الخرطوم- “القدس العربي”:
أصدر القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مرسوماً دستورياً بإعفاء الأعضاء المدنيين الخمسة في المجلس السيادي.
وقال إعلام المجلس السيادي السوداني، في بيان، اليوم، إن البرهان أعفى الأعضاء المدنيين؛ رجاء نيكولا عيسى، يوسف جاد كريم ، سلمى عبدالجبار، عبدالباقي عبدالقادر، أبو القاسم برطم.
وحسب البيان، عقد البرهان اجتماعاً مع الأعضاء الخمسة وشكرهم على ما أسماه تلبية نداء الوطن واجتهادهم في خدمة المواطنين وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة.
وعقب انقلاب الجيش على الحكومة المدنية في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التي كان يتشاركها العسكر وائتلاف الحرية والتغيير، وضع البرهان معظم أعضاء المجلس السيادي الممثلين للائتلاف الحاكم وقتها في المعتقلات والإقامة الجبرية، رفقة عدد من وزراء الحكومة والناشطين السياسيين.
وأعلن إلغاء البنود الخاصة بالشراكة بين المدنيين والعسكريين، في الوثيقة الدستورية التي تقاسم بموجبها الجانبان، السلطة لنحو عامين.
وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدر البرهان قرارا بتكوين مجلس سيادي جديد، ضم الأعضاء العسكريين في المجلس القديم، وقادة الحركات المسلحة الثلاثة الذين انضموا للمجلس عقب توقيع اتفاق السلام، والعضوة المدنية التوافقية رجاء نيكولا، بالإضافة إلى أربعة أعضاء مدنيين قال إنهم جاؤوا بترشيح من مكونات أقاليم السودان المختلفة.
والإثنين الماضي، أعلن البرهان، في خطاب متلفز، خروج المجلس العسكري من المحادثات المباشرة التي تيسرها الآلية الثلاثية لبعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان (يونيتامس) والاتحاد الأفريقي والإيغاد، مطالبا القوى السياسية والمدنية بتكوين حكومة تنفيذية، تقود البلاد وصولا للانتخابات.
وقال إنه بعد تكوين الحكومة التنفيذية سيقوم بحل المجلس السيادي وتكوين مجلس للأمن والدفاع تتشاركه القوات المسلحة والدعم السريع.
خيراً فعلت يا جنرال.فهولاء هم من قتل المتظاهرين في شوارع السودان,تماماً كما قتل معتصموا ميداني رابعه والنهصه في مصر أنفسهم,أما العسكر فهم كما عهدناهم بريئين من دم الشعب كبراءة الذئب من دم إبن يعقوب. صدق المثل القائل “إذا لم تستحي فأفعل كما يفعل العسكر في بلادنا.