من الوهلة الأولى، لا يبدو أن هناك شيئاً غريباً في القصة. سجين تحرر من سجن إسرائيلي عاد إلى حيث يعيش في الضفة الغربية، بمرافقة أصدقائه الذين أقاموا له “مسيرة انتصار” للاحتفال بهذا اليوم الكبير، لكن الهتافات التي سمعت لم تكن بالعربية، فالسجين الذي أطلق سراحه كان يهودياً، مستوطناً من “يتسهار”، أدين باعتداء عنيف على فلسطينيين قبل سنة فقط. المحتفلون الذين سافروا في عشرات السيارات لم يكونوا من اليمين المتطرف وشبيبة التلال فحسب، بل كان معهم، كما قال ضباط كبار في قيادة المنطقة الوسطى، عدد غير قليل من المستوطنين الذين يعتبرون من التيار العام؛ أي نوع من العامل الكابح أمام المتطرفين اليهود الذين يوجدون في “المناطق” [الضفة الغربية]. تحول هذا الاحتفال بسرعة إلى أعمال شغب ضد سكان بلدة حوارة. وألحق المستوطنون الضرر بممتلكاتهم، ثم اصطدموا مع جنود حرس الحدود.
حدث هذا في كانون الثاني الماضي. في الأشهر التي أعقبت ذلك، زادت أعمال عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين. وإذا كان قد وثقت خلال السنة الماضية من قبل جهاز الأمن 650 جريمة قومية كهذه، فإنه عدد هذه الجرائم تجاوز منذ بداية السنة الـ 400، وهذه ليست سوى الأحداث التي يعرفها الجيش الإسرائيلي. ولكن لم يحدث تغيير في عدد الحالات فحسب، بل وفي عدد المشاركين فيها. في نقاش مغلق جرى مؤخراً في فرقة يهودا والسامرة، قال مصدر عسكري بأن جهاز الأمن يلاحظ أن تعاظماً في عدد المشاركين ممن لم يشاركوا في العنف من قبل وكانوا يحاولون ضبطه من قبل، ولكنهم الآن يشاركون فيه.
بشكل عام، تلاحظ فرقة يهودا والسامرة عدة بؤراً بارزة يأتي منها المستوطنون الذين يعتدون على الفلسطينيين، وأبرزها تحت مسؤولية قائد لواء السامرة، العقيد روعي تسفايغ.
وضع تسفايغ نفسه إلى جانب المستوطنين بسلسلة تصريحات وأفعال، وبقصد أو بدون قصد، صب الزيت على النار في الضفة. هذا يشمل قائمة طويلة من الأحداث، حدثت جميعها في الأشهر الأخيرة، في عدد كبير من الأماكن التي تقع تحت مسؤوليته. قائمة جزئية فقط تشمل عشرات المستوطنين الذين هاجموا الفلسطينيين في قرية قُصرة؛ ورش غاز الفلفل على طفل عمره شهرين من مستوطنة قرب قرية سبسطية؛ ومجموعة من المستوطنين بدأت بشجار مع الفلسطينيين في قرية عوريف؛ ورشق الحجارة على المسجد في القرية وتحطيم النوافذ؛ ومجموعة مستوطنين دخلت مقهى في بلدة حوارة وشرعت في تخريب الممتلكات والبضائع. “فجأة دخل ثلاثة – أربعة أشخاص نزلوا من سيارة إسرائيلية، وبدأوا بتحطيم الأغراض: التلفزيون، واللوحات، والطاولات المصنوعة من الزجاج، كل شيء موجود”، وصف ذلك للصحيفة فارس عودة صاحب المقهى. وحسب قوله، كانت هناك قوات للجيش في المنطقة، لكنها لم تساعده أثناء الهجوم، الذي قدرت أضراره بنحو عشرين ألف شيكل. “بدأنا في الفترة الأخيرة نشعر أن لا أمان لنا، المسافة بينك وبين الموت صفر”.
يبدو أن القرارات التي اتخذها كبار القادة في قيادة المنطقة الوسطى، التي كان يمكن أن تعيد الهدوء والاستقرار النسبي للوهلة الأولى، أدت إلى النتيجة المعاكسة. فالتوتر الأمني، حسب ادعاء الأجهزة الأمنية، كان يمكن أن يمتد إلى جميع مدن الضفة. الآن تعترف قيادة المنطقة الوسطى بأنها لم تدرك حجم التحدي وتداعياته، ولم تدرك أيضاً بأن رد الجيش الإسرائيلي كان ناقصاً، وساهم في التصعيد؛ ليس من قبيل الصدفة أن تم توثيق عشرات حالات الجرائم القومية ضد الفلسطينيين في المنطقة في الفترة الأخيرة.
كانت درة التاج قرية حوارة التي تحولت إلى بؤرة رئيسية لأعمال شغب المستوطنين ضد الفلسطينيين، والعكس صحيح. المسيرات الاستعراضية وتخريب الممتلكات من جهة، ورشق الحجارة من جهة اخرى، تحولت إلى عادة. تسارع التدهور هناك قبل شهر تقريباً عقب توثيق تسفي سوخوت، من المستوطنين الذين أقاموا بؤرة “أفيتار” ومقرب من رئيس مجلس شومرون يوسي دغان، وهو يزيل علم فلسطين الذي تم تعليقه في الشارع الذي يخترق حوارة. الحديث يدور عن شارع رئيسي يؤدي إلى نابلس ومستوطنات “يتسهار” و”هار براخا”، لذلك يسافر فيه المستوطنون والفلسطينيون يومياً. بأثر رجعي، كان هذا فقط بداية “معركة الأعلام”، بعد ذلك تم توثيق مستوطنين آخرين، وحتى جنود، وهم يزيلون أعلام فلسطين المعلقة في الشارع. وثمة فيلم آخر وجد صدى في الشبكات الاجتماعية الفلسطينية وثق مستوطناً وهو ينزل علم فلسطين، في الوقت الذي قام فيه الجنود بتأمين المكان ويمنعون الفلسطينيين من الاقتراب، عندها أطلقوا قنبلة صوت نحو أحد الفلسطينيين. وحسب ادعاء الجيش، قام الفلسطيني برشق الحجارة. وفي فيلم آخر، تم توثيق جنود وهم ينزلون أعلام فلسطين في منتصف الليل في الشارع نفسه.
“لنا حق في رفع أعلامنا، لا أحد منا يذهب إلى “يتسهار” وينزل أعلامهم. فلماذا يأتون إلينا؟”، قال محمد خلف، عضو مجلس حوارة. “وحسب اتفاقات أوسلو، مسموح لنا رفع الأعلام”. وحسب قوله، يقوم الجيش بدور الدرع للمستوطنين في هذا الوضع. “في كل مكان توجد فيه أعلام، يأتي المستوطنون وينزلونها. وإذا اعترضهم شخص، يأتي الجيش ويبعده. هم يدافعون عنهم”.
دخول الجيش إلى معركة الأعلام كان قرار العقيد تسفايغ. سيفسر الجيش بأثر رجعي بأن وعاء الضغط بدأ ينزلق إلى مواجهات (مؤخراً، زاد عدد التقارير عن رشق الحجارة من قبل الفلسطينيين على المستوطنين الذين سافروا في حوارة)، وهكذا فكروا في تهدئة المنطقة. فعلياً، ازداد الغليان. وساهم في ذلك أن الجيش احتل خمسة مبان في حوارة وعلق على أحدها، بصورة استفزازية، علم إسرائيل (سيشرح تسفايغ فيما بعد بأنه أمر بإنزال العلم حين عرف ذلك).
وقرار إغلاق شوارع تربط بين القرية وجاراتها بواسطة أكوام التراب لم يهدئ السكان، بل العكس، قال خلف. كل ذلك أدى إلى غضب شديد في أوساط الشباب، واشتبكوا مع الجيش. وقبل أسبوعين، تحولت مظاهرات الفلسطينيين إلى مواجهات مع قوات الجيش، وأصيب شخص بالرصاص الحي، وتسعة بالرصاص المطاطي، هذا ما أبلغ عنه الصليب الأحمر.
ولكن عضو المجلس، خلف، يعتقد أن أحداث الأسابيع الأخيرة سيكون لها تأثير حقيقي على المدى البعيد على الطريقة التي يرى فيها السكان علاقتهم مع الاسرائيليين. “في السابق، كان المستوطنون يدخلون إلى هنا ويشترون أغراضهم. كانت هناك كتابات بالعبرية على المحلات”، قال. “الآن قام الناس بمحو الكتابات بالعبرية. تأتي وتنزل العلم وفي الوقت نفسه تريد أن تشتري؟”.
كوخ في “يتسهار”
تسفايغ موجود في قلب هذه العاصفة، وهو في هذه الفترة يحتفل بمرور سنتين على وجوده في منصب قائد لواء شومرون. يبدو أن اسمه معروف للجمهور أكثر من أسماء أسلافه، وليس بالضرورة في السياق الذي كان معنياً به. في خلفية تصاعد أعمال العنف في قطاعه، أصدر في الأشهر الأخيرة عدداً من التصريحات التي عملت عناوين، وأشارت للفلسطينيين في الضفة بأن الجيش اختار الطرف الذي سيقف إلى جانبه، أي المستوطنين. التصريح الأول كان في آذار. في حينه، شارك في احتفال لإحياء ذكرى أبناء عائلة فوغل من مستوطنة “ايتمار”، بحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة في أوساط المستوطنين. “لقد تحدثت إليكم في المرة الأخيرة التي كنت فيها هنا عن مدى النور الذي تنشره هذه المدرسة الدينية. لا أعتقد أن من يجلس هنا على الكراسي يفهم ذلك بنفسه”، قال وهو يرتدي الزي العسكري. “أنتم تخلقون الضوء، أنتم داخل النور. في كل مرة آتي الى هنا أتقوى بأناس جيدين ينشرون النور حولهم. شعب إسرائيل بخصائصه الجيدة جداً”.
لقد مر شهر، وتم توثيق تسفايغ مرة أخرى. في هذه المرة عشية دخول قوات الجيش إلى نابلس من أجل ضمان أعمال الترميم في قبر يوسف (الذي تم إحراقه ولحق به تخريب بأيدي الفلسطينيين)، حيث أعطى التعليمات للجنود عبر الاتصال، وقال: “في هذا المكان وعدت أرض اسرائيل لأبونا إبراهيم، عندما قيل: لنسلك أعطيت هذه البلاد”. وعندما شارك الشهر الماضي في لقاء في مستوطنة “ألون موريه”، قال: “كثيرة هي المرات التي يقولون فيها في جميع المناسبات والأماكن بأن الجيش والاستيطان يعملان معاً”، قال تسفايغ للحضور الذي استقبله بالتصفيق. “لا أتفق مع هذه المقولة. أعتقد أن الجيش والاستيطان هما نفس الشيء. في اللحظة التي تقول فيها بأن الجيش والاستيطان يعملان معاً، فإنك تفرق بينهما”.
في هذه الواقعة طلب رئيس الأركان افيف كوخافي، توضيحات من قادة تسفايغ، واستدعاه العميد آفي بلوت، قائد فرقة يهودا والسامرة، لمحادثة استيضاح. وقد انتهت هذه المحادثة بتقديم ملاحظة، ليس أكثر من ذلك. جميع هذه التصريحات وجدت طريقها إلى الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الممأسسة، بصورة أحرجت رؤساء جهاز الأمن، وتسفايغ نفسه أيضاً. في محادثات خاصة عبر عن ندمه على هذه الأقوال، بالتأكيد حول نشرها. لم يكن ينوي إرسال رسائل ليكون لها صدى، قال المقربون منه. ولكن أعضاء بارزين في اليمين استغلوا سذاجته في ذلك. “الهفوات التي نشرت في وسائل الإعلام هي أحداث اهتم المستوطنون بنشرها. هو لم يعرف الآلة التي يعمل معها”، قال أحد الضباط الذي خدم مع تسفايغ في السنوات الأخيرة. “في محادثات أجريتها معه، هو يعرف أنه أخطأ في بعض الحالات، ولم يكن ليكررها”.
ولكن عندما تحدث الأمور مرة تلو الأخرى تثور شكوك حول هذا التفسير. يبدو أن هناك علاقة قوية بينه وبين نشطاء يمين بارزين في المستوطنات.
الحديث لا يدور فقط عن تصريحات، فثمة أفعال. في إطار منصبه، يبدو تسفايغ مخولاً باستضافة أبناء عائلته بين حين وآخر في فندق أو في كوخ ريفي في القطاع الذي يتولى المسؤولية عنه. لتسفايغ، كما أكدت مصادر في الجيش، اختيار مهم: الكوخ الموجود في مستوطنة “يتسهار”، الذي هو بملكية مدير عام حزب “القوة اليهودية” السابق، تسفي سوخوت، نفس الشخص من “أفيتار” الذي يعرفه جهاز الأمن جيداً. لتسفايغ تفسير خاص به لاختيار هذا المكان: جاء هذا بنية أن يري نشطاء اليمين المتطرف بأنه لا يخاف من القدوم إلى “يتسهار” وحده أو مع أبناء عائلته، وذلك بعد أن حاول مستوطنون من “يتسهار” و”تل رونين” منعه هو وضباط في الفرقة من دخول المستوطنة احتجاجاً على سياسة الجيش الاسرائيلي.
معضلة الجنود
تسفايغ متزوج وهو أب لولدين. هو غير متدين ولا يعيش خلف الخط الأخضر. أصدقاؤه يقولون بأنه لم يعمل في السياسة، ترعرع في حيفا وتعلم في المدرسة الواقعية، والآن بيته في كيبوتس “دفيرت” القريب من “الكريوت”. حياته العسكرية غير استثنائية. فقد تجند في 2001 في لواء المظليين وكان قائد مدرسة التدريب لدورية رئاسة هيئة الأركان وقائد كتيبة في المظليين وقائد وحدة “مغلان”.
في نقاش مغلق جرى مؤخراً في فرقة يهودا والسامرة، قال مصدر عسكري بأن تسلسل الأحداث العنيفة للمستوطنين ضد الفلسطينيين وقوات الأمن تحول إلى عنيف أكثر. كل حادثة تتحول إلى مواجهة جسدية يشارك فيها عدد كبير من المستوطنين. هذه أقوال يؤكدها ضابط في الاحتياط، أنهى مؤخراً بضعة أسابيع من العمل التنفيذي في المنطقة. “أجد نفسي أقدم إحاطة للجنود قبل النشاطات، التي 75 في المئة منها مكرس لقضية اليهود في المنطقة، وعنف المستوطنين اليهود في المنطقة”، قال للصحيفة. “في الشهر الذي كنا فيه هناك، فان 30 في المئة من الأحداث التي تم إرسالنا إليها كانت عنفاً من قبل اليهود ضد الفلسطينيين”.
هنا يطرح سؤال العلاقة بين ما يحدث على الأرض وأداء تسفايغ. أو مثلما وصف ذلك البعض: “روح القائد”. ضباط كبار خدموا ويخدمون في فرقة يهودا والسامرة، قالوا للصحيفة بأن قائد اللواء تسفايغ غير مقرب من رؤساء المستوطنين أو يحاول التقرب منهم. إلى ذلك، أضاف ضابط في الاحتياط بأنه خلافاً لما يظهر في الشبكات الاجتماعية، فإن تسفايغ أمر جميع الجنود بالعمل في كل حادثة يرون فيها يهوداً وهم يهاجمون فلسطينيين.
ولكن عندما يكون اليهود هم الذين يقومون بالمهاجمة فتكون هناك معضلات على الأرض. “تأتي الى حادثة رشق حجارة، وفجأة تعرف أن اليهود يرشقون الحجارة على سيارات الفلسطينيين. في أحد الأحداث، هذا كان بقوة، بحيث اضطررت إلى إطلاق النار في الهواء لإبعاد هؤلاء اليهود”، قال. “بشكل عام، لنا مصادقة على إطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم. ولكنها مسألة غير سهلة”.
حسب قوله، كانت هناك حالات أصيب فيها جنود من عنف اليهود. “يجب هنا فعل شيء، واتخاذ قرارات فيما يتعلق بمعالجة هذه الظاهرة”، أضاف الضابط. “نحن غير جيدين في التعامل مع المستوطنين هنا. وأعداد القوات التي تصل إلى المنطقة يجب أن تكون أفضل. قبل وصولنا، قاموا بإعدادنا وتحدثوا معنا عن عنف اليهود. ولكن عندما وصلنا إلى المنطقة، كنا قلقين من حجم الأحداث وقوتها”. أحد الأمور التي فعلها تسفايغ في هذا الشأن، قال أحد معارفه، إقامة قوات مهمة خاصة، بالتعاون مع الشرطة والشاباك، لهذا الهدف. لم تبق القوة على الورق، بل شاركت في اعتقال مستوطنين نكلوا بالفلسطينيين في حوارة، ومستوطنون خططوا لإحراق سيارة في قرية مجاورة، وثمة جندي لم يكن في وظيفته قام بإنزال علم وتم ضبط سلاح معه، كان قد سرقه من قاعدة. هذه النشاطات، يقولون في محيط تسفايغ، حولته إلى هدف لنشطاء اليمين المتطرف في المستوطنات.
ذات مرة، قال مقربوه، وضع مستوطنون تهديداً إنذارياً أمامه، إما أن ينزل الأعلام الفلسطينية في حوارة أو سيذهب عشرات المستوطنين المسلحين إلى هناك. في هذه الحالة، لم يفعل تسفايغ أي شيء باستثناء نقل التهديد إلى طواقم التحقيق (غير معروف عن أي تطور آخر في هذه الحالة).
“أعرف المنطقة ووظيفة قائد اللواء في يهودا والسامرة”، قال ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى. “هذا حساس جداً. ودائماً يحاولون السير بين النقاط. خلافا لما قيل عنه في وسائل الإعلام، يعد تسفايغ قائد اللواء الذي عمل أكثر من غيره ضد الجريمة القومية المتطرفة… لقد بدأ في المرة الأولى بتنفيذ عمليات على أساس استخباري من أجل اعتقال المستوطنين الذين يذهبون لتنفيذ عمليات تدفيع ثمن. لقد دفع عن ذلك ثمناً غير قليل، تعرض للتهديد والشتائم.
نفس الضابط لا يبرئ تسفايغ تماماً من التهمة. “ربما لم يعرف وضع حدود واضحة للمستوطنين”، قال. وتطرق الى خطاب قبر يوسف. “هناك أشخاص قالوا له بشكل واضح إنه بالإجمال يدخل مع الأشخاص الذين سيقومون بالترميم من أجل ترتيب منشأة القبر. وقد حول هذا وكأنه يذهب لاحتلال جبل الشيخ. حسب رأيي، لم يكن هو الذي كتب الخطاب. شخص آخر قال له بأن يقول ذلك، وقد تحمس من ذلك دون أن يفهم معنى الأقوال التي يقولها. أعرف أنه نادم على هذه الحادثة التي تم تضخيمها”.
بقلم: ينيف كوفوفيتش وآخرين
هآرتس 12/6/2022
نعم جسم خبيث غريب كخنجر مسموم زرعته بريطانيا العنصرية المنافقة في قلب فلسطين ، ولابد لهذا الخنجر ان ينكسر على سيف القدس يوما وعساه يكون قريبا جدا جدا جدا
جسد خبيث غريب عن أرض فلسطين لابد يوما سيرحل هذا الجسد الغريب الذي دسته بريطانيا العنصرية المنافقة في أرض ليست أرضه، والله ينصر فلسطين و يهزم إسرائيل شر هزيمة يارب العالمين