تعيين جوناواردينا رئيسا لوزراء سريلانكا

حجم الخط
0

كولومبو: عين الرئيس السريلانكي الجديد رانيل ويكريمسينغه، الجمعة، دينيش جوناواردينا، الحليف السياسي للرئيس المستقيل غوتابايا راجاباكسا، رئيسا للوزراء.
جاء ذلك بعد ساعات من إخلاء عناصر من الجيش والشرطة بالقوة موقع الاحتجاج الرئيسي الذي احتله المتظاهرون الغاضبون من راجاباكسا لشهور، على خلفية انهيار اقتصاد البلاد.
واختار ويكريمسينغه زميله في أيام الدراسة جوناو اردينا، الذي ينحدر من عائلة سياسية بارزة ليخلفه في المنصب الذي كان يشغله هو قبل أن يصبح رئيسا للبلاد.
وسبق لويكريمسينغه، حين كان رئيسا للوزراء، في مايو/ أيار الماضي، أن اختار جوناو اردينا (73 عاما) لقيادة المفاوضات لإنقاذ الدولة المفلسة.
وشنت قوات الجيش والشرطة ليلة الخميس ـ الجمعة، مداهمة لموقع الاحتجاج رغم إعلان المتظاهرين عزمهم إخلاء المكان، الجمعة، بشكل طوعي.
وأدانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى استخدام سلطات الجيش والشرطة القوة لإجبار المتظاهرين على إخلاء موقع الاحتجاج.
وأدى ويكريمسينغه، الخميس، اليمين الدستورية أمام البرلمان، خلفا لراجاباكسا الذي غادر البلاد إثر احتجاجات عارمة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.
والأسبوع الماضي، أدى ويكريمسينغه اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا لسريلانكا بعد مغادرة راجاباكسا البلاد.
وتولى ويكريميسينغه (73 عاما) رئاسة الوزراء ست مرات، ومن المقرر أن يستكمل الرئيس الجديد الفترة المتبقية من ولاية راجابكسا، التي كان مقررا لها أن تستمر حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وتعاني سريلانكا منذ عدة أشهر نقصا حادا في الغذاء والوقود والأدوية، وهي أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلال البلاد عام 1948، بعد أن أدت جائحة كورونا إلى انخفاض كبير في عائدات السياحة والتحويلات المالية من المغتربين.
كما تواجه البلاد المثقلة بالديون أوضاعا اقتصادية ومالية متفاقمة، ناتجة عن ارتفاع خدمة الدين وتراجع المداخيل المالية الناجمة عن تأثير الوباء، وعجز عن الاستيراد لعدم توفر النقد الأجنبي.
(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية