برلين: بعث المستشار الألماني الأسبق جرهارد شرودر رسالة إلى لجنة الميزانية في البوندستاج يطلب فيها إجراء محادثات بشأن قرار إلغاء حقه في مكتب برلماني.
وواجه شرودر انتقادات متزايدة بسبب علاقاته مع موسكو، خاصة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وصوتت لجنة الميزانية البرلمانية في منتصف أيار/مايو لصالح إغلاق مكتبه الذي خصص له أكثر من 400 ألف يورو (نحو 418 ألف دولار) العام الماضي.
وقررت اللجنة أنه سيظل يحق له الحصول على معاش تقاعدي وحماية شخصية.
وفي رسالة إلى رئيس اللجنة اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) وسبق أن نشرتها صحيفة بيلد وزود دويتشه تسايتونج وذا بايونير، قال محامي شرودر إن الزعيم الألماني السابق علم “عبر وسائل الإعلام” أن مكتبه “علق” وأن “المناصب المخصصة له سيتم إلغاؤها تدريجيا”.
ويطالب المحامي بإرسال “حكم يمكن التحقق منه وبالتالي قابل للاستئناف” بشأن القرار.
وشغل شرودر منصب مستشار ألمانيا من عام 1998 إلى عام 2005 وبعد تركه منصبه انخرط مع عملاقي الطاقة الروسيين “جازبروم” و”روسنفت”، كما أنه صديق قديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتم تقديم عدة التماسات لطرده من حزبه الاشتراكي الديمقراطي.
(د ب أ)
يبدو المستشار الالماني شرودر على انه رجل انتهازي بكل ما تعنيه هذه الكلمة .
كيف يرضى شخصا بعد ان اصبح مستشارا لدولته ان يصبح موظفًا عند ديكتاتور اجنبي تعتبره دولته عدوًا ؟؟؟
وان لا تستحي فأفعل ماتشاء ، يطلب بعض استحقاقاته من الدولة الالمانية بعد ان الغتها .