أوتاوا: تشهد كوبا أكبر هجرة جماعية إلى الولايات المتحدة منذ عقود، بعد سلسلة من الضربات الاقتصادية التي زادت نقص الكهرباء وانقطاعها سوءا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.

وواجه مسؤولو الحدود حوالي 178 ألف شخص يفرون من الجزيرة الخاضعة للنظام الشيوعي، التي يبلغ تعداد سكانها 11 مليون نسمة حتى الآن خلال السنة المالية الحالية، وفقا لبيانات الحكومة الأمريكية حتى تموز/ يوليو.

ويخوض معظم المهاجرين رحلتهم براً بعد مغادرة البلاد إلى دول أخرى في أمريكا اللاتينية لا يتطلب دخولها تأشيرات.

وبحسب نشرة إخبارية أصدرها مركز الديمقراطية في الأمريكتين: “إن الموجة الحالية للمهاجرين الكوبيين تخطت رسميا أكبر موجتين سابقتين للهجرة الكوبية إلى الولايات المتحدة، هروب ماريل الجماعي في 1980 وأزمة بالسيرو في 1994، مجتمعتين”.

(د ب أ)