رام الله – نابلس – جنين – القدس ـ«القدس العربي»: أعلنت هيئة الأسرى والمحررين مساء أمس، عن تعليق الأسير خليل العواودة إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب بالإفراج عنه. وذكرت الهيئة أنّ الاتفاق المكتوب يقضي بتحديد سقف الإداري والإفراج عن العواودة بتاريخ 2 اكتوبر/ تشرين الاول المقبل.
وأضافت أن عواودة وفقا لاتفاق تعليق اضرابه واعطائه قراراً جوهريا، سيبقى في مستشفى “اساف هيروفيه” حتى تعافيه تماماً، وعلى الأغلب يتم الافراج عنه من المستشفى وعدم عودته للسجن، لأن حالته تتطلب رعاية ووقتاً طويلاً للتعافي.
ورغم المخاوف الأمنية الإسرائيلية من احتمالات الانفجار في الضفة الغربية المحتلة، أعلنت سلطات الاحتلال توسيع مستوطنة “غيلو” المقامة على أراضي بيت جالا في محافظة بيت لحم، بـ 1250 وحدة استيطانية جديدة.
وواصلت عمليات هدم المنازل وجرف الأراضي تمهيدا لمزيد من الاستيطان، خاصة في محيط جنوب القدس المحتلة.
وحسب مصادر امنية، توصلت وزارة الإسكان الإسرائيلية مع ما تسمى “سلطة الأراضي” وشركات عقارات إسرائيلية، إلى اتفاق مشترك يقضي ببناء 1250 وحدة استيطانية جديدة في المنحدرات الجنوبية لمستوطنة “غيلو”. ويشمل المخطط في القسم الأول منه 27 مبنى، من 9 إلى 13 طابقا، فيما يشمل القسم الثاني من المشروع 4 أبراج سكنية، يضم كل منها ما بين 20 إلى 24 طابقا على قمة تلك المرتفعات، التي تطل على جبال جنوب الضفة الغربية.
وستسمى المنطقة الاستيطانية الجديدة بـ “منحدرات غيلا”، حيث يأتي المخطط ضمن مشروع كبير يشمل تطوير الطرق والبنية التحتية والمناطق العامة، والحدائق والمناطق التجارية والتوظيفية جنوب غرب الأنفاق التي تربط القدس بالتجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”.
وفي السياق هدمت قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في بلدة تقوع شرق بيت لحم. وأفاد رئيس البلدية موسى الشاعر بأن قوات الاحتلال هدمت منزلا قيد الإنشاء، في منطقة الحلقوم في البلدة، يعود للمواطن محمد شورية، وتقدر مساحته بـ 150 مترا مربعا؛ بحجة عدم الترخيص.
واقتلعت قوات الاحتلال 50 شجرة زيتون، وهدمت بركسين زراعيين في البرية الشرقية في بلدة تقوع شرق بيت لحم.
وأفاد رئيس بلدية تقوع موسى الشاعر بأن قوات الاحتلال اقتلعت هذا العدد من أشجار الزيتون في أراضي المواطنين في البلدة، وهدمت بركسين زراعيين يعودان للشقيقين خلف وسليمان عبد الله جبرين، بحجة أنهما موجودان ضمن المناطق ج.
الى ذلك قالت وسائل إعلام عبرية، صباح أمس الأربعاء، إن هناك إجماعا أمنيا إسرائيليا على تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن “كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي والشاباك ووحدة تنسيق العمليات الحكومية، متفقون على رأي واحد بأن الأوضاع في الضفة الغربية آخذة بالتدهور، وتتحول إلى واقع عنيف شبه يومي، ويعود ذلك بالأساس إلى ضعف حكم السلطة الفلسطينية”.
وتخشى سلطات الاحتلال من “ثورة سجون” مع إعلان نحو ألف أسير عن بدء الإضراب عن الطعام اليوم.
لايوجد حل سياسي في الافق المنظور بين الشعب الفلسطيني واسرائيل آلتي تخشى من السلام القائم على العدل والذي يتطلب انسحابها من الضفة الغربية وانهاء الحصار على غزة. تخشى اسراءيل من ان اقامة دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧ سيؤدي الي فشل الصهيونبة في سيطرتها على فلسطين. الأمل ان تتمكن القيادات الفلسطينية من إنهاء خصوماتها وتوحيد صفوفها واختيار الاستراتيجية آلتي تمكنها من توحيد قوى الشعب الفلسطيني وكسب مزيدًا من التاءييد العالمي لإلزام اسراءيل بالتخلي عن محاولات إجهاض حق ألشعب الفلسطيني في الحرية وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.