مدبولي يرصد 150مقالا في صحف دولية ضد مصر خلال ثلاثة أشهر… وهجوم ضد الأخوين عماد الدين وعمرو أديب

حسام عبد البصير
حجم الخط
0

القاهرة ـ «القدس العربي»: الهدف الذي وضعته حكومة الدكتور مصطفى مدبولي نصب عينيها على مدار الأيام الماضية، تجسد في ملاحقة مروجي الشائعات الذين ينتشرون وفق تقارير رسمية داخل البلاد وخارجها، وأمس الخميس 25 أغسطس/آب بدا واضحا أن الصخب الذي أحدثه الكاتب عماد الدين أديب الذي يقيم متنقلا بين عدد من العواصم، ما زال يتسبب في غضب دوائر السلطة العليا.. الجديد في الأمر أن أديب وجد نفسه متهما بأنه نشر مقاليه الأخيرين دعما لتركي آل الشيخ، الذي تتحدث الأنباء أنه تعرض للخذلان مؤخراُ بسبب عودة طليقته المطربة آمال ماهر للأضواء بقوة، بدعم حكومي مباشر. وواصل كتاب هجومهم على أديب، متهمين إياه بنشر الشائعات الرامية لتكدير صفو المصريين.
وبدوره اتهم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي العديد من الصحف ووسائل الإعلام الدولية بالتخطيط لإضعاف الروح المعنوية للمصريين، وأكد مدبولي عن رصد 150 مقالا ضد مصر، خلال الثلاثة أشهر الماضية في صحف عالمية مدفوعة، تستهدف تشويه سمعة الدولة المصرية على الأصعدة كافة، سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية. ومن أخبار الساحرة المستديرة: أكد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، أن البرتغالي جوسفالدو فيريرا المدير الفني للنادي الأبيض، مستمر في قيادة الفريق، وأضاف أن أحمد سيد (زيزو) لاعب وسط الفريق، أبلغه بعدم رغبته في الرحيل. وكشف عن أن: “فيريرا سيستمر مع الزمالك وهو من اختار الصفقات الجديدة، كما أن المدير الفني تقدم ببلاغ إلى السفارة البرتغالية بسبب الأنباء التي تتحدث عن عدم استمراره”. ومن تقارير هيئة الأرصاد الجوية: ملامح بداية العد التنازلي لنهاية فصل الصيف في المنطقة بدأت تلوح في الأفق، مع بداية ظهور نجم سهيل، إذ يرصد بالعين المجردة من جنوب الجزيرة العربية حتى منتصفها بتاريخ 24 أغسطس/آب من كل عام.. ومن الأخبار العامة: قالت الدكتورة مها غانم أستاذة السموم الإكلينيكية، إن «الجمبري الكداب» أحد أنواع القشريات الموجودة في البحر، واختلف العلماء في تصنيفه ما بين «صرصار البحر أو سُرْعُوب»، ولكنه ليس جمبري، نظرا لسعره المتدني الذي يصل لـ10 جنيهات في الكيلو الواحد. وأضافت أن صرصار البحر يحيا بالقرب من الشاطئ، ويتغذى على مخلفات الصرف الصحي، ما يؤدي إلى تسرب السموم الخاصة به إلى المواطنين عقب تناوله. كما حذّر معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية منه، لأنه يتغذى على صغار الضفادع والحشرات، ويحتوي على نسبة كبيرة من الرصاص، ويؤدي تناوله إلى العديد من المشكلات.
الشقيقان يهذيان

ما هي آفة عماد أديب وأخيه عمرو؟ ولماذا يَقذفان بكلماتهما بشكل تراجيدي؟ ولماذا ينتقلان من حالة الخنوع والخضوع إلى حالة ارتداء ثوب الشجاعة؟ أسئلة طرحها محمد مهاود في “الوفد” متابعا: يبدو للمتابع المصري تحديدا، أن هناك فرقا زمنيا بين حالة الهلوسة وحالة ارتداء ثوب الأسد، والكاتب الأوحد والمذيع الذي لم تنجب مثله ولاّدة.. الكل يعلم أن هناك أزمة بين إحدى المطربات المصريات، وما قيل عن زوجها الخليجي وقد قام بتعذيبها، وكتب هذا الزوج بعض التويتات التي يمكن تأويلها إلى أكثر من تفسير ومعنى، وقيل ما قيل في هذا المضمار، وكانت هناك إسقاطات مؤلمة في تويتاته ثم ما لبث أن توقف في هدوء.. آفة الأستاذين عماد وعمرو بالفعل هذا الدولار اللعين، الذي يجعل هذين الأخوين يضحيان بكل نفيس وينحازان إلى من يدفع، فالملاحظ في أداء عمرو أديب من خلال برامجه على المحطات العربية الخاصة، وآخرها محطة أم بي سي مصر، عندما حاول تأليب المواطنين المصريين بعضهم على بعض من خلال عرض حياة الشاطئ الشرير – كما يقول البعض- في الساحل الشمالي، وطالبنا بمراجعة الحلقة وقدمنا بلاغا إلى الأستاذ كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام للتحقيق في حلقة المذيع عمرو أديب بعد اللغط الكبير في موضوع حفل الفنانة آمال ماهر، الذي أقيم في مدينة العلمين رغم أنف أحدهم. فوجئنا بالأخ الأكبر عماد يكتب مقالا فيه عظة وحكم؛ يحذر بعض حكام الدول العربية تحت عنوان «14 سببا لسقوط الحكام والأنظمة» والمتابع لهذا المقال الجهنمي، الذي يرتدي فيه أديب الكبير ثوب الشجاعة والناصح الأمين يسرد لنا الأسباب التي تؤدي إلى سقوط الحكام والأنظمة.. أولا: أنا على يقين تام أن أديب يوجه كلامه إلى الرؤساء العرب المعاصرين، ودونهم لا يستطيع أن يفتح فمه بكلمة وإلا ستمنع يد العون والأعمال الخاصة لأولاد أديب وستسد عليهم أبواب الرزق الهادرة.

فتنة الدولار

واصل محمد مهاود هجومه على الشقيقين: عماد أديب اختار هذا التوقيت أيضا كما اختاره أخوه عمرو لتأليب الفقراء على الأغنياء في إحدى حلقاته والربط بين حلقة أديب الصغير وأديب الكبير بخصوص حفل الفنانة آمال ماهر الذي جاء رغما عن أحدهم، وكأن أولاد أديب يريدان أن يوجها رسالة إلى ولي النعم، أننا نستطيع أن نشعل أزمة بين المصريين؛ فالأول تحدث منحازا للأغنياء ضد فقراء هذا البلد، والثاني جاء من خلال مقال للرأي قائلا: إن هناك أسبابا وتداعيات للانقلاب على أنظمة الحكم، محذرا ومتخوفا على كثير من الأنظمة العربية من الآن وحتى منتصف العام المقبل، حينما تصبح لقمة العيش وسوء الخدمات واستحالة الحياة اليومية هي وقود اضطرابات اجتماعية مدمرة.. هذا جرس الإنذار الذي اختتم به عماد أديب مقاله الذي يحذر فيه الحكام العرب.. عن أي حكام تتحدث يا سيد أديب، وعن أي دول حدثت فيها اضطرابات؛ نعلم جميعا أن الدولة الوحيدة التي استقر الوضع فيها بعد ثورتين هي مصر، أما باقي الدول فإنها تعاني من جراء ما حدث فيها ولم تستقر حتى اللحظة.. إذن يا عماد من تقصد في مقالك العنتري؟ لا يمكن أنك تقصد دولا مستقرة منذ أكثر من خمسين سنة أو دولا ما زالت تعاني ويلات الثورات العمياء التي دمرت بلادها..

اسكت يا أديب

نبقى مع المعارك الصحافية التي لا تهدأ في مواجهة عماد الدين أديب وشارك فيها بلال الدوي في “البوابة”: يبدو أن الإعلامي عماد الدين أديب، يشعُر بإحباط شديد منذ فترة ليست قصيرة، ويبدو أيضا أن هذا الإحباط الشديد تَمَكَن منه وسيطر عليه لدرجة أنه يقول نصا (يا ويلنا في الشهور القادمة)، وقد تحوَل الإحباط الكامن في داخله إلى تشاؤم لافِت للنظر وهو الأمر الذي جعله يرتدي دائما “نظارة سوداء” شَوَهت رؤيته لكل شيء في مصر، هذه هي مشكلة الأستاذ عماد الدين أديب الحقيقية من وجهه نظري.. إيه الحكاية؟ الحكاية في اختصار أن الإعلامي عماد الدين أديب، يكتب منذ فترة مقالا إسبوعيا في أحد المواقع الإلكترونية الناشئة، عادة يكون المقال مدحا وشُكرا وتهليلا وتطبيلا وتزميرا في الآخرين، ويكتُب نقدا وحملات تقطيع وهجوم على مصر، والمؤسف أن هذا النقد غير حيادي وغير مُنصِف وغير واقعي، لأنه حسب تأكيداته أنه “تحليل سياسي وقراءة مُستقبلية للأحداث”، وللحق أقول: إن التحليل السياسي والقراءة المِستقبلية لهما أصول ومناهج وأعراف درسناها في العلوم السياسية وتعلمناها من أساتذتنا العظام.. وبصراحة: فقد تخلى أديب عن المنهج الصحيح لكي يتنبأ بالمستقبل الاقتصادي والسياسي في مصر لأنه لم يذكُر أرقاما رسمية ولم يرصد أوضاعا حقيقية على أرض الواقع.

إنت فين وهيكل فين

واصل بلال الدوي هجومه: إسبوعيا وتحديدا يوم الأحد، يمسك عماد الدين أديب قلمه ليكتُب مقالة لينال من الأوضاع في مصر وليُشَكِك في الإجراءات التي تقوم بها مصر ولينشُر الإحباط، الذي يعتريه، بيننا، يكتب مقالة، ليُنَصِب نفسه الخبير الأوحد الذي يقول لنا: افعلوا هذا ولا تفعلوا هذا وقَرروا هذا ولا تُقرِروا هذا، يكتُب مقالة وكأنه “حكيم” في الاقتصاد والسياسة والعلاقات الدولية والشؤون الاجتماعية جمعاء، يكتُب مقالة وكأنه الناصح الأمين الذي يقول كلمته وعلينا التنفيذ دون نقاش، يكتُب مقالة وهو يُجاهِد من أجل إشعارنا بأنه الصحافي الأوحد الذي ما زال يعيش في جلباب الأستاذ محمد حسنين هيكل، وهو بعيد كل البُعد عن هذا التشبيه، يكتُب ويكتُب ويكتُب كلاما في الهواء ونحن نعرِف أن له أغراضه غير الحميدة وهي مُجرد بحث عن دور وبحث عن مكان في الصفوف الأمامية التي ضاعت منه، ولن يحصل عليها مَهما كتب ومَهما هاجم ومَهما وقف على رأسه، ومَهما لعب على كل الحبال ومَهما أوهمنا بأنه فقط صاحب الرأي السديد وعلينا فقط “السمع والطاعة”. الأسبوع الماضي كتب أديب مقالا بعنوان (14 سببا لسقوط الحُكام والأنظمة) احتفى فيه أعداء الوطن في قنواتهم ومواقعهم الإلكترونية، المقال كالعادة محاولة صيد في الماء العكر، وليُعلِن عن أنه يتنبأ بحدوث اضطرابات اجتماعية من الآن وحتى منتصف العام المقبل، وللتلقيح على الرؤساء ورجالهم في الحُكم وللأجهزة التي تدير البلاد، بل والتشكيك فيها، وللإنصاف: لم يكن الكاتب شجاعا بالقدر الكافي لأنه لم يذكر اسم دولة أو رئيس، لكنه سمح لنفسه بوضع كل الرؤساء والأنظمة في سلة واحدة، وهذا هو “عدم الإنصاف”.. وأمس كتب مقالا قال فيه نصا: يا ويلنا في الشهور المقبلة! أدعوك يا أستاذ عماد إلى أن تُراجِع نفسك، راجِع مواقِفك، تخلى عن الإحباط، واخلع “النظارة السوداء” التي ترتديها.. اطمئِن فلن تعود الفوضى ولن تُفلِس مصر.

عودة الظلام

شكاوى عديدة في الفترة الأخيرة من كثرة انقطاع الكهرباء، المشكلة كما قال الدكتور محمد حسن البنا في “الأخبار”، ليست انقطاع التيار فقط، المشكلة الآثار الضارة على المواطن، التيار يعود بذبذبة تؤدي إلى تلف الأجهزة الكهربائية، إضافة إلى تعطل المصالح المهمة، خاصة المستشفيات والخدمات التي تعتمد على الكهرباء، لقد طمأنتنا وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بأن الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء تجاوزت الـ 34 ألف ميجاوات خلال أوقات الذروة، وأن القدرات الكهربائية المتاحة على الشبكة القومية للكهرباء بلغت 48 ألفا 300 ميجاوات، وبالتالى لدينا احتياطي بلغ 13 ألفا 850 ميجاوات. لا شك في أن هذا يطمئن المواطن بأن الشبكة القومية تشهد استقرارا كبيرا في التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية، أيضا نطمئن بعد التطوير الكبير الذي شهده قطاع الكهرباء، هذا لا ينفى وجود شكوى من انقطاع التيار، لهذا فإن الوزارة تتلقى أي بلاغات على الخط الساخن 121 على مدار الساعة، وكذلك المنصة الإلكترونية لخدمات الكهرباء الموحدة. المهندس أسامة عسران نائب الوزير، أكد أن الوزارة قادرة على تلبية احتياجات المواطنين، مهما زادت الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء خلال فصل الصيف، ولا يوجد أي تخوف من مواجهة ارتفاع الأحمال، وأن السبب الرئيسي في تعرض بعض المناطق للانقطاع، أعمال التوسعات والتطوير، التي تحدث في الشبكة الكهربائية علاوة على تطوير مراكز التحكم القومى، قال عسران: أعمال التطوير التي حدثت في الشبكة خلال السنوات القليلة الماضية جعلت الشبكة قادرة على مواجهة أي تحديات أو صعوبات تواجه استقرار الشبكة، وانتظام توصيل التيار للمواطنين في أنحاء الجمهورية كافة. لا اعترض على كلام المهندس عسران، لكنني أدعوه وكل علماء الكهرباء لبحث تأثيرات انقطاع الكهرباء المتكرر، ما يتسبب في حرق الأجهزة المنزلية وإتلافها، والوصول إلى حلول عملية وفي متناول اليد لتلافي هذه الآثار، أجهزة تثبيت التيار غالية جدا وليست في متناول المواطن العادي. أيضا لا يستطيع كل مواطن شراء مولد كهرباء لمواجهة الانقطاع المستمر.

طبيب للعلمين

رغم دعمه الشديد لأغلب ما تقوم به الحكومة إلا أن صبري غنيم بدا غاضبا مؤخرا في “المصري اليوم”: يؤلمني بعد التطور الذي طال الساحل الشمالي من خلال المنتجعات الحديثة التي تتنافس على جذب الرواد لها بعد أن دخلت مدينة العلمين على الخريطة العالمية، وأصبحت تمثل منتجعا للسياحة العالمية بعد سلسلة الأبراج العملاقة وإقامة عدد من الجزر الصناعية فيها – أنه لا يوجد مستشفى في الساحل الشمالي مؤهل لاستقبال حالات القلب الحرجة، وأصبح أي شخص يصاب بذبحة أو ألم في الصدر يغامر وهو يطلب من الإسعاف نقله لمدينة القاهرة أو مدينة الإسكندرية.. بالله عليكم دا كلام.. حتى المستشفى الميري الذي هو مستشفى العلمين بعد تطوره لا توجد فيه قسطرة للقلب أو استشاري قلب متخصص في الطوارئ ليلا. هذه القصة أحكيها لعلني أضع المأساة أمام وزير الصحة، الإنسان الذي ظهرت بصماته على صدر القطاع الطبي الحكومي الدكتور خالد عبدالغفار، منذ أن كان قائما بعمل وزير الصحة، إلى جانب وزارة التعليم العالي.. والشهادة لله أنه الأحق بها، والرجل المناسب لها، وأنا على ثقة بأن هذه الرسالة ستكون موضع اهتمامه، ولن يترك مستشفى العلمين إلا ويخصص له طبيب قلب للحالات الحرجة، سواء كان في الليل أو في النهار.. نحن نعرف عن الدكتور خالد عبدالغفار شجاعته في اتخاذ القرار، يكفي أن مدينة العلمين في عصر الرئيس السيسي أصبحت مدينة عالمية، وأصبح المواطن فيها يلقى رعاية كاملة، وتشهد المدينة جامعات.. وأخص بالذات الأكاديمية العربية للنقل البحري التي اختصت بتعليم الذكاء الصناعي، فما بالكم لو تعرض أحد طلاب الأكاديمية لذبحة صدرية.. معنى كده لا يجد علاجه.

لأجل السياح

قصة حقيقية من الواقع تكشف عن النقص الذي يعاني منه الساحل، قرر صبري غنيم أن يرويها لوزير الصحة: تعرض صديقي هانى ماهر خليل لذبحة صدرية، فحمله أصدقاؤه وهو في مارينا إلى مستشفى الصفا إلى بوابة أربعة في مارينا، واستقبله دكتور أمراض الباطنة (النبطشي) وأجرى له الإسعافات الأولية، ونصحه بالانتقال إلى مستشفى العلمين، لأنه أوسع وأشمل في التخصصات، وصارحه طبيب الصفا بأن حالته تحتاج لطبيب قلب متخصص، ونصح بنقله للقاهرة.. واتصلت أسرته بالدكتور كريم مشهور أستاذ القلب ورئيس وحدة رعاية القلب في مستشفى بدران، الذي طلب نقله إلى القاهرة في سيارة إسعاف مجهزة طبيا. وبالفعل، تم نقله إلى القاهرة. وفي الوحدة، أخذ الرعاية الكاملة، وظل فيها ثلاثة أيام بعد أن أجريت له قسطرة استكشافية للقلب، وتم إنقاذه، مع أن النوبتجية في مستشفى العلمين نصحوا بنقله إلى مدينة الإسكندرية، خوفا على حياته.. لكن رعاية الله كانت أقوى، ووصل إلى القاهرة سالما، دون أن يتعرض لأي مضاعفات.. على أي حال، أنا على ثقة في أن الوزير الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، لن يسكت وسيعيد النظام العلاجي في مستشفى العلمين، على اعتبار أنه أكبر مستشفى يخدم سكان مدينة العلمين. وهنا أناشد السيد وزير الصحة خشية أن يتعرض لهذا الموقف الحرج أحد السياح الذين يأتون إلى مدينة العلمين.

ما زلنا بخير

رد محمود عبد الراضي في “اليوم السابع” على المشككين في قوة وتميز المنظومة العلاجية قائلا: كن دائما مطمئنا، لا تقلق على صحتك، فالمستشفيات الحكومية، دائما جاهزة، وأيادي الأطباء الأكفاء تزيح الألم عن المرضى بكل تفان. هنا يتبدد الخوف، ويتلاشى الألم، هنا الإخلاص في العمل، والتفاني في خدمة المرضى، داخل أروقة المستشفيات الحكومية، المنتشرة على مستوى الجمهورية، لخدمة المرضى، ورسم البسمة على الوجوه. مستشفى “حميات العباسية”، هذا الصرح الطبي التاريخي ـ الذي يعتبر أول مستشفى متخصص في مصر والمنطقة العربية ـ واحد من أهم الصروح الطبية في مصر، يقدم دورا طبيا وإنسانيا متفردا، يستقبل عددا كبيرا من المرضى يوميا، يتعامل في احترافية شديدة مع الحالات، ليخرج المريض وهو متعافي تماما وابتسامة الأمل والرضا ترتسم على الوجوه، لاسيما في ظل وجود كوادر طبية رائعة، يقودها الدكتور وليد شعيشع مدير المستشفى ونائبه الدكتور محيي الدين سليمان. مستشفى الحميات الذي أنشأه الخديوي عباس حلمي عام 1893 ليواجه أخطر الأوبئة والأمراض المعدية في مصر، بات واحدا من أهم الصروح الطبية الشامخة التي يثق فيها المصريون، ويقصدونها لتلقي العلاج بالمجان. المستشفى التاريخي العملاق، لا يكتفي بإزاحة الألم عن المرضى، وإنما يقدم أبحاثا علمية، ويطور أدواته وأجهزته باستمرار، ليعلاج المرضى بأحدث ما وصل إليه الطب الحديث في العالم. الرائع في الأمر، هذا التواصل الإنساني من قبل القائمين على المستشفى مع المرضى بعد العلاج، والاطمئنان على سلامتهم، تلك العلاقات الإنسانية الرائعة، التي تضيف عظمة لهذه المستشفى المتفرد. من حقنا أن نفخر، بامتلاكنا صرحا طبيا حكوميا بهذه العظمة والرقي، يعلاج المصريين بالمجان، ويخفف الألم عن الجميع، وينشر السعادة بين الناس.

عاجزون إلى متى؟

نتحول نحو اهم نكبة تواجهنا منذ مولد فجر الدولة المصرية، واهتم بما آلت إليه أحمد حسين قنديل في “الأهرام”: مع الملء الثالث لسد النهضة الإثيوبي يدور الحوار حول تلك القضية المهمة وتختلف الآراء حول كيفية شرح قضيتنا للعالم، وهناك أكثر من مدخل: منطق الحقوق التاريخية لمصر.. فلو كان العالم من حولنا يحترم منطق الحقوق التاريخية، إذن لكان للشعب الفلسطيني وطن منذ زمن بعيد، ولما كثرت النزاعات التاريخية في العديد من دول العالم.. هيكل عبّر عن هذا الأمر في كتابه “أوهام القوى والنصر” الذي كتبه عقب اجتياح العراق للكويت في 1990 وما تلا ذلك. إذ كان سؤاله للمسؤولين العراقيين عقب الغزو هو: كيف حسبتوها؟ وهل تستطيعون؟ وعقّب هيكل قائلا: في السياسة الدولية يكون السؤال الرئيسي هو: هل تقدر؟ منطق الضرر المؤكد – وهو في رأيي المدخل الأقوى.. ولدينا هنا دلائل على أن هناك ضررا كبيرا قد يحيق بنا. أولا: هناك ضرر قد يحدث من انهيار السد، وهناك حوادث كثيرة لسدود انهارت، أو تم تفكيكها لأسباب أو أخرى، ولعل أشهرها سد بانكيو على نهر ريو في الصين، الذي تسبب انهياره عام 1975 في وفاة قرابة 200 ألف مواطن وانهيار خمسة ملايين منزل، ويمكن ببحث بسيط على غوغل معرفة أمثلة متعددة لسدود انهارت في كل بلاد العالم، لهذا كان من حق السودان الأصيل (وأيضا مصر) أن يريا ويفحصا تصميمات لسد مقام على حدودهما ويحجز كمية هائلة من المياه، بل يشاركان أيضا في الإشراف على الإنشاءات..

تسويق النكبة

وفي مساعيه رصد ما اعترانا وسيعترينا من أضرار كبيرة بسبب سد النكبة الإثيوبي، أوضح أحمد حسين قنديل أن هناك الضرر الناجم من نقص كمية المياه لدول المصب، سواء أثناء فترات الملء الأول، أو أثناء فترات الجفاف الممتد، الدكتور عصام حجي قام بدراسات ذات قيمة في هذا الصدد.. ثالثا: هناك الضرر البيئي الذي قد ينتج عن تغيير في خواص المياه نتيجة التخزين الممتد، وأيضا نتيجة تغير سرعات سريان المياه، والآثار البيئية الأخرى مثل التبخر، اختلال النظام الأيكولوجي واحتجاز الطمى. يبدو أن تغير جودة المياه هو الموضوع الأقل مناقشة حتى الآن، ورغم أن الدراسات المتكاملة للأثر البيئي يتم إجراؤها لأي مشروع هندسي صغير، أدهشنى أن إثيوبيا لم تقدم لمصر أو السودان دراسات متكاملة عن الأثر البيئي على دول المصب. ما ينبغي عمله على نحو عاجل ما يلي: المنطق الأقوى الذي يفهمه العالم من حولنا ويتعاطف معه هو منطق الضرر المؤكد الناجم نتيجة التصرفات الأحادية لنهر عابر للدول، حق مصر في الدفاع إذا تعرض أمنها القومي لضرر مؤكد، هو أمر مفهوم يجب ألا يكون محل نقاش. والدفاع هنا يشمل القوة الناعمة من مفاوضات وتليين المواقف وإقناع العالم بعدالة مطالبنا.

افتحوا المصانع

تمثل مئات المصانع المغلقة حجر عثرة في وجه التنمية، التي يهتم بضرورة السعي لكل ما له علاقة بإنجازها عبد المحسن سلامة في “الأهرام”: شاهدت صورة للمهندس أحمد سمير وزير الصناعة، وهو يجتمع مع مسؤولؤ اتحاد الصناعات والغرف التجارية في مكتبه. الاجتماع عادي، وطبيعي، ومطلوب، لكنني كنت أتمنى أن يجتمع بهم في إحدى المناطق الصناعية، أو داخل أحد المصانع ميدانيا. لن يتم حل مشكلات الصناعة في المكاتب بعيدا عن العمل الميداني الذي تفتقده وزارة الصناعة منذ فترة طويلة. ربما تكون ميزة اختيار المهندس أحمد سمير لحمل حقيبة وزير الصناعة أنه جاء من قلب البرلمان، حيث كان يرأس لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس النواب. العمل البرلماني يتسم بالالتحام مع المواطنين، ووزارة الصناعة تحتاج إلى وزير ينزل المصانع، ويؤمن بالعمل الميداني، ويشارك رجال الصناعة مشكلاتهم بعيدا عن العمل المكتبي، والجلوس في القاعات المكيفة، وإصدار توصيات، وقرارات بعيدة عن الواقع. الصناعة فيها مشكلات كثيرة، سواء في المناطق الصناعية القديمة، أو الحديثة في المدن الصناعية الجديدة. نزول الوزير إلى المصانع يجعله أكثر تفهما لطبيعة المشكلات، والقدرة على حلها بشكل عملي، وسريع. نحتاج إلى فتح المصانع المغلقة، وحل مشكلات المصانع التي تواجه بعض العقبات أثناء التشغيل. تشغيل المصانع في كامل طاقتها يضمن توفير الاحتياجات المحلية، وزيادة القدرة على التصدير. لا بد من أن يكون أمام وزير الصناعة هدف أساسي هو الحد من الاستيراد، وزيادة الصادرات من خلال زيادة الإنتاج، ورفع مستوى جودته، وخفض أسعاره. مصر تستورد سنويا بما يقارب التريليون جنيه، وهو المبلغ الذي يتم توجيهه إلى المصانع في الدول الأجنبية المختلفة لشراء منتجاتها. يجب توجيه هذا المبلغ إلى المصانع المصرية لتنتهي الفجوة الرهيبة بين الاستيراد والتصدير، ومع سد تلك الفجوة تنتهي أزمة العملة الصعبة، والضغط على الجنيه أمام الدولار، أو العملات الأخرى في شكل طبيعي، وهو ما يحتاج إليه الاقتصاد المصري في شكل عاجل وسريع.

أصابع نووية

بعد ستة شهور من الحرب في أوكرانيا يرى جلال عارف في “الأخبار” انها انتهت إلى ما يلي: الرئيس الأوكراني زيلينسكي يؤكد أن بلده غير مستعد على الإطلاق لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي الوقت نفسه تعلن أمريكا عن اعتماد مالي جديد بثلاثة مليارات لتزويد أوكرانيا بالسلاح. والترجمة الوحيدة لذلك هي أن الحرب مستمرة حتى إشعار آخر، وأن على العالم أن ينتظر المزيد من التصعيد، وأن يدفع مع أوكرانيا ثمن صراع القوة بين روسيا وأمريكا، الذي وصل إلى حد التهديد بالخطر النووي تهديدا حقيقيا، فمع نهاية الستة شهور من الحرب، كان مجلس الأمن يجتمع لبحث الوضع الخطير في المحطة النووية الأوكرانية في “زابورجيا” وهي الأكبر في أوروبا، التي تتعرض للقصف الذي يهدد بكارثة نووية. وكما هو منتظر تبادل الطرفان في مجلس الأمن الاتهامات بالمسؤولية عن قصف المحطة النووية، التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ بدء الحرب. لتظل العقبات قائمة أمام زيارة مفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمحطة ووضعها تحت رقابتهم. واضح أن الطرفين الأساسيين يراهنان على تحقيق إنجاز ما يرجح الكفة قبل نهاية العام. روسيا تلعب ورقة الغاز والبترول والشتاء الأوروبي البارد، وأمريكا تلعب ورقة استنزاف روسيا في الحرب إلى آخر مدى على أمل أن ترغمها العقوبات التجارية على التراجع.. لكن رهانات الفريقين تسير على حقل ألغام قد تنفجر في أي لحظة. أول الألغام بالطبع هو الخطر النووي. أمريكا بعيدة، لكن أوروبا لا تستطيع تحمل نتائج المقامرة النووية. كما لا تستطيع تحمل نتائج المقامرة الأخرى بنقل الحرب إلى قلب موسكو مع اغتيال ابنة المفكر روجيه القريب من الرئيس الروسي، وحتمية الرد الروسي الذي قد يتجاوز أيضا حدود أوكرانيا. استخدام “سلاح الاغتيالات” لغم جديد لا يعرف أحد أين ينتهي، الحقيقة الوحيدة أن الحرب مستمرة، ولعبة “عض الأصابع” بين روسيا من ناحية وأمريكا و”الناتو” من ناحية أخرى تتصاعد. وما أخطر لعبة “عض الأصابع” عندما تكون الأصابع.. نووية

خطأ جسيم

تشهد الأزمة الإيرانية مع الغرب وإسرائيل تحولات مرتقبة، اهتم بها حسن أبو طالب في “الوطن”: كلما اقترب الأوروبيون وأمريكا وإيران من التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، أقر ساسة إسرائيل أنه اتفاق أكثر سوءا من سابقه الموقع في 2015، الذي تخلى عنه الرئيس ترامب عام 2018 بناء على نصائح وضغوط نتنياهو رئيس الوزراء السابق، الذي ما زال يسعى بدأب شديد للعودة مرة أخرى إلى مقعد رئيس الوزراء. والآن يبدو التقييم السائد لدى الاستخبارات الإسرائيلية أن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق كان خطأ جسيما، وظَّفته إيران للتحلل من قيود التخصيب وكميات اليورانيوم المخصب المسموح بها، ما سمح لها أن تقترب كثيرا من امتلاك قنبلة نووية. وبدلا من خنق إيران اقتصاديا ونوويا، أصبحت الآن أكثر قدرة على تهديد إسرائيل. وكثيرا ما صرّح رئيس الوزراء الحالي لابيد بأن على الولايات المتحدة أن تترك طاولة المفاوضات وتفكر في أسلوب أكثر ردعا لإيران، في إشارة إلى عمل عسكري يدمر القدرات النووية الإيرانية، وهو اختيار لا ترغب فيه واشنطن الآن، حيث تركز على مواجهة روسيا والصين في آسيا، وتسعى إلى خفض التزاماتها في الشرق الأوسط، فضلا عن أن أي اتفاق مع إيران سيتيح لها تصدير النفط، ما يسمح بتعويض معقول لغياب النفط الروسي عن الأسواق العالمية بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية. وهو ما يصب بدرجة ما في صالح الولايات المتحدة والرئيس بايدن شخصيا الذي يصر على عزل الاقتصاد الروسي عن العالم ككل، ويسعى إلى خفض أسعار النفط من خلال إقناع المنتجين بزيادة الإنتاج. صيغة الاتفاق المنتظر، رغم عدم الكشف عن كل تفاصيله، من شأنها أن ترفع العقوبات عن إيران بصورة تدريجية ومن ثم تحصل على مبالغ هائلة نتيجة رفع التجميد عن أصولها.

خيار مدمر

من غير الواضح بعد، على حد رأي حسن أبو طالب هل ستعود إيران إلى الالتزام بنسبة تخصيب اليورانيوم الموجودة في صيغة اتفاق 2015 التي كانت محددة بنسبة تقل عن 3%، في حين أنها الآن وصلت إلى 60% وربما أكثر، كما أن لديها الآن 3600 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، في حين حدد اتفاق 2015 الكمية المسموح لإيران بالاحتفاظ بها في حدود 30 كيلوجراما وحسب. عدم وضوح الاتفاق الجديد المرتقب بشأن هاتين القضيتين، نسبة التخصيب المرتفعة والكمية الكبيرة من اليورانيوم المخصب التي تمتلكها إيران بالفعل، يمثل بيت القصيد بالنسبة لإسرائيل، فكلا الأمرين وفقا للرؤية الإسرائيلية يقرّبان إيران فعليا من صنع رأس نووى صالح للاستخدام عسكريا، وإن حدث الأمر فسيعني إلغاء احتكار إسرائيل للقدرات النووية العسكرية في الشرق الأوسط. وهنا تتباين المواقف الإسرائيلية بشأن الاتفاق المرتقب حال قبوله أمريكيا. فهناك من يرى أن إيران بالفعل قد تمكنت من المعرفة النووية الكاملة، وبالتالي فوجود اتفاق أو غيابه لا يعني شيئا جوهريا، وأن على إسرائيل أن تفكر في البدائل التي تحمي وجودها، لاسيما عمل عسكري شامل لا تتمكن من أدواته في اللحظة الجارية، وبالتالي فمن الأفضل أن تتعايش إسرائيل مع حقيقة أن هناك دولة نووية أخرى في الإقليم، ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، فليس هناك «خيار عسكري فعال ضد النووي الإيراني، ومن الضروري أن تبدأ إسرائيل التفكير في العيش في ظل إيران نووية». وفي المقابل هناك من يرى أن وجود اتفاق، حتى لو كان معيبا ومتجاوزا للخطوط الحمر الإسرائيلية، سيؤدى عمليا إلى خفض السرعة الإيرانية التي تقربها من صنع رأس نووي حربي، نظرا لعودة عمليات المراقبة الدولية التي ستقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي الآن ذاته يوفر لإسرائيل مساحة من الوقت تمكّنها من تطبيق خطتها العسكرية الهجومية على المنشآت الإيرانية النووية.

مبروك للأبيض

ما سر تألق فريق الزمالك خلال الفترة الماضية.. حسن المستكاوي لديه التفاصيل في “الشروق”: رحيل النجوم.. نقل الفريق من الفردية إلى الأداء الجماعي في مواقف الهجوم.. فيريرا عزز الصفوف بالشباب.. وعوض غياب طارق حامد، ثم بن شرق وأبو جبل بالدعم والثقة وطريقة اللعب.. زيزو يستحق لقب أحسن لاعب هذا الموسم بما يملكه من مهارات وسرعات ودور مع الفريق كسب الزمالك 3 نجوم «جديدة وقديمة» هم الجزيري وعاشور والمثلوثي في الهجوم والوسط والدفاع.. هو موسم الزمالك، بطل كأس مصر للمرة 28، وبطل الدوري للمرة 14، وللموسم الرابع في تاريخه يحرز لقب الدوري مرتين على التوالي وقد حقق هذا في مواسم 1963 / 1964 و1964 / 1965 و1991 /1992 و2003 /2004 و2020 /2021. و2021 / 2022.. ثم مباريات دون هزيمة على التوالي، وانتصارات متتالية في مباريات أخرى. وتجاوز حواجز وعقبات صعبة خلال الموسم، مثل رحيل مدرب وحضور مدرب، ومنع القيد، ومغادرة نجوم لامعة ومؤثرة، مثل بن شرقي، وقبله ساسي، ثم طارق حامد، وأبوجبل، وفي توقيتات حرجة، وتغييرات في الإدارة، لكن كل ذلك لم يؤثر في أداء الفريق الذي تصاعد فنيا بصورة رائعة، وحدثت تحولات أضافت الكثير للفريق بقيادة المدرب البرتغالي جوسفالدو فيريرا، الذي صنع فريقا مدعما بالشباب والخبرات.. كانت مباريات الزمالك في الأسابيع والأشهر الأخيرة من هذا الموسم بمثابة احتفالية، والسبب الجمع بين الفوز والأداء الممتع، وقوة وإرادة لاعبي الفريق، وتحول الأداء من الفردية، إلى الجماعية، لاسيما في مواقف الهجوم. وهذا نتيجة رحيل نجوم لمعت لسنوات مع الفريق.. فكيف حدث هذا التحول؟ بن شرقي لاعب قدير، يلعب برأس مرفوعة، لا ينظر للكرة وهي بين قدميه، وإنما ينظر إلى الملعب ويراه وإلى المرمى ويراه.. وهو يراوغ الخصم بتكتيك مختلف، وبإيقاع مختلف. سريع في مرات وبطيء في مرات، ومباغتا دائما. ومع رحيله بدا أن الزمالك سوف يعاني للغاية بفقدان موهبته الأولى، إلا أن المفاجأة كانت في تعويض غياب موهبة باللعب الجماعي.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية