لندن- “القدس العربي” ووكالات: نقلت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن إسرائيل استهدفت مطار حلب الدولي بضربة صاروخية، حوالي الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي من مساء اليوم الأربعاء، أدت إلى أضرار مادية في المطار.
ونقل موقع “العالم” الإلكتروني الإيراني عن مصادر محلية أن “أربعة صواريخ سقطت في محيط مطار حلب حيث سمع دوي الانفجارات في محيط مدينتي حلب واللاذقية”، وأن “الانفجارات أدت إلى حرائق كبيرة في المزارع التي تحيط بالمدينة حيث هرع السكان إلى مكان الحرائق ليطفئوها بعد انفجار الصواريخ”.
المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته أكد أن “قصفاً إسرائيلياً استهدف محيط مطار حلب ومستودعات قرب المطار”، مشيراً إلى “وقوع 4 انفجارات مجهولة هزت مناطق شمال وشمال غرب سوريا”.
• قصف إسرائيلي يستهدف مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية في محيط مطار #حلب الدولي
• القصف استهدف مستودعات للذخيرة تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط #مطار_حلب.• سانا: قصف إسرائيلي يستهدف محيط #دمشق. pic.twitter.com/PhZ1FJNrCU
— عدنان الأشقر – Adnen Alashkar (@AdnenAlashkar) August 31, 2022
وبعد أكثر من ساعة من الضربات في حلب، أوردت سانا أن “الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ معادية في أجواء دمشق وريفها وأسقطت عدداً منها”. وذكر التلفزيون السوري أن الصواريخ إسرائيلية.
وفي 25 آب/اغسطس، أسفرت سلسلة ضربات إسرائيلية هي “بين الأكثر عنفا” على مواقع لميليشيات ايرانية، عن سقوط ضحايا في محيط مدينتي حماة وطرطوس (وسط وغرب) بحسب المرصد.
ومنذ بداية الحرب في سوريا في 2011، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوّية طالت مواقع لقوات النظام السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
الشيطانة إسرائيل لا تزال تعبث في الأرض السورية بلا رادع يردعها
كما تعلمين ياسيدة ميساء
نحن نحتفظ بحق الرد
نقول لبشار الاسد يلي بلعب بالنار بيحرق يديه. الصواريخ الإسرائيلية وصلت لمطار حلب وانت وجيشك مشغولين بنهب الشعب. إيران وتركيا وروسيا يحكمون البلد. مخارباراتك بيعرفوا التنقيل بالشعب السوري المسكين.
تقصد التنكيل وليس التنقيل ، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن الآية الكريمة تقول( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون). وهذا حال سوريا.
من دمر سوريا وليبيا واليمن والعراق هم عربان الردة واخوانهم الصهاينة
الكل يعلم من دمر سوريا
أسد على شعبه و نعامة على اسرائيل.
نستنكر هذا العدوان الإرهابي ،