الخرطوم- “القدس العربي”:
عقد القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مغلقاً، على هامش القمة الطارئة لمنظمة إيغاد، بالعاصمة الكينية نيروبي.
وشهدت العلاقات بين البلدين مؤخرا حالة من التوتر المطرد، ارتفعت حدتها عقب مقتل سبعة جنود سودانيين ومدني، قبل نحو أسبوعين، كانوا أسرى لدى الجيش الأثيوبي والتمثيل بجثثهم.
وفي إطار مشاركته في القمة الطارئة لإيغاد، توجه البرهان صباح اليوم إلى نيروبي للمشاركة في القمة الطارئة لقادة الدول الأعضاء في المنظمة.
وقال إعلام المجلس السيادي، في بيان، إن القمة ستناقش القضايا والملفات التي تسهم في تعزيز جهود القادة لمعالجة تحديات الإقليم التي تتمثل في السلم والأمن وقضايا الجفاف والتصحر والتغيرات المناخية إلى جانب قضايا الأمن الغذائي وتداعيات كورونا وأثرها على الوضع الإقتصادي في الإقليم.
وحسب البيان، سيجري البرهان مقابلات ثنائية مع رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة
يشار إلى أن السودان يترأس الدورة الحالية لمنظمة إيغاد، والتي ارتبكت اجتماعاتها عقب الانقلاب العسكري في السودان في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.