ستراسبورغ: حذّر البرلمان الأوروبي، الثلاثاء، من تدهور حقوق الإنسان في تركيا، داعيًا أنقرة إلى بذل جهود حقيقية لا يمكن من دونها استئناف مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وبتأييد 448 نائبا ومعارضة 67 وامتناع 107، أقر أعضاء البرلمان تقريرًا غير ملزم يشجب “تراجع الحريات الأساسية والديموقراطية وسيادة القانون” في تركيا، ويشدّد على “غياب الإرادة السياسية لتنفيذ الإصلاحات الضرورية” بهذا الشأن.
وقال معدّ التقرير، النائب الأوروبي الاشتراكي الإسباني ناتشو سانشيث أمور، خلال مناظرة، مساء الإثنين، إن البرلمان والمؤسسات الأوروبية “يجب ألا تلزم الصمت في وجه دوامة الاستبداد الحالية التي يغرق فيها البلد”.
واعتبر البرلمان الأوروبي أن التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي “أساسي” وأشار إلى تحسّن العلاقات في الفترة الأخيرة مع أنقرة، التي تلعب دورًا مهمًا في الوساطة في الحرب في أوكرانيا، لكنه شدد على المشاكل المنتظمة التي تنشأ بين تركيا والدول المجاورة مثل قبرص واليونان.
واستنكر البرلمان الأوروبي اعتراض تركيا على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، داعيًا إلى النظر في طلبات ستوكهولم وهلسنكي “بحسن نية”.
ويعارض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان منذ منتصف أيار/مايو انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، متهما البلدين بإيواء “إرهابيين” من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.
وفي مطلع أيار/مايو، أقر البرلمان الأوروبي نصا غير ملزم اعتبر فيه أن تركيا أغلقت على نفسها باب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من خلال حكمها على الناشط التركي عثمان كافالا بالسجن مدى الحياة.
وتوقفت المفاوضات بشأن عضوية تركيا المحتملة في الاتحاد الأوروبي والتي بدأت في عام 2005، بسبب التوترات الشديدة بين أنقرة وبروكسل بشأن ملفات عدة.
وتوترت العلاقات بين بروكسل وأنقرة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في تموز/يوليو 2016 وحملة القمع التي طالت المعارضين والصحافيين بعد ذلك.
(أ ف ب)
هههههههه شر البلية ما يضحك حقا وصدقا أوروبا العنصرية المنافقة واتحادها العنصري المنافق محرم عليه انتقاد تركيا جملة وتفصيلا
والله يحرر فلسطين ويكسر شوكة المحتل اللعين إسرائيل كسرا لا جبر بعده أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا
نمنح نقطة سوداء للبرلمان الأوروبي المنافق العنصري الذي سقط قناعه في حرب أوكرانيا و رأينا سياسة الكيل بمكيالين والنفاق السياسي وسياسة حلال علي حرام على غيري، فالبرلمان الأوروبي غير جدير باعطاء الدروس لتركيا أو لغير تركيا، والله ينصر فلسطين و يهزم إسرائيل شر هزيمة يارب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
البرلمان الاوروبي يتعامل مع تركيا وكانها دوله من العبيد ليست ذات سياده .لتركيا الحق ان تقول لا للانضمام فنلندا او السويد بالمقابل منذ عقود والاتحاد الاوروبي يرفض انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي على اي احال حقوق الانسان في تركيا احسن من فرنسا وحقوق الانسان في تركيا محترمه ولا يوجد في تركيا مشكله بين مسلم وغير مسلم اما هنا فالحرب المعنوية كلها على الاسلام وعلى الاسلام السياسي وعلى الحجاب وعلى اسم محمد للطفل الرضيع.