تونس: قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنّ الشعب سيسترجع ثرواته وإن من أجرم بحقه لا بد أن يدفع الثمن طبق القانون.
جاء ذلك في ساعة متأخرة من ليل الاثنين خلال توجه سعيد إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس حيث خرج عدد من المواطنين احتفالا بـ”الدستور الجديد”.
وأضاف سعيد، في تصريحات للصحافيين: “سنواصل معا بناء تونس حتى تعود كما كانت وأفضل من ذلك”.
وأردف: “من حق الشعب أن يطالب بمحاسبة من نكّل به”.
وتابع: “سنعمل في الأيام القادمة على تحقيق كل المطالب وذلك يستوجب بعض الوقت ولا بد أن نختصر المسافة في التاريخ حتى يستعيد الشعب سيادته كاملة، وحينها سينتهي البؤس السياسي والاجتماعي”.
واستطرد: “كنا نعيش ديمقراطية شكلية للاستهلاك في الخارج وعبرنا من ضفة اليأس والإحباط إلى ضفة الأمل”.
والاثنين، جرى في تونس استفتاء على الدستور الجديد، الذي اقترحه الرئيس سعيد.
وقال حسن الزرقوني مدير مؤسسة “سيغما كونساي” لسبر الآراء، مساء الاثنين، إن 25 بالمئة من الناخبين شاركوا في استفتاء 25 يوليو/ تموز الحالي.
وأضاف في برنامج على القناة الأولى للتلفزيون الرسمي، أن “92.3 بالمئة من المشاركين في التصويت قالوا نعم لمشروع الدستور الذي طرحه الرئيس قيس سعيّد”.
وتابع الزرقوني أن “نحو 75 بالمئة من الناخبين التونسيين لم يشاركوا في الاقتراع”.
وفي 25 مايو/ أيار الماضي، أصدر سعيد مرسوماً لدعوة الناخبين إلى التصويت باستفتاء شعبي على دستورٍ جديد للبلاد في 25 يوليو الجاري.
ونشر سعيد في 30 يونيو/ حزيران الماضي، في جريدة “الرائد الرسمي”، مشروع الدستور الذي عرض أمس على الاستفتاء، وعدله في الثامن من الشهر ذاته.
(الأناضول)
لا أعلم أن كان الناس في تونس تعرف أن الوقت الممنوح به لاسترجاع الأموال من الخارج قد إنتهت. عشره مليارات دولار ثروه بن علي لا أحد يعرف عنها شي. أين كان قيس سعيد كل هذه المدة وهو أستاذ قانون وكان عليه أن يطالب باسترجاع المال بدل أن يشيطن حزب النهضة ويتصارع مع الغنوشي. دستور يلغي السلطات الثلاث ويضعها في يد قيس سعيد فرعون تونس الجديد. كان الاقتصاد جيداً في زمن بن علي أما ألان في أسوأ أحواله. سمعت الكثير يترحمون على حكم بن علي وعلينا أن نقف مع الشعب التونسي في جميع الظروف.