نيويورك- “القدس العربي”: افتتح رئيس الوزراء الباكستاني، محمد شهباز شريف، معرضا لصور الفيضانات التي أصابت باكستان وسببت دمارا هائلا قي البلاد وأدت إلى مقتل أكثر من 1300 شخص وتشريد عشرات الآلاف وهدم أو تخريب أكثر من مليون بيت.
وقد أقيم المعرض في بهو بناية الأمانة العامة للأمم المتحدة على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة. ويضم المعرض 26 صورة لآثار الدمار وبعض الصور لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للمناطق التي دمرتها الفيضانات، كما أن المعرض كان يعرض عددا من الفيديوهات التي تظهر مدى حجم الخسائر وقوة المياه التدميرية.
وقد شارك في افتتاح المعرض كل من وزير المالية، مفتاح إسماعيل، ووزيرة الإعلام مريم أورانغزيب، ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية، هنا رباني خار.
وردا على عدد من أسئلة “القدس العربي” حول الفيضانات والمساعدات الإنسانية والسياسة لباكستان، رد وزير المالية على سؤال حول إمكانية أن تطبع باكستان مع إسرائيل قبل تحقيق الفلسطينيين لحقوقهم المشروعة وخاصة قيام دولتهم المستقلة، فقال: “بعدما تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة بالتطبيع، سنقوم نحن بذلك. لكن ليس قبل ذلك أبدا”.
وردا على سؤال حول حجم المساعدات العربية لباكستان والوقوف مع محنة البلاد، قال الوزير إسماعيل إن بلاده ممتنة للمساعدات التي وصلتها من الدول العربية وخاصة من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات ودول عربية أخرى، مضيفا: “نحن ممتنون لإخوتنا من الدول العربية. لقد أرسلوا لنا المواد الغذائية وحليب الأطفال والخيم واللحوم والتمور”.
وحول الفيضانات وما إذا كانت البلاد قد فوجئت بها وكانت غير مستعجة لمثل هذا الدمار، قال الوزير: “نحن أُخذنا بهول المفاجأة. لم يكن أحد يتوقع مثل هذا المستوى من الدمار. حتى الأمين العام نفسه فوجئ بمستوى الدمار الذي خلفته الأعاصير والفيضانات والعواصف”. مضيفا: “عادة نعاني من نقص في المياه. السدود نزل مستوى المياه فيها إلى النصف، والأنهار تجري بنصف حمولتها المائية، ثم جاءت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد”.
وعن رد فعل المجتمع الدولي قال الوزير: “نحن سعداء برد الفعل من قبل المجتمع الدولي. هذه الفيضانات جاءت نتيجة لتغير المناخي. باكستان لا تزيد نسبة انبعاثاتها الغازية عن 1 في المئة. فهي ليست مسؤولة عن هذه الكارثة. هذه الكارثة أضخم كارثة تتعرض لها باكستان من بداية الألفية. ثلث البلاد تحت تأثير الفيضانات. ما نحتاجه الآن لإعادة الإعمار أكثر من 30 مليار دولار، وما وصل إلينا من مساعدات أقل من مليار. فالمسافة بين الاحتياجات والمساعدات واسعة”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد حذر من أن باكستان تواجه “فيضانات موسمية أقوى بكثير من الطبيعي”، بعد أن غمرت الفيضانات ثلث أنحاء البلاد. وحث غوتيريش العالم على تقديم المساعدات لباكستان، وأطلق مبادرة خصص فيها 160 مليون دولار لمساعدة عشرات الملايين من المتضررين من الكارثة. وحمّل غوتيريش المسؤولية لـ”التأثير الشديد للمستويات التاريخية للأمطار والفيضانات”.
على حد علمي يقال عن هذا الكلام سياسة ذكية على خلاف الأنظمة العربية، وفيكم شرف ونخوة أكثر من المطبعين العرب الذين لاهم لهم إلا الإحتماء باسرائيل خوفًا على سلطتهم!
اذا ستقوم الدولة الفلسطينية المستقلة بفضل شعبها الصامد وليس بفضل الارادة الدولية أو العربية… فأكيد دولة اليهود غير موجودة..فمع من ستطبع؟
عدو الباكستان اللدود ،الهند متحالفه مع اسرائيل، الباكستان تعلم علم اليقين أن مشروعها النووي مستهدف من الهند واسرائيل، سبق وحاولت اسرائيل استهداف مواقع نووية باكستانية ولكن التهديد الباكستاني الشديد ردع اسرائيل.