نقلت وسائل إعلام رسمية سورية عن مسؤول عسكري قوله إن هجوما إسرائيليا استهدف مواقع جنوب العاصمة دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة.
وأضاف المسؤول أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت الصواريخ وأسقطت معظمها، لكن الهجوم تسبب في إصابة مدني وبعض الأضرار المادية.
وقال المسؤول “في تمام الساعة 4:20 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط جنوب مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى إصابة مواطن مدني بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدف القصف الإسرائيلي مستودعات تابعة لحزب الله اللبناني وقوات إيرانية في محيط مطار دمشق الدولي. وأفاد عن تصاعد ألسنة النيران من ثلاثة مواقع على الأقل، لافتاً إلى وقوع جرحى من دون تحديد عددهم أو جنسياتهم.
وتشن إسرائيل باستمرار ضربات في سوريا، تسببت إحداها في أيار/مايو بمقتل ثلاثة ضباط سوريين، وفق المرصد.
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع لجيش النظام السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني.
(وكالات)
قبل اسابيع قليله بشر السيد حسن نصرالله ان ايران لن تسكت عن قصف مواضعه في سوريا وانها اتخذت قرارا بالرد المباشر على العدو وفي عمقه. وقداستبشر المسحجون بهذه الاستراتيجية
لكن بعد تلك الاطلالة تعرضت المواقع الايرانية في سورية لعدة غارات وقصف والحقت تدميرا في البنية التحتية للقوات الايرانيه دون ادنى رد ناهيك عن الخسائر البشرية التي يتم اخفاؤها. والانكى من ذلك طالت يد اسرائيل العمق الايراني حيث قتل عدد من كبار الحرس الثوري في ظروف غامضه مع تهديد ايران بالرد القاسي،