الدوحة- “القدس العربي”: أعلنت السلطات في قطر، تعليق دخول جميع الزوار إلى الدولة الخليجية التي تستعد لاحتضان أول بطولة كأس العالم في المنطقة العربية، وذلك اعتباراً من مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
ويأتي القرار المتخذ للسماح فقط لزوار البلد من المشجعين والقادمين لمشاهدة مباريات بطولة كأس العالم، أو عيش تجربة المونديال.
وكشفت وزارة الداخلية القطرية عن تعليق دخول جميع الزوار إلى منافذ الدولة اعتباراً من 1 نوفمبر 2022 واستئناف تأشيرات الزيارة مجددا اعتباراً من 23 ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وأوضحت السلطات أنه اعتباراً من نوفمبر/ تشرين الثاني، يسمح الدخول لقطر، لحاملي بطاقة “هيّا” التي تتيح لهم البقاء في الدولة حتى 23 يناير/ كانون الثاني 2023.
وصرحت وزارة الداخلية القطرية، بوجود استثناءات لقرار حظر دخول الزوار من غير حاملي بطاقة هيّا. وقالت إن الفئات المستثناة من قرار تعليق الدخول إلى البلاد، هم المواطنون القطريون والمقيمون والخليجيون الذين يحملون البطاقة الشخصية القطرية. يضاف لهم حاملو تأشيرات الاستقدام الشخصي وسمات العمل. كما أنه سيسمح بدخول الحالات الإنسانية عن طريق المطار، وهذا بناء على الموافقات الصادرة من المنصة الرسمية للتقديم.
وتشير السلطات إلى أنه من المتوقع أن يحضر المونديال قرابة مليوني شخص من جميع أنحاء العالم.
وتسعى الجهات المنظمة لتوفير كافة الظروف المناسبة لإنجاح أول مونديال ينظم في دولة عربية وفي الشرق الأوسط.
ويضبط العالم ساعته على توقيت العاصمة القطرية التي تستعد لحدث استثنائي، وأجواء تعيشها لأول مرة شعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن مختلف مناطق العالم، شاهد الجميع حفل سحب قرعة مونديال قطر 2022. وما تلاها من تحضيرات قبيل إطلاق صافرة انطلاق العرس الكروي.
وسبق أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن فترة المبيعات الأولى لتذاكر مونديال قطر 2022 شهدت طلب الحصول على 17 مليون تذكرة لمباريات البطولة.
وذكر الفيفا عبر موقعه الرسمي: ”أثبت المشجعون من جميع أنحاء العالم حماسهم للبطولة العالمية عبر تقدمهم بـ17 مليون طلب للحصول على تذاكر البطولة، خلال فترة المبيعات الأولى لكأس العالم قطر 2022 التي استمرت 20 يوما فقط، وكان المقيمون في قطر هم أكثر من تقدموا بالطلبات”.
وأضاف: ”تدفقت الطلبات خلال فترة مبيعات سحب الاختيار العشوائي الافتتاحية من مختلف دول العالم كالأرجنتين والبرازيل وإنكلترا وفرنسا والهند والمكسيك والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية”.
وأوضح: ”وصل عدد الطلبات على المباراة النهائية التي ستقام يوم 18 كانون الأول/ديسمبر على استاد لوسيل إلى مليون و800 ألف طلب تذكرة”.
لانها قطر …سمعتها الدولية تجعلها تكسب الرهان ضد من يحاولون إفشال المونديال…إمارة صغيرة أبدت افعالا إيجابية أكثر من جمهوريات كبيرة ..
بالتوفيق انشاء الله لدولة قطر الشقيقة ستكون من اجمل الدورات لكأس العالم وبأيد عربية