تايتونغ (تايوان): عرضت القوات الجوية التايوانية طائرات تدريب جديدة محلية التصميم والصنع الأربعاء، وروجت للقدرات المتقدمة والقتالية للطائرة التي ستحل محل طائرات أخرى قديمة معرضة للحوادث.
وتعتمد القوات المسلحة التايوانية في الغالب على العتاد الأمريكي، لكن الرئيسة تساي إنغ ون أعطت أولوية لتطوير صناعة دفاعية وطنية متقدمة، لا سيما مع تعزيز الصين، التي تعتبر الجزيرة تابعة لها، لجهود تحديث الجيش والتدريبات العسكرية بالقرب من تايوان.
وكانت الطائرة إيه تي-5 بريف إيغل، التي أنتجتها شركة تطوير صناعة الطيران التايوانية المملوكة للدولة بميزانية 68.6 مليار دولار تايواني (2.3 مليار دولار أمريكي)، قد قامت برحلتها الأولى التجريبية في عام 2020.
والطائرة هي الأولى لتايوان التي يتم تطويرها محليا منذ إنتاج المقاتلة إف-سي.كيه-1 تشينج-كيو قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتبدو الطائرتان متشابهتين ولهما قدرات متشابهة.
وحلقت ثلاث طائرات بريف إيغل فوق قاعدة تشيهانغ الجوية في تايتونغ على الساحل الشرقي لتايوان، في استعراض لمهاراتها أمام الصحافيين.
وقال مسؤول تدريبات الطيران تشانغ تشونغ-هاو إن بريف إيغل مناسبة لكل من أغراض التدريب القتالية “جو-جو” و”جو-أرض”، ويمكنها الهبوط والإقلاع باستخدام مدرج قصير.
وأوضح قائلا “لذلك، فهي تساعد على منح المتدربين فرصة أكبر للتعامل مع بعض المواقف غير المتوقعة”.
ويمكن تجهيز طائرات التدريب بريف إيغل بأسلحة، بالرغم من أن ذلك لا يزال في مرحلة التجارب، كما أن الطائرة مصممة للقيام بوظيفة دعم في وقت الحرب.
وتعتزم القوات الجوية التايوانية امتلاك 66 طائرة منها بحلول عام 2026 لتحل مكان طائرات التدريب إيه.تي-3 وإف-5 التي تعرضت لعدد من الحوادث في السنوات الماضية.
(رويترز)
مهما حاولت تايوان فإنها لن تستطيع مواجهة التنين الصيني يا عيني