نيويورك (الأمم المتحدة)- “القدس العربي”: أعلن وزير الخارجية الباكستاني، بلاوال زردراي بوتو، أنه أجرى اتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بهدف تعيين مبعوث خاص، أو على الأقل شخصية محورية، بشأن الإسلاموفوبيا، والتي وصلت إلى مستوى ينذر بالخطر في جميع أنحاء العالم ، خاصة في أوروبا.
وقال الوزير الباكستاني في اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي، وصل لـ”القدس العربي” بيان عما دار في الاجتماع: “الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الإسلاموفوبيا لا تزال تجد صدى قويا في المجالات السياسية في أوروبا، ما يؤدي في النهاية إلى إضفاء الطابع المؤسسي على الإسلاموفوبيا من خلال التشريعات والسياسات الجديدة مثل حظر السفر التمييزي والقيود المفروضة على التأشيرات”. وقد عقدت مجموعة الاتصال بمنظمة التعاون الإسلامي الخاصة بالمسلمين في أوروبا، جلسة لمراجعة أوضاعهم على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت في دورتها السادسة والسبعين العام الماضي قرارا تاريخيا قدمته باكستان نيابة عن دول منظمة التعاون الإسلامي، والذي حدد 15 آذار/ مارس من كل عام، يوما عالميا لمناهضة الإسلاموفوبيا.
وقال وزير الخارجية الباكستاني في اللقاء: “الزخم الذي ولّده هذا القرار يجب الحفاظ عليه”. وأضاف: “اليوم، واحدة من أسوأ مظاهر الخوف من الإسلام في الهند المستوحاة من الهندوتفا” مضيفا: “بدافع من أيديولوجية الكراهية ضد المسلمين، ينفذ نظام حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، خطته التي تعود إلى قرن من الزمان، لطمس تراث الهند الإسلامي وتحويل الهند إلى دولة هندوسية حصرية”.
وفي إشارة إلى تزايد جرائم الكراهية ضد المسلمين في أوروبا، قال وزير الخارجية بيلاوال: “إن الجانب الجنساني في الإسلاموفوبيا يكتسب أيضا مكانة بارزة، حيث يتم استهداف الفتيات والنساء المسلمات بسبب نمط لباسهن والمفهوم العام بأن المسلمات النساء مضطهدات وبالتالي يجب تحريرهن”.
واقترح في هذا الصدد:
1 – تحتاج منظمة المؤتمر الإسلامي إلى زيادة تعزيز مرصد منظمة المؤتمر الإسلامي لرصد جميع حوادث التمييز وجرائم الكراهية في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم.
2- على منظمة المؤتمر الإسلامي دعوة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ومفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا إلى إنشاء مرصد لرصد أعمال الكراهية الدينية والعداء والعنف ضد المسلمين، وتقديم تقارير منتظمة إلى المنظمات السياسية ذات الصلة.
3- على منظمة المؤتمر الإسلامي أن تحث الأمين العام للأمم المتحدة على تعيين مبعوث خاص أو على الأقل شخص محوري بشأن الإسلاموفوبيا.
4- على الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، في إطار علاقاتها الثنائية مع الدول الأوروبية، رفع التحديات التي تواجه المسلمين وبذل جهود محددة للمساعدة في مواجهة تلك التحديات.
هههههههه شر البلية ما يضحك حقا وصدقا، وهل ستغير الأمور إلى الأحسن او الي الأسوأ