كما يدعون) تريد مساعدة المسلمين في المنطقة السوريا اذا لمذا لمذا تدمر العراق بمسلميه العرب والاكراد بطوائفه السنة والشيعة لمذا لم تساعد اخوانهم الشيعة في اذربيجان ضد مجرمي دولة ارمينيا وان انتطلت عليكم ادعاءات ايران الملالي ضد تركيا فهذه حقا المصيبة الكبرى
    قارنوا مايقومن به في ايران من بناء وما يجلبون الى اراضي المسلمين الاخرى من قيادات مجرمة وخونة وسارقي اموال المسلمين في وضح النهار بحجة الدفاع عن المسلمين واصحاب المذهب والكل براء من هولاء الملالي والله يعين مسلمي ايران عليهم
    عليكم فضحم في كل مكان حتى لايدنس الاسلام بهولاء

إشترك في قائمتنا البريدية