الجزائر- “القدس العربي”: كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، عن زيارة قريبة له إلى الجزائر تلبية للدعوة التي وجهها له نظيره الجزائري عبد المجيد تبون بمناسبة إعادة انتخابه لولاية ثانية.
وذكرت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس تبون تلقى من نظيره الفرنسي رسالة أعرب له فيها وللجزائر وشعبها عن أصدق التهاني بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 لاسترجاع السيادة الوطنية.
وورد في برقية ماكرون، التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، “السيد الرئيس وصديقي العزيز، يسعدني في هذا الخامس من يوليو 2022 والجزائر تحيي ذكرى استقلالها الـ60 أن أوجه، باسم فرنسا وأصالة عن نفسي، لكم و للجزائر وشعبها رسالة صداقة وتضامن مشفوعة بأصدق التهاني لبلادكم”.
وأضاف ماكرون “كما أتطلع، تلبية لدعوتكم، إلى زيارة الجزائر قريبا لنطلق سويا الأجندة الثنائية الجديدة على أساس الثقة والاحترام المتبادل لسيادة بلدينا. كما أتمنى أن ننطلق في هذا العمل من الآن من أجل دعم هذا المسعى على أسس متينة وإدراجه في أجندة مشتركة”.
واختتم الرئيس الفرنسي برقيته قائلا “وإذ أجدد لكم، بمناسبة عيد الاستقلال، باسم فرنسا عبارات الصداقة لكم شخصيا وللجزائر وشعبها، تقبلوا السيد الرئيس بقبول أسمى عبارات الاحترام والتقدير”.
وكان الرئيسان تبون وماكرون قد اتفقا خلال مكالمة هاتفية بينهما، في حزيران/ يونيو الماضي على دفع العلاقات بين البلدين لمستوى متميز، في مؤشر على تجاوز الأزمة السابقة التي نشبت بينهما خريف العام الماضي.
وتأتي هذه التطورات ضمن ديناميكية جديدة تعرفها العلاقات بعد إعادة انتخاب ماكرون. وسبق ذلك رجوع العلاقات تدريجيا إلى طبيعتها، بعد عودة السفير الجزائري إلى باريس وزوال آثار تصريحات ماكرون في سبتمبر/أيلول الماضي، التي هاجم فيها النظام الجزائري، وكان لذلك مفعول قوي على العلاقات التي كانت شبه متوقفة.
وتسعى الجزائر لتحسين العلاقات مع فرنسا وفق طرح يضمن الحفاظ على سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وفي رسالته لماكرون عقب إعادة انتخابه، أبرز تبون أن الرؤية التي يجب أن تبنى على أساسها العلاقات، تكون منطلقة من “احترام السيادة، وتوازن المصالح التي نتقاسمها فيما يتعلق بالذاكرة وبالعلاقات الإنسانية، والمشاورات السياسية، والاستشراف الاستراتيجي، والتعاون الاقتصادي والتفاعلات في كافة مستويات العمل الـمشترك”.
والله إنه لخبر سيء جدا جدا ?
لا أهلا و لا سهلا هذا الشخص غير مرغوب فيه في أرض الشهداء، أذكركم بما قال محمد البشير الإبراهيمي: (علّموا أولادكم كره فرنسا، فوالله هي عدوّةٌ لكم، وهي مصمّمة على محوِكم ولو بقيتم ألف سنة)
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم الزياره امر لطيف جدا لكن يحق للجزائر ان لا ترفع العلم الفرنسي اثناء الزياره الى حين تقديم فرنسا إلى الجزائر الاعتذار الادبي المعقول وايضا التعويض المادي ولا يوجد احسن من منح احدى الجزر الفرنسيه وراء البحار هديه الصلح للجزائر على فتره الاستعمار التي بلغت 133 سنه