الرباط: قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن توطيد العلاقات بين العالمين الغربي والإسلامي سيساهم في حفظ السلام، وتعزيز الفرص الاقتصادية.
جاء ذلك في كلمة مسجلة بثت خلال المؤتمر الدولي “حوار طنجة”، الذي يجري تنظيمه شمالي المغرب بشراكة بين وزارة خارجية المملكة والأمم المتحدة، بين 9 و11 يونيو/حزيران الجاري.
وأفاد بلينكن، بأن “توطيد العلاقات بين العالمين الغربي والإسلامي سيساهم في حل مجموعة من القضايا الملحة بالمنطقة، مثل حفظ السلام في مناطق النزاعات”.
واعتبر أن “تطوير العلاقات بين العالمين سيساهم أيضا في تعزيز الفرص الاقتصادية، والحد من آثار التغيرات المناخية”.
من جهته، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن “الدين يجب أن يكون حصنا منيعا ضد التطرف”.
وأضاف: “لم تكن العلاقة بين العالمين الغربي والإسلامي دائما متناغمة تماما، باستثناء حالات قليلة”، داعيا إلى “توطيد العلاقات بين الغرب والبلدان الإسلامية”.
وأبرز ضرورة “التحالف للحد من الإرهاب، والعمل سويا من أجل مواجهة التغييرات المناخية، التي تعتبر أحد محددات الهجرة (غير النظامية)”.
ويناقش “حوار طنجة”، عدة قضايا بينها العلاقات الغربية الإسلامية، وجائحة كورونا، والتغير المناخي، ومستقبل الطب والتكنولوجيا، وغيرها، بمشاركة شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية وعلمية، من مختلف دول العالم.
(الأناضول)
اود ان ابلغ وزير الخارجية الامريكي بان تقوية العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي يعتمد على:
انهاء الاحتلال الاسراءيلي للاراضي العربية المحتلة.
مساعدة الدول. الاسلامية الفقيرة
المساعدة في اقامة نظم ديمقراطية وتحترم حقوق الانسان
اشراك الامم المتحدة وبقية المنظمات العالمية للدول في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه العالم الان