كنتُ أسيرُ بقلبٍ مفتوحٍ،
والعالمُ مُغلقْ
تتقاذفني حيْرةُ أيّامي
وأنا بحِبالِ المجهولِ معلّقْ
كانتْ بوصلتي،
تَسخَرُ مِنْ أخيلتي،
أعرف أنّي
كنتُ أنا
مَنْ أشرعَ أبوابَ القلبِ،
ولكِنّي
لا أعرفُ مَنْ أغلقَ أبوابَ العالمِ،
هل أغلقها مخلوقٌ
أجهَلُهُ
أمْ ريحٌ عمياءْ؟
في غَمْرَةِ شكّي
قادتني الأقدامُ إليكِ
ما عدتُ أرى شيئاً
إلاّ بابَكِ
أطرقهُ
لا أحدٌ يفتحهُ
وأعاودُ طرقي
لا أحدٌ يسألُ مَنْ يَطرقُ
هل ضيّعتِ المِفتاحَ فغِبتِ
أين ذهبتِ
هَلْ تبقى بابُكِ مُوصدةً
هَلْ تبقى أبوابُ العالم مغلقةً
مَنْ يفتحها؟
ومتى تفتحُ؟
خلّي دربَكِ يعشقُ دربي
وتعاليْ قربي
وجهكِ لي أحلى مرآةْ
وجهكِ لي أبوابُ حياةْ
شاعر عراقي