نواكشوط- “القدس العربي”: أكد محمد ماء العينين ولد أييه، وزير التهذيب الوطني الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، اليوم الخميس، “أن حكومة موريتانيا تتابع باهتمام كبير ما حدث بين تونس والمغرب منذ أيام”.
وقال ولد أييه، في تصريحات أثناء المؤتمر الصحافي الأسبوعي الخاص بالتعليق على اجتماع الحكومة، اليوم الخميس، “إن موريتانيا حريصة دائما على إشاعة جو السكينة العام، وعلى قوة ومتانة العلاقات بين شعوب المنطقة ودولها”.
وأضاف “أن موريتانيا حريصة كذلك على الاحتفاظ بجو السلم الذي يمكن من تنمية بلدان المنطقة في كل النواحي الاجتماعية والاقتصادية”.
وأوضح الناطق الحكومي الموريتاني “أن هذه هي مواقف موريتانيا التي لن تتغير، وموريتانيا حريصة كذلك على تطبيق القوانين الدولية، وأن يكون لذلك أثره الإيجابي بصورة دائمة”.
ويأتي هذا التصريح في ظل ما تشهده العلاقات بين تونس والمغرب من تأزم متصاعد منذ أيام، بدأ بسحب المغرب سفيره في تونس ردا على استقبال الرئيس قيس سعيد زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، قبل أن تتخذ تونس خطوة مماثلة، تبعها تراشق إعلامي بين الطرفين، وسط دعوات سياسية للإسراع بحل الأزمة قبل أن تتفاقم.
لا تستعجلوا الدور آت عليكم عاجلا او آجلا
موريتانيا بلد اسلامي وتربطه شعبه بشعب المغرب روابط النسب والجورة الطيبة .لا يبيع ذمته لاي كان ولا ينكر الجميل واهم شيء لا يحتاج الغاز لديه ما يكفيه ..الحقوق لكم عن ضحية ومرتشي غيرهم . ولن تفلحوا
ويمكرون والله خير الماكرين . الحمد لله على نعمة العقل.
كل ما نتمناه هو ان تبقى موريتانيا محايدة و الا تنحاز