الجيش الإسرائيلي يطلق قنبلتين صوتيتين تجاه شباب على الحدود اللبنانية

حجم الخط
0

بيروت: أعلن لبنان، السبت، إطلاق الجيش الإسرائيلي قنبلتين صوتيتين باتجاه شبان لبنانيين إثر اقترابهم من السياج الحدودي في منطقة حولا جنوبي البلاد.

وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” (حكومية) إن الجيش الإسرائيلي أطلق “قنبلتين صوتيتين باتجاه مجموعة من الشباب عند الجانب اللبناني إثر اقترابهم من السياج التقني عند موقع العباد في خراج بلدة حولا- قضاء مرجعيون (جنوب)”.

وفي 28 أغسطس/ آب الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي النار باتجاه شبان لبنانيين تواجدوا على مقربة من المنطقة الحدودية جنوبي لبنان.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي (كان 11) إن “الجيش استخدم أدوات تفريق المتظاهرين وأطلق النار في الهواء”.

وفي 31 أغسطس الماضي، قام وزيرا الطاقة وليد فياض والشؤون الاجتماعية هكتور حجار في لبنان برمي حجارة تجاه إسرائيل عبر السياج الحدودي في بلدة حولا (جنوب).

وظهر الوزيران وهما يرميان حجارة تجاه الجانب الإسرائيلي من الحدود أثناء جولة في المنطقة ضمت 8 وزراء بهدف “إشعار أهل البلدات الحدودية (مع إسرائيل) في الجنوب، بأنهم في صلب اهتمامات الحكومة اللبنانية”.

وظهر في مقطع مصور الوزير حجار أثناء رميه الحجارة باتجاه إسرائيل وهو يردد “اضرب والريح تصيح”، وهي عبارات من أحد أناشيد جماعة “حزب الله”.

ولا تزال إسرائيل تحتل جزءا من أراضي لبنان تقدر مساحتها بأكثر من 200 كيلو متر مربع، بعد انسحابها عام 2000 من جنوبه، الذي احتلته على مدى 22 عاما، كما تتنازع بيروت وتل أبيب على منطقة حدودية بحرية تبلغ مساحتها 860 كيلو مترا مربعا وتعد غنية بالنفط والغاز.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية