تونس- “القدس العربي”: تعرضت مباركة البراهمي، البرلمانية السابقة وأرملة القيادي اليساري السابق، محمد البراهمي، لانتقادات واسعة في تونس إثر تصريح عن الحقوقيين والمثليين.
وخلال حملة تأييد للاستفتاء المقبل، قالت البراهمي مخاطبة التونسيين “لا تستمعوا لما يقوله جماعة الحقوق والحريات (المعارضون لدستور الرئيس قيس سعيد) وأبعدوا أولادكم عنهم، فهؤلاء خائفون على مصير المثليين في تونس”.
ودعا البعض البراهمي إلى عدم الإساءة لصورة زوجها محمد البراهمي، القيادي اليساري البارز الذي تم اغتياله من قبل جماعات متطرفة، وهو شخصية تتمتع باحترام كبير في تونس.
وسبق للبراهمي أن أثارت جدلا في مناسبات عدة خلال وجودها في البرلمان حيث عبرت عن تأييدها لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي زارته في دمشق، قبل سنوات، رفقة عدد من النواب. كما دعت لتحرير البحرين من النظام الديكتاتوري.
كما تعرضت لموجة من الانتقاد والتهكم عقب اتهامها محافظ البنك المركزي، مروان العباسي، بالعمل لصالح دولة “قَطَر” بعدما أخطأت بفهم معنى كلمة “قُطْر” في السيرة الذاتية الخاصة به.