خطوة جريئة من باريس سان جيرمان لإنهاء كوابيس الريمونتادا

حجم الخط
0

لندن- “القدس العربي”: أفادت مصادر صحافية فرنسية وإسبانية، بأن إدارة باريس سان جيرمان، تُفكر جديا في اتخاذ قرار جريء، بالاستعانة بأحد أطباء أو علماء طلب النفس، كجزء من خطة المستشار الرياضي الجديد لويس كامبوس، لتغيير العقلية في “حديقة الأمراء”، أملا في التخلص من التوابع والآثار السلبية لما تُعرف إعلاميا بـ”كوابيس” المراحل المتقدمة في دوري أبطال أوروبا.

ونقلت صحيفة “آس” عن “ليكيب” واسعة الانتشار في فرنسا، أن المسؤول البرتغالي الجديد، يبحث الآن عن طبيب نفسي، تمهيدا لدمجه في الجهاز الفني والطبي للفريق الأول، لمساعدة اللاعبين على تجاوز فترات الصعود والهبوط في المستوى، على غرار ما حدث في دقائق الانهيار أمام كريم بنزيما ورفاقه في الشوط الثاني لإياب دور الـ16 النسخة الأخيرة.

وجاء في نفس التقرير، أن أصحاب القرار في عملاق الليغ1، يُدركون جيدا، أن الفريق يفتقر إلى القوة العقلية اللازمة والمطلوبة في اللحظات الفارقة في مراحل خروج المغلوب في الكأس ذات الأذنين، مثل سقوطه الغريب أمام مانشستر يونايتد في قلب “مسرح الأحلام” عام 2019، وقبلها الليلة الظلماء أمام برشلونة في ريمونتادا 2017، ومؤخرا مع الملكي، الأمر الذي جعل النادي الباريسي، يتجه لفكرة الطبيب النفساني.

وبحسب المصدر، من المفترض أن يتسلم الطبيب الجديد، وظيفة بدوام كامل، حيث سيرافق الفريق في الحصص التدريبية والمحاضرات الخاصة بالمباريات، وقبل هذا وذاك، التواجد معهم في المباريات الرسمية، وستكون مهمته الرئيسية، إنهاء كوابيس ليالي الريمونتادا العكسية في دوري الأبطال، بجانب تعزيز الروح الجماعية للفريق، والقضاء نهائيا على لحظات الانهيار، التي أخذ بها “بي إس جي” سمعة سلبية في السنوات القليلة الماضية، كفريق مزاجي لا يحافظ على مستواه في القمة على مدار 90 دقيقة في المباريات الأوروبية الحاسمة.

وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى وجود اعتقاد سائد داخل النادي الباريسي، بأن تواجد عالم نفسي بشكل يومي مع اللاعبين، من شأنه أن يعطي إضافة وطاقة إيجابية في غرفة خلع الملابس، وهو ما تبحث عنه الإدارة، حتى يصبح الفريق أقوى وأكثر تماسكا من الناحية العقلية، وبالتبعية يُحقق الهدف المنشود، الذي يريده الجميع في سان جيرمان، وهو كسر عقدة الكأس ذات الأذنين.

الجدير بالذكر، أنه منذ استحواذ صندوق الاستثمار الرياضي القطري على أسهم باريس سان جيرمان قبل عقد من الزمان، تمكن الفريق من تحقيق ما يزيد عن 25 بطولة محلية، منهم لقب الليغ1 في 8 مناسبات، وقبل عامين، كان قاب قوسين أو أدنى من إنهاء عقدة الأبطال، لولا هزيمته في المباراة النهائية أمام بايرن ميونخ بهدف نظيف، فيما يعتبر أفضل إنجاز أوروبي حققه الفريق حتى الآن، رغم تحوله إلى منتخب العالم في السنوات الماضية، في وجود كوكبة من ألمع نجوم وأساطير اللعبة، من نوعية ليونيل ميسي، كيليان مبابي، نيمار جونيور، سيرخيو راموس والبقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية